الآثار الضارة للبنجر. الشمندر هو من الخضروات الموجودة في العديد من الأطعمة وله العديد من الفوائد الصحية. ومع ذلك، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك اليومي المتكرر يجلب عددًا من الأضرار.
وفيما يلي سنتحدث عن نطاق الأضرار التي يمكن أن يسببها البنجر، لنتعرف عليها أكثر بالتفصيل.
أهم أضرار البنجر للجسم
محتوي المقالة
تشمل الأضرار الصحية التي تلحق بالإنسان نتيجة تناول البنجر يومياً أو بكميات كبيرة ما يلي:
- مرض بيتوريا
وفقاً لدراسة علمية بريطانية، فإن الإفراط في تناول البنجر يسبب مشاكل في البول ويؤدي إلى تحوله إلى اللون الوردي. وهذا التأثير هو الأكثر شيوعًا عند بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد في الجسم.
هناك دراسة أخرى تقول أنه على الرغم من أن البوتولا النخامية لا تعتبر حالة ضارة في حد ذاتها بالنسبة للبعض، إلا أنها في الوقت نفسه تتطلب الحاجة إلى العلاج والتوجيه ورعاية المتابعة.
يحتوي البنجر على مادة كيميائية ضارة تسمى البيتاسيانين، مما يجعلها حمراء اللون.
على الرغم من أن معظم الأطعمة تتغير لونها أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي، إلا أن لون البيتاسيانين لا يتغير.
وبحسب الأطباء فإن هذا البراز الملون قد لا يكون ضارا بالصحة، لكن ينصح باستشارة الطبيب.
إجراء فحص خاص للبراز لتحديد وجود الدم.
إذا كنت تعاني من البراز الملون لفترة طويلة وبشكل متكرر، فمن الأفضل تجنب تناول البنجر. إذا استمرت هذه المشكلة عليك مراجعة طبيبك فوراً.
- معده مضطربه
إذا كنت تعاني من مشاكل معينة في الجهاز الهضمي، فإن تناول البنجر يمكن أن يسبب الانتفاخ والمغص، بالإضافة إلى تغيرات حادة في حركات الأمعاء، وكذلك الإمساك والإسهال.
قد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من تناول البنجر من تقلصات في المعدة.
والجدير بالذكر أن البنجر يحتوي على النترات، والتي، وفقًا لتقرير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، تسبب أحيانًا اضطرابًا في المعدة، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى الإسهال والقيء.
شاهد: فيما يلي أهم فوائد الهليون الرائعة
شاهد: أهم فوائد حبوب المونج للعظام
من أكثر الآثار الضارة المعروفة للبنجر هو أنه يمكن أن يسبب مرض النقرس، والذي يصنف على أنه شكل من أشكال التهاب المفاصل. يحدث هذا المرض بسبب تراكم حمض اليوريك في الجسم.
ومن أكثر الأعراض المعروفة هو الألم الشديد والمنتشر في جميع المفاصل وخاصة في أصابع القدم، ويؤدي إلى إصابة الإنسان بارتفاع مستمر في درجة الحرارة.
يعتبر الشمندر من الأطعمة التي تساهم في الإصابة بمرض النقرس على المدى الطويل.
- تغير في ضغط الدم
ينصح بعض الأشخاص الذين يعانون من تغيرات في ضغط الدم أو لديهم انخفاض في مستويات ضغط الدم، بتجنب تناول البنجر لأنه يسبب انخفاضًا حادًا ومفاجئًا في هذه المستويات.
عند تناول البنجر باعتدال، ينخفض ضغط الدم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة، لاحتوائه على النترات التي تزيد من ضغط الدم.
- مضر للحوامل
ومن أشهر الآثار الجانبية للبنجر عند تناوله بكميات كبيرة أنه مضر للمرأة أثناء الحمل.
لأنه يحتوي على مادة النتريت المعروفة، والتي يمكن أن تسبب الحساسية وتؤدي إلى الإجهاد التأكسدي لدى النساء، وخاصة في الأسبوع الثلاثين من الحمل.
فوائد الشمندر للبشرة
يعتبر الشمندر من الأطعمة التي لا يجوز استخدامها في صناعة الأقنعة وغيرها، وذلك لاحتوائه على بعض المواد الضارة:
- يحتوي الشمندر على مستويات عالية من النترات، التي تضر الجلد وتسبب جفافه.
- يؤدي تناول كميات كبيرة من البنجر إلى ظهور بعض أنواع الطفح الجلدي على الجسم والجلد.
- بسبب الاستهلاك المفرط للبنجر، قد تحدث حكة، حب الشباب في أجزاء كثيرة من الجسم، قشعريرة وحمى.
تأثير البنجر الضار على الكلى
الكلى هي المرشح في الجسم الذي ينظف الجسم من السموم يومياً، كما أن النترات التي يحتويها البنجر تضرها وتعطل عملها.
ويتسبب في أضرار جسيمة كما يلي:
- يجب على جميع مرضى الكلى تجنب شرب عصير الشمندر، لأنه يسبب أمراض الكلى والكبد بشكل رئيسي.
- يمكن أن يكون للشمندر تأثير سلبي على جميع وظائف الكلى ويقلل من أدائها اليومي.
- يحتوي الشمندر على الأوكسالات التي تساعد في تكوين وتطور حصوات الكلى ويجب تجنبها تمامًا من قبل جميع مرضى الكلى.
أضرار البنجر الضارة لمرضى الحساسية
وتتنوع أضرار البنجر على مرضى الحساسية، ومنها:
- يجب على المرضى الذين يعانون من الحساسية تجنب تناول البنجر أو اللفت، حيث أنهما يحتويان على مجموعة من العناصر الغذائية والمعادن والمواد المغذية المختلفة التي يمكن أن تسبب الحساسية فيها.
- يمكن أن يسبب طفح جلدي وحكة، كما أن تناول البنجر يمكن أن يسبب تشنجات شديدة في الأحبال الصوتية وصعوبة في التنفس والبلع.
