يعتبر سرطان الدم من أخطر السرطانات التي تهاجم الدم وتتلفه مما يؤدي إلى تلف الجسم. ولكن ما هي آثار سرطان الدم؟ سرطان الدم هو مرض يؤثر على خلايا الدم الحمراء، صحيح أم خطأ؟ نحن بحاجة إلى معرفة هذه المعلومات.
لأن هذا المرض من أخطر الأمراض ويسبب مشاكل كثيرة في الجسم لأنه من أخطر أنواع السرطان لأنه ليس مجرد مرض خبيث يصيب العضو ويتم تحديد مكان المرض ولكن بل هو مرض يهاجم الدم مباشرة.
سرطان الدم هو مرض يؤثر على خلايا الدم الحمراء، صحيح أم خطأ؟
يعد سرطان الدم من أخطر أنواع السرطانات، إذ يلحق الضرر بالجسم بكافة أشكاله ويؤثر سلباً على صحته. سوف نتعرف على حقيقة معروفة: سرطان الدم هو مرض يصيب خلايا الدم الحمراء. صحيح أم خطأ؟ ويتم ذلك عبر الموقع الإلكتروني اهلا وسهلاكما يوضح الجواب على هذا السؤال.
ومن الجدير بالذكر أن سرطان الدم يؤثر في المقام الأول على خلايا الدم البيضاء وليس خلايا الدم الحمراء، حيث أن سرطان الدم ينشأ من الزيادة المفرطة في عدد خلايا الدم البيضاء في الدم، والتي بسبب عددها الكبير بشكل غير عادي، تحل محلها بطريقة أو بأخرى. خلايا الدم الحمراء.
فهي لا تتنافس فقط مع خلايا الدم الحمراء ولكن أيضًا مع الصفائح الدموية التي يحتاجها الجسم دائمًا في صحة مثالية، وهذا يجعل خلايا الدم البيضاء لا تقوم بعملها بشكل جيد بل تتشوش ويؤدي عددها الزائد إلى عملها. يؤثر على الخلايا المحيطة بها.
وهذا الوصف الطبي البحت يعطي إجابة نموذجية للسؤال: هل سرطان الدم مرض يصيب خلايا الدم الحمراء، صحيح أم خطأ؟ لا نستطيع أن نقرر الإجابة بـ “نعم” أو “لا”، لماذا؟ لأنه في حالة سرطان الدم من المهم مهاجمة جميع خلايا الدم بشكل عام.
والفرق الوحيد هو أنها تهاجم أولاً خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي بعد ذلك إلى سلسلة من المشاكل حيث لا تستطيع خلايا الدم البيضاء التحكم في أعدادها الزائدة، مما يجعلها تهاجم خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية، أي أن المشكلة الطبية هي معقدة ومترابطة.
شاهد: علاج السعال بالشكل الأمثل
ما هي الخطوات من السرطان إلى عدوى الدم؟
يركز سرطان الدم عمله ورسالته على ثلاثة عناصر مهمة في الدم:
- خلايا الدم البيضاء (مكافحة العدوى).
- خلايا الدم الحمراء (تحمل الأكسجين).
- الصفائح الدموية (التي تساعد على تجلط الدم).
تسير الخطة على النحو التالي: عندما يتعرف الجسم على الخلايا السرطانية، ينتج نخاع العظم العديد من الخلايا التي تعيد النمو، معظمها خلايا دم حمراء، حيث ينتج الجسم بعد ذلك بشكل طبيعي العديد من خلايا الدم البيضاء.
في هذه الحالة، يبدأ الخلل في دم الإنسان بالتعمق، وذلك بسبب بعض العمليات غير الطبيعية في الجسم: حيث يصبح إنتاج العديد من خلايا الدم البيضاء، المعروفة بمحاربتها للعدوى، غير فعال بسبب عددها الكبير.
يدخلون حالة غير طبيعية ويهاجمون بعضهم البعض بدلاً من محاربة العدوى. بالإضافة إلى ذلك، فإن كثرة خلايا الدم البيضاء في الجسم تؤثر عليه وعلى عمل الأعضاء الأخرى. كما أن المريض ليس لديه ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لتزويده بالأكسجين.
وذلك لأن عددًا كبيرًا من خلايا الدم البيضاء تهاجم خلايا الدم الحمراء، مما يضعف وظيفتها. بالإضافة إلى ذلك، تتوقف الصفائح الدموية عن العمل بسبب مهاجمة خلايا الدم البيضاء لها، مما يؤدي إلى تجلط الدم في الجسم.
ما هي أنواع سرطان الدم التي تتطور بسرعة؟
هناك بعض أنواع السرطان التي تتطور بسرعة، مثل ما يلي:
- سرطان الدم الحاد
يعد هذا النوع من سرطان الدم من أخطر أنواع سرطان الدم لأن جميع الآليات الداخلية في الجسم تقريبًا تتوقف عن العمل. ويحدث هذا عندما تكون معظم خلايا الدم غير الطبيعية غير ناضجة ولا تستطيع القيام بعملها على أكمل وجه، وهذا يمثل بيئة سيئة للغاية لنمو الخلايا، وهو السرطان.
- سرطان الدم المزمن
ويعتبر هذا النوع أندر من السرطان الحاد، ولكنه ينتشر بسرعة أيضاً، والفرق الوحيد عن السرطان الحاد هو أن هناك بعض الخلايا الطبيعية في الجسم تحتفظ بقوتها ولا تتأثر بعدوى تهاجمها المرض السيئ، ولكن أبطأ قليلا.
ما هي أنواع سرطان الدم الموجودة حسب نوع الخلية المصابة؟
هناك أنواع مختلفة من سرطان الدم، ولكل منها آلية لمهاجمة الخلايا في الجسم، مثل الأنواع التالية:
- سرطان الدم الليمفاوي
يهاجم هذا النوع الخلايا الموجودة في نخاع العظم، مما يؤدي إلى تحولها إلى خلايا ليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء.
- سرطان الدم النخاعي
يهاجم هذا النوع أكثر من نوع خلية واحدة. فهو يهاجم خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وعدة أنواع من خلايا الدم البيضاء، إن لم يكن كلها.
ما هي أسباب سرطان الدم؟
وباستثناء عدد قليل، فإن سرطان الدم ليس نوعًا من السرطان الذي يمكن لأي شخص عادي أن يصاب به. ولذلك هناك بعض الأسباب التي يجب تجنبها لحماية نفسك من مخاطر الإصابة:
- دخان.
- التعرض للعديد من المواد المشعة.
- العلاج الكيميائي لفترات طويلة يمكن أن يؤدي أيضا إلى سرطان الدم.
- إذا كان سرطان الدم متوارثًا في العائلة.