الشلل الدماغي, وهي إصابة الدماغ في مرحلة مهمة، أثناء تكوينه وتطوره. قبل أو أثناء الولادة، أو بعد الولادة وهذا يؤدي إلى إعاقة حركية مع الحفاظ على إمكانات فكرية جيدة.
الشلل الدماغي
سنتحدث في هذا المقال عن الأسباب الرئيسية للشلل الدماغي ومراحله وكيفية الخضوع للفحص الطبي.
الاضطرابات المرتبطة بالشلل الدماغي
- مشاكل في الرؤية.
- اضطرابات السمع.
- اضطرابات التواصل.
- اضطرابات القدرة على التعلم.
- اضطرابات النطق.
- اضطرابات الصرع.
أسباب الشلل الدماغي
هناك العديد من الأسباب غير الوراثية التي تؤثر على الدماغ في وقت مبكر. منها:
- مرحلة ما قبل الولادة: هذه هي التهابات الرحم والحمل واضطرابات المشيمة والسائل الأمنيوسي والحبل السري.
- مرحلة الولادة المبكرة: يصاحب الولادة المبكرة تغير في الوزن.
- الولادة المبكرة: وهذا يعني أن المولود يولد حياً قبل نهاية الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
ويرافقه بعض العوامل:
- يتعرض للبرد.
- وانخفاض نسبة السكر في الدم.
- نقص كلس الدم.
- نزيف داخل الجمجمة.
- اليرقان النووي.
- الإنتان.
- نوبة من توقف التنفس.
- فقر دم.
- تشنجات في الأطراف السفلية.
- الإعاقات البصرية والسمعية والمشاكل التعليمية.
الفحص السريري للمصابين بالشلل الرباعي
يسمح باكتشاف الظواهر السريرية للنشاط الحركي من حيث الاعتماد والتكيف والتنسيق.
وتداخل وظائف الخلايا العصبية الحركية من حيث التناسب والوقت والسرعة.
الفحص السريري مفيد في:
- جمع العناصر السريرية التي تكمل التشخيص.
- التقييم المبكر للإصابة وإنشاء تنبيه وظيفي.
- إنشاء برنامج إعادة تأهيل جيد.
يمكنك أن تقرأ: الأعراض المبكرة لمرض السكري و8 طرق للوقاية من مرض السكري
وظائف الفحص السريري
- راحة: يشملوا: (تشنجات العضلات – أمراض العظام – الحركات القانونية، الكورية، الكورية الأساسية – زيادة الانقباضات عند ملامسة جسم الطفل. القدرة على إغلاق فمك والابتسام.
- التحريك السلبي: لتحديد مدى حركة المفصل ودرجة انقباض العضلات.
- مينلورات فعالة: يأخذ المساحة الأكبر في الفحص السريري للطفل الصغير.
- دراسة الحركة العفوية الخلقية: يحتوي:
- قصور في الحركات الفردية لأجزاء الجسم الفردية وكذلك الأطراف العلوية والسفلية أو عجز في أحد الأطراف مقارنة بالطرف الآخر.
- عدم التنوع في الحركات الجسيمة للأطراف.
- جودة وظيفة الانتصاب خلال مرحلة الاستقرار.
- الوضع غير الطبيعي للأطراف أثناء الحركات الجسيمة المبرمجة.
5. فحص الحركة المستهدفة والمستحثة: من خلال البرامج الحركية للأطفال العاديين. يعتمد ذلك على:
- تقييم الوضع.
- يقوم بتقييم العلاقة بين الزمان والمكان من خلال الاستقرار في الموقف والاتصال عند تنفيذ الحركات.
- تقييم إمكانية التحكم الإرادي في مجموعة العضلات لدى الطفل، خاصة عندما يكون في وضع القرفصاء ويميل قليلاً إلى الخلف.
الفحص الحركي العصبي للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي
تنطبق عدة متطلبات على الامتحان:
الظروف الخارجية:
- درجة حرارة الغرفة 25 درجة.
- دفء يدي الفاحص.
- إضاءة ناعمة.
- هادئ.
- افحص بلطف وحنان.
الظروف الداخلية:
- الحالة العامة سيئة.
- تجفيف.
- بعض الأدوية التي تؤثر على المنعكسات الحركية.
حالة فيزيائية:
خلال الفحوصات المتكررة يتم ملاحظة اختلافات يجب أخذها في الاعتبار لأنها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى عجز عصبي وحركي.
ومن أهم ما يجب أن ينتبه إليه الطبيب الفاحص:
- عدم التماثل في محور الجسم والأطراف.
- القدمين في حالة انثناء أخمصي.
- وضعية جسم الضفدع.
- الحول المتقارب أو المتباعد.
- الأطراف العلوية في حالة شبه انثناء للذراعين واليدين، والأطراف السفلية ممتدة.
- القيود في التتبع البصري.
- الضعف الجنسي لدى الرجال.
- عبور الجانبين.
- وضعية الرأس غير الصحيحة.
- ميلان يجلس.
- لا تمسك الأشياء بيديك أثناء لمسها أو النظر إليها.
- عندما يتم تدوير الرأس بشكل سلبي، لا يشارك الحوض في الحركة.
- – صعوبة فتح أصابع اليدين عند الاستناد على اليد.
هذه أهم الملاحظات التي يجب أن يأخذها الطبيب الفاحص في الاعتبار عند تشخيص الطفل المصاب وعلى أساسها يستطيع تقديم المشورة للأهل بشأن العلاج الطبيعي المناسب لطفلهمالشلل الدماغي.