القصة الحوارية الكاملة الرحلة الأخيرة لكل محبي قصص الحوار المتعدد الأطراف تأليف شعبان السعيدي
قصة حوار الرحلة الأخيرة
هيا نلعب يا أولاد لنقضي وقت فراغنا في هذه الرحلة البائسة
يلا نروح بس نلعب ايه يا تامر ؟؟؟؟
نحن نلعب لعبة الصدق. هل توافق؟ إنهم جميعًا يجلسون معًا في سنتهم الأخيرة في الكلية بصحبة رائعة، ويقضون رحلتهم الصيفية الأخيرة معًا، والجميع بائسون ومزاحون تمامًا وليس لديهم أي حماس. نعم نتفق يا تامر.
=ثمانية أشخاص مجتمعون حول بعضهم البعض
من يبدأ؟ نعم، سأبدأ. “هشام”
كان لديه زجاجة تقليدية وبدأ في الغزل
؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توقف عند السائلة “سماح”
والضابط: تامر يلا نبدأ
السؤال الأول؟ (ما الذي دفعك إلى اتخاذ قرار بالقيام برحلة معنا حيث أنه لم يكن لديك أي اتصال معنا منذ السنة الأولى ولم تقم برحلة من قبل؟)
=تامر. ومن طبيعتي وعادتي أنني لم أتواصل مع الفتيات قط ولا أعرف فن التعامل معهن وأخاف من ذلك لأننا نشأنا في مجتمع أكثر ذكورية والدافع الذي يحفزني هو ما حفزني للمشاركة فيها الرحلة هي أننا في عامنا الأخير وأننا لن نلتقي بأي شخص مثل هذا مرة أخرى.
=”هشام” حسنًا يا شباب، لنبدأ بالجولة الثانية. فبدأ بغزل السائل «هشام».
المسؤولة “فريدة”
السؤال الثاني ؟
= “هشام” (ما هذا الاكتئاب الذي تعيشينه يا فريدة؟ هل هو فقدان الحلم أم الحزن الذي تعيشينه في آخر أيامك في الجامعة ولم تعد قادرة على الخروج؟)
“فريدة” (السبب أنني وحيدة في منزلي، ليس لدي إخوة على الإطلاق ولا أقضي وقتاً مع أحد ولا أتحدث مع أحد. نعيش في منزل والدي الذي يعمل في شركة الكهرباء. وسط الأسلاك. (يعيش في الطابق العلوي أعمدة ومحولات كهربائية رجل وامرأة وجوههما شبه قاتمة. هذا يحزنني. بعدك لن يكون هناك رفاق. سنلتقي بهم.)
=هشام طيب يا جماعة يلا نبدأ بالمرحلة الثالثة. يبدأ بالتناوب
وهي تعني السائل “ممدوح”
المسؤول “علي”.
قصة القصة الحوارية الرحلة الأخيرة
= السؤال الثالث: “ممدوح” (لماذا تفضل القمصان على التيشيرتات) “علي لكل الملل لا ممدوح، غير هذا السؤال، غيره من فضلك، على ضحك الجميع، لا علي”، نحن أنا أريد إجابة، تلك هي لعبة الصدق.
= قرر أن يجيب “علي” ووجهه مليئ بالخجل
=عندما كنت في المجموعة الأولى كنت لابس تيشيرت أصفر عليه ولد اسمه سبونج بوب وقالت لي فتاة في الصف (أصفر هل أنت هنا معنا ومش جاي مع أمك) ؟)) ومنذ ذلك الحين لم يلبس تي شيرت وأنا أفضل القمصان.
=هشام، فلنبدأ بالجولة الرابعة والأخيرة. بدأ بتدوير الزجاجة وقال بصمت: «إذا غزلناها سيكون معنا سمر» و«مازان». دعونا نبدأ. قال بهدوء: «مازان، اسألي يا سمر»، نعم إذن.
= السؤال الرابع »؟؟؟ (هل مررت بتجربة حب من قبل وهل توقفت أم توقفت؟)
= “مزن” في القصة الحوارية “الرحلة الأخيرة” (نعم نجحت ولكن دون جدوى. بدأنا نحب بعضنا البعض لمدة عام كامل بين العواطف وتبادل المشاعر العميقة، لكن في العام التالي التقيت بصديق لها وسألتها عن “منار” فأخبرتني أنها بعد أن أنهت السنة الأخيرة في المدرسة تزوجت من ابن عمها لأنها تنتمي إلى عائلة لا تعرف معنى الحب، وأجبرت على الزواج من ابن عمها “، وانسحبت من دراستها. لقد تفاجأت بعض الشيء، ولكن ليس لأنني منعت من الوصول إليها، بل كان يفكر في حالها وكيف يمكنها أن تتأقلم مع هذا الوضع وتتقبله بأذرع مفتوحة. بعد ذلك قررت أنني سأحب فقط لأنني تخرجت بشكل جيد وها أنا في سنتي الأخيرة وسأتزوج العام المقبل (ههههه)
= جاءت الضحكات من الجميع وتحول ذلك البؤس إلى متعة وسعادة عندما أنهوا يومهم في الرحلة وغادروا ليودعوا بعضهم البعض.
منتهي الصلاحية قصة القصة الحوارية “الرحلة الأخيرة”. نأمل أن تنال إعجابكم أيها الزوار الأعزاء.