أقراص الميلاتونين. وهو بديل لهرمون النوم ويساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مما يحسن ظروف النوم ليلاً والاستيقاظ نهاراً. هرمون النوم هو هرمون طبيعي في الجسم، يتم إنتاجه عن طريق الغدة الصنوبرية في الدماغ ويدخل الجسم إلى مجرى الدم، حيث يصل إلى العينين ونخاع العظام والأمعاء.
أقراص الميلاتونين
محتوي المقالة
وهو جزء أساسي من دورة النوم واليقظة للإنسان، ويتم إطلاقه في الظلام، مما يحفز الغدة الصنوبرية للبدء في إنتاجه، ويتسبب الضوء في توقف الإنتاج. ينتمي الميلاتونين إلى فئة المكملات الغذائية.
استخدامات الميلاتونين
يستخدم الميلاتونين لعلاج اضطرابات النوم. له خصائص مضادة للأكسدة. مما يؤدي إلى العديد من الفوائد الصحية.
وتشمل استخداماته:
- الميلاتونين لعلاج الأرق: يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم على إفراز الميلاتونين. يستخدمه هؤلاء الأشخاص للنوم بشكل أسرع ولساعات.
- يعزز صحة العين: وهو مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تمنع الإجهاد التأكسدي وتحارب الجذور الحرة. يمنع تلف خلايا وأنسجة العين مثل الجلوكوما والضمور البقعي المرتبط بالعمر، ويحمي شبكية العين من التلف ويضمن تحسين الرؤية، خاصة في سن متقدمة.
- الميلاتونين لعلاج قرحة المعدة : يساعد في علاج ارتجاع المريء وقرحة المعدة لأنه يقلل من إفراز حمض المعدة الذي يسبب ارتجاع المريء ويقلل من إنتاج أكسيد النيتريك الذي يرخي العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يسمح لأحماض المعدة بالدخول إلى المريء ويمكن أن يسبب حرقة المعدة لذلك يمكن أن يكون تستخدم جنبا إلى جنب مع أدوية الارتجاع. تحسن حالة المريء، وتساعد مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها هذا الدواء في علاج قرحة المعدة، خاصة تلك الناتجة عن العدوى البكتيرية هيليكوباكتر بيلوري.
- يقلل من أعراض الطنين: له دور في تقليل طنين الأذن، خاصة في أوقات الضوضاء.
- يساعد على النوم بسرعة.
- يزيد من إفراز هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية: ويزداد إفرازه وقت النوم، كما تم ربط إفراز هرمون النمو مع الميلاتونين الذي يزيد من إفرازه عن طريق تحفيز الغدة النخامية لإنتاجه، ويقلل هرمون السوماتوستاتين الذي يثبط إنتاج هرمون النمو.
- الميلاتونين لعلاج الاضطراب العاطفي الموسمي: يرتبط الاكتئاب الموسمي بالتغيرات في إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب التغيرات الموسمية في الضوء. ولذلك يتم استخدام جرعات منخفضة منه لتخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي. لأنه يلعب دوراً مهماً في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.
موانع تناول حبوب الميلاتونين
يجب تجنب استخدام الميلاتونين في بعض الحالات، ومنها ما يلي:
- النساء في انتظار الحمل: ويعتبر هذا الدواء غير آمن بالنسبة لهن عند تناوله عن طريق الفم أو حقنه في الجسم بشكل متكرر أو بجرعات عالية عند محاولة الحمل لأنه قد يكون له عدة تأثيرات مشابهة لتأثيرات حبوب منع الحمل.
- اضطرابات النزيف: الميلاتونين يمكن أن يسبب زيادة النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
- ارتفاع ضغط الدم: عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
- الصرع: تناول الميلاتونين قد يزيد من خطر الصرع.
- بعد زراعة الأعضاء: قد يتسبب الميلاتونين في تقوية مناعة الجسم ضد العضو المزروع حديثًا، وقد يتداخل مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولها المرضى الذين يخضعون لزراعة الأعضاء.
إقرأ أيضاً: أسباب استخدام حبوب كلارينيز وموانع استخدامها
محاذير استخدام حبوب الميلاتونين
يستخدم هذا الدواء بحذر في بعض الحالات ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصة في الحالات التالية:
- حمل: وبما أنه لم يثبت أنه آمن للنساء أثناء الحمل، فمن الأفضل تجنبه.
- الرضاعة الطبيعيةلا يُعرف الكثير عن مدى أمان استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية، لذا من الأفضل عدم استخدامه أيضًا.
- الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية: يعتبر هذا الدواء آمنًا للأطفال للاستخدام على المدى القصير. ينصح بالحذر بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية لأنه قد يسبب توقف النمو.
تفاعلات أقراص الميلاتونين
لا ينبغي تناول هذا الدواء مع بعض الأدوية لما يسببه من أضرار وآثار جانبية. تشمل هذه الأدوية:
- الأدوية المهدئة: تناول الميلاتونين مع بعض المهدئات قد يزيد من خطر النعاس والنوم لفترة طويلة.
ومن هذه الأدوية: (كلونازيبان – فينوباربيتال – زولبيديم – لورازيبام). - حبوب منع الحمل: ويعتقد أنه يزيد من إنتاج الميلاتونين في الجسم.
- مادة الكافيين: تناول الكافيين والميلاتونين في نفس الوقت يقلل من فعالية هذا الدواء. لأن الكافيين يؤدي إلى انخفاض تركيز الميلاتونين في الدم.
- فلوفوكسامين: يزيد من تركيز الميلاتونين في الدم مما يؤدي إلى آثار جانبية.
- مضادات التخثر: هذا الدواء يبطئ تخثر الدم. تناول الميلاتونين مع بعض الأدوية المضادة للتخثر يمكن أن يسبب زيادة الكدمات والنزيف.
- أدوية مرض السكري: مثل (جليميبريد – كلوروبروميد – بيوجليتازون – روزيجليتازون).
- مثبطات المناعة: حيث أنه يتصدى لتأثيراتها ومنها: (السيكلوسبورين – الآزوثيوبرين – الباسيلكسيماب – الكورتيكوستيرويدات).
- نيفيديبين: الميلاتونين قد يقلل من فعالية النيفيديبين، مما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم.
- فيراباميل: يزيد فيراباميل من تحلل الميلاتونين في الجسم، مما يقلل من فعاليته.
