أجمل الحكايات الخيالية للأطفال الحكايات والقصص الخيالية جميلة ومسلية ولها تأثير جيد على الأطفال حيث أنها تشجعهم على الحلم وتوسع خيالهم. بالإضافة إلى أنها ممتعة للأطفال والكبار، هناك العديد من القصص التي تحتوي على الحكمة والعتاب.
أجمل الحكايات
يحب الكثير من الأطفال القصص الخيالية، ومن هذه القصص قصة الفأر الصغير الذي كان يحلم بالسفر إلى القمر. دعونا نتعلم كيف سافر الفأر إلى القمر.
قصة الفأر الصغير الذي أراد السفر إلى القمر
تعتبر هذه القصة من أكثر القصص المثيرة والمضحكة. تبدأ أحداث القصة في كوخ قديم وسط غابة جميلة ورائعة. كان يسكن هذا الكوخ القديم عائلة كبيرة من الفئران. كان هناك فأر اسمه مايكل. كان مايكل ذكيًا وودودًا للغاية، وكانت جميع الحيوانات تحبه. كان دائمًا يستمتع ويلعب ويساعد الجميع.
كل مساء يجلس مايكل على صخرة كبيرة بجوار الكوخ ويراقب ضوء القمر. ينظر إليها حتى الصباح. وفي أحد الأيام، وهو يشاهد ضوء القمر، بدأ يتساءل: هل توجد حياة هناك؟ سطح القمر ؟
- هل هناك أشجار وأنهار وغابات؟
- هل هناك أشخاص؟
- هل يوجد هواء وماء وطعام؟
وكان هذا يدور في ذهنه كل يوم حتى قرر أن يسأل والده، فذهب إلى والده وقال:
- والدي هل هناك حياة على القمر؟
- هل هناك حيوانات وناس وماء وهواء؟
- هل هناك أنهار ووديان وجبال؟
شاهد: قصص أطفال هادفة ومسلية
شاهد: قصة طويلة قبل النوم للكبار
فضحك الأب وقال: يا ولدي القمر كوكب صغير ولا توجد حياة عليه. فهو مصدر للضوء. فكما تشرق الشمس وتوفر الدفء أثناء النهار، يوفر القمر الضوء في الليل. هي التي تضيء لنا الشوارع ليلاً، لكن لا حياة فيها.
وهمس مايكل في نفسه كم أود أن أصعد إلى سطح القمر وأرى بنفسي ما يوجد على سطح القمر. وظل هذا حلما حتى قرر بناء جناحين والطيران إلى القمر.
وفي اليوم التالي قام بإعداد كل ما يحتاجه لرحلته إلى القمر. استغرق مايكل حوالي أسبوع لصنع الأجنحة، وبعد جهد كبير، قرر مايكل ارتداء الأجنحة.
وفعلاً ارتدى مايكل ملابسه وقفز من الصخرة العالية، وهنا شعر مايكل بالتعب ولم يتمكن من الطيران إلى مكان بعيد، وهنا سمع الأب صوت مايكل وهو يسقط.
فذهب إليه بسرعة وأنقذه وقال له: ما بك يا مايكل؟ فقال له: حاولت أن أطير للوصول إلى القمر ولكني لم أستطع، وهنا ذهب مايكل إلى القمر. كوخ وهو.” كان حزينًا، ومن الإرهاق سرعان ما نام وبدأ يحلم بأنه صعد إلى سطح القمر وبدأ يركض ويقول: “ما أجمل ضوء القمر”.
عندما سمع والد مايكل ابنه يحلم، قال: “يا إلهي، كم يتوق للصعود إلى سطح القمر.” في صباح اليوم التالي، لم يكن مايكل على طبيعته، لم يكن يلعب ولم يكن يستمتع. ثم جاءت إليه البطة وقالت: ما بك يا صديقي مايكل؟ تبدو حزينا.”
أجاب مايكل: “لا أستطيع الانتظار حتى أذهب إلى سطح القمر. أنا متحمس جدًا لرؤية ما هو موجود فيه. بالأمس حاولت أن أصنع أجنحة وأطير إلى هناك، لكن للأسف لم أنجح. فأجابت البطة وقالت: لا تقلق، سوف ترى سطح القمر.
طلبت من مايكل أن يركب على ظهرها ويطير بها، وبالفعل طارت البطة إلى القمر وبدأ مايك بالبحث عن الماء والأشجار. فقال مايكل: آه أيتها الأنهار والجبال، وأين الزهور التي أحبها؟ “ولما وصل قال: “اشتقت لأهل خلان”، وصدق كما قال: “القمر لا ينفع إلا للنور وهو مصدر للجمال”.