أجمل قصص الأطفال للأطفال والكبار. ليس الأطفال وحدهم من يحبون القصص والنوادر، بل إن الكبار أيضًا يفضلون أحيانًا قراءة القصص لأنها تعتبر مسلية وتعطينا دروسًا جيدة تعلمنا كيفية التعامل مع مشاكل الحياة.
أجمل قصص الأطفال
هناك العديد من القصص التي تفضل الأمهات قراءتها لأطفالهن لأن هذه القصص لها معاني وأهداف عالية جداً ولها تأثير إيجابي على ذهن الطفل.
قصة الامير الصغير
ذات مرة كان هناك قصر عظيم. يقع هذا القصر في مكان مرتفع فوق الجبال ويطل على مساحات خضراء واسعة
في هذا القصر عاش ملك وملكة أحبا بعضهما البعض كثيرًا وأحبا الأطفال. لقد تزوجا منذ عشر سنوات ولكن لم ينجبا طفلاً.
وفي أحد الأيام كانت الملكة متعبة، فطلب الملك من طبيب القصر أن يفحصها، وبعد فحص طويل ابتسم الطبيب وقال: “مبروك الملكة حامل”، ففرح الملك كثيراً وأمر بإقامة احتفال التي تقام بمناسبة هذا الخبر السار. وبعد تسعة أشهر أنجبت الملكة طفلاً جميلاً جداً وأطلقوا عليه اسم الملك كميت.
كبر الأمير وكان كل من في القصر يشعره بالارتياح، وعندما بدأ جميع الحراس بالتجول حوله خوفًا من أن يسقط ويؤذي نفسه، مرت الأيام وكبر الأمير وأصبح عمره عشر سنوات. كان يجلس إلى نافذة غرفته طوال الوقت، وينظر إلى المناظر الطبيعية التي تحيط بالقصر.
شاهد: قصة طويلة قبل النوم للكبار
شاهد: أفضل 4 قصص جميلة للأطفال
وفي أحد الأيام طلب من الملك أن يذهب في رحلة لاستكشاف الطبيعة المحيطة بالقصر، لكن الملك رفض لأنه كان خائفاً من الحيوانات الموجودة في الغابة المحيطة بالقصر.
عندما كان طفلاً، نشأ الأمير وهو يفكر فيما يوجد خارج القصر وكان فضوليًا للغاية. مرت الأيام وبلغ الأمير العشرين. وهنا عاد وطلب من الملك أن يذهب في رحلة لاستكشاف الطبيعة خارج القصر. هذه المرة رفض بشدة دون تفسير.
وفي أحد الأيام قرر الأمير الدخول إلى الغابة من خلال النافذة المطلة على الغابة. فربط حبلاً وأمسك به حتى وصل إلى الأرض، وترك الحبل مربوطاً بالنافذة حتى عاد.
دخل الغابة وبدأ يسمع أصوات الحيوانات، لكنه لم يعرف اسم الحيوان. اقترب الذئب من الأمير وكشر عن أنيابه. ظن الأمير أن الذئب يبتسم له، فابتسم الأمير للذئب. ثم جاءت فتاة جميلة وضربت الذئب بحجر فهرب الذئب.
قال: لماذا ضربت صديقي؟
فضحكت الفتاة وقالت له: هو الذئب الماكر
فقالت له: من أنت؟
أجابها الأمير كميت
فأجابت الفتاة: يا أمير أين الحراس والخدم؟ لماذا انت وحيد؟”
فأجاب: هربت من القصر لاستكشاف الطبيعة خارج القصر.
ضحكت الفتاة وقالت: يا لك من شاب وسيم، لكن تصرفاتك خاطئة لأنك هربت دون أن تخبر أحداً، أكيد الملك غاضب منك والملكة قلقة عليك.
قال: سأعود إلى القصر إذا ذهبت معي.
رفضت الفتاة وقالت له فتاة مسكينة تدخل القصر فقال لها إذا لم أرجع ذهبوا إلى وسط الغابة ورأوا ثعبانًا كبيرًا. وعض الثعبان الفتاة، فقتل الأمير الثعبان وحمل الفتاة إلى القصر.
طلب طبيبا ليعالجها وهنا علم الملك بعودة الأمير وفرح كثيرا لأنه ساعد تلك الفتاة وبعد شفاء الفتاة أرادوا أن يتزوج الأمير من الفتاة، فوافق الملك ورتب حفل زفاف كبير لهم وعاشوا حياة مليئة بالسعادة والفرح والهناء.