هدية لكل طفل، مجموعة أجمل القصص للأطفال وهذا يعلم الطفل معنى الصداقة الحقيقية والقدرة على التسامح والغفران.
أجمل القصص للأطفال
3 من أجمل القصص للأطفال التي تحكي معنى الصداقة قصة الأرنب. قصة الأصدقاء الحقيقيين. قصة التسامح والغفران.
شاهد: أجمل القصص للأطفال لقراءتها قبل النوم
شاهد: قصته قبل النوم ( قصة الارنب والثعلب الذكي )
القصة الأولى: قصة الأمل الصغير
كانت هناك فتاة اسمها سيلين من عائلة بسيطة تعاني من الفقر والبؤس. ومنذ ذلك الوقت تعلمت أن الحياة تتطلب منها الثبات والقوة والتغلب على الصعوبات.
عملت سيلين بجد ودرست بجد، وحاولت دائمًا استكشاف وتعلم كل شيء، ولم تفقد الأمل في البحث عن طرق للمساعدة أو إعالة أسرتها عندما أصبحت شابة.
ذات يوم كان لديها مجموعة من المجوهرات في المنزل. نظرت إليها بعناية، في محاولة لمعرفة كيفية ربطها.
ثم ذهبت إلى بائع القطع وأحضرتها إلى المنزل وبدأت في تجميعها وتزيينها
حتى صنعت أكثر من قطعة.
وفي نفس الوقت الذي كنت أصنع فيه تلك القطع، جاء أحد الجيران وأعجب بعمل سيلين واشترى بعضًا منها. وفي مكان سيلين لا نجد الكثير من محلات الديكور والمجوهرات.
وبعد ذلك انتشر عمل سيلين ووصل إلى عدد من التجار. وفي بعض الأحيان أصبحت أكبر بائعة مجوهرات في مكانها ونالت ثقتها وثقة عائلتها وأملهم فيها وفي مساعدتها، كما بدأ أصدقاؤها يندهشون مما تقدمه.
بالإرادة والأمل يمكن تحقيق أشياء كثيرة، منها التغيير والتطوير وطاعة الوالدين وممارسة الرياضة وغير ذلك.
القصة الثانية: قصة الأصدقاء الحقيقيين
ذات يوم كان يعيش في بلدة صغيرة صبي اسمه أحمد. كان أحمد طيب القلب ومحبوبًا من الجميع في المدرسة. ومع ذلك، كان يشعر أحيانًا بالوحدة ويتمنى أن يكون لديه أصدقاء حقيقيون.
للأسف تعرض هذا الصبي لحادث مروع أدى إلى إصابته بشلل في أطرافه السفلية، لكنه أكمل دراسته وكان له أصدقاء مقربون تحدثوا معه وأخرجوه من معاناته، وكان يقضي كل وقته على كرسي متحرك.
وفي أحد الأيام قررت والدة أحمد أن تقيم حفلة عيد ميلاد للولد أحمد وتسعده، لكن أحد موظفي المطعم الذين عاملوه معاملة سيئة أخبره أنه لن يأتي أحد من أجله وحاول قتله وأمه تلتقط من المطعم.
وطبعاً تفاجأ أحمد ووالدته بهذه المعاملة وبعد فترة قصيرة جاء العديد من أصدقاء أحمد وفرحوا معاً.
تمت معاقبة العامل من قبل المدير لسوء السلوك. نتعلم أيضًا أن الأصدقاء الحقيقيين لا يتخلون عن أصدقائهم عندما يكونون في أمس الحاجة إليهم.
القصة الثالثة: قصة التسامح والغفران
في إحدى القرى تعيش عائلة من القطط المنزلية السعيدة والمستعبدة. كان لديهم قط اسمه روكي، كان ذكيًا وشجاعًا ويحب اللعب مع أقرانه وتعلم الأشياء منذ الصغر دون ملل.
وفي أحد الأيام حاولت هي وأصدقاؤها جمع الحجارة لإنشاء مكان جميل مليء بالسعادة. وسقط منها حجر وأصيبت على الفور إحدى صديقاتها وشعرت بالألم كما كانت الضربة مؤلمة.
لقد عالجوها على الفور ثم أرسلوها إلى منزلها.
بعد ذلك عادت روكي إلى المنزل وأخبرت والدتها بما حدث لها. أخبرتها أنها شعرت بخيبة أمل وشعرت بالذنب
نحو القطة، ناسية صديقتها
وعندما تحدثت مع والدتها عن هذه الحادثة، قالت لها أن تذهبي إلى هناك غدًا وتطمئني على صحة صديقتها، وبالتأكيد ذهبت إلى منزلها في صباح اليوم التالي وأخذت لها بعض الحلويات المفضلة لديها.
أخبرتها أنها ليست جادة، لكن صديقتها لم تصدق أن الأمر كان مقصودًا وأن علاقتهما أقوى من تلك الأشياء. في ذلك الوقت، طلب روكي منسيا المغفرة.
كانت خائفة من رد فعلهم، لكنها سرعان ما أظهرت طيبتها وتسامحها
في هذه القصة، تعلم روكي أن التسامح والتسامح هما أساس العلاقات القوية والصحية. اكتشف السماح للآخرين بارتكاب الأخطاء وإظهار الرحمة والمغفرة