النص الفائز في مسابقة فريق ببلومانيا
تحت عنوان أنين الفراق
بقلم: شروق مصطفى
ذهب الدعم والكتف والراحة
شعرت بالراحة مع وجوده
اختفى واختفت روحي من بعده
وكل شيء بعد ذلك
بقي في الخلف
وظل الخوف والحزن والاختناق عادة
لقد كان حبيبي ومصدر سعادتي
وبدونه أصبحت إنساناً لا مفر منه
وأتمنى أن يعود إلي ولو للحظة واحدة
أتمنى أن يعانقني مرة أخرى
لقد كان هو الذي ضحى بحياته من أجلي
مهما كان مشغولا فهو لا ينساني ولو للحظة واحدة
بالنسبة لي هو الحياة والعناق والراحة
بالنسبة لي هو أملي أن يشعر بالراحة معه
شاهد: رواية “نجوم الظهيرة” لعلي نمر
إن احتضان الأمن أمامه والعالم بعده هو جراح حقيقية
عانقه الطبيب لي ولوالدتي وجراحي
استيقظ يا أبي، دعني أعالج جروحي
بعدك، كنت أشعر بالقلق كل يوم
من المحزن أنني بقيت مهزوما
وبقي طعم الحياة ولونها مسروقا
من بعدك عرفت الألم الذي بداخلي
إستيقظ يا أبي، عد إلي، همومي لا تزال موجودة
أوه، خذني معك، لقد كنت لك
كنت أتطلع إليك دائمًا وأمشي مع ظلك
لقد حلمت بك. وكل يوم أشتاق لك أن تأتي وتحتضنني
أبي، الفراق يكفي
قلبي مات وروحي باهتة
أبي متعب