أفضل دواء لنزلات البرد والأنفلونزا. يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خلال فصل الشتاء والفترة ما بين الشتاء والصيف.
بدأ الناس يبحثون عن أفضل دواء للبرد والأنفلونزا ومن المعروف أن فيروس الأنفلونزا لا يختفي بمجرد تناول حبوب العلاج، بل العلاج يخفف من أعراض البرد.
أفضل دواء للبرد والأنفلونزا
الأعراض الأكثر شيوعًا لنزلات البرد والأنفلونزا هي ارتفاع درجة حرارة الجسم والصداع وسيلان الأنف. تختلف الأعراض من شخص لآخر.
هناك العديد من أنواع العلاجات المختلفة المصممة خصيصًا لتخفيف هذه الأعراض، وهذا بالضبط ما نريد تسليط الضوء عليه في مقالتنا. اعتمادا على الأعراض التي تعاني منها، تعرف على المزيد حول أنواع العلاج المختلفة.
أعراض البرد
سنتعرف أولاً على الأعراض المرتبطة بنزلة البرد ثم نعرض لك أنواع العلاج المختلفة لكل عرض. هذه الأعراض هي:
- الصداع هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا بين الأشخاص المصابين بالأنفلونزا.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم هو أحد الأعراض الشائعة لنزلات البرد.
- سيلان الأنف والعينين دامعة.
- وجود الحساسية والتهاب الحلق.
- العطس المستمر، وليس من الضروري أن يكون هناك عطس واسع في وجود الأنفلونزا.
- حكة في الحلق والأنف.
- أشعر وكأنني أنام كثيراً وأشعر بالخمول.
- العجز عن العمل.
- قد لا تحدث هذه الأعراض عند جميع المصابين بالبرد، ولكن قد يظهر عرض أو عرضان.
علاج فعال للقضاء على درجات الحرارة المرتفعة
تعتبر الحمى المرتفعة أحد أكثر أعراض نزلات البرد شيوعًا، ويهدف أولئك الذين يبحثون عن أفضل أدوية البرد والأنفلونزا إلى التخلص من الحمى.
هناك بعض العلاجات التي يمكن إجراؤها لخفض درجة حرارة الجسم. وهنا العلاج كالتالي:
- يعد الباراسيتامول من أفضل العلاجات لخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة. هذا العلاج مناسب لجميع الفئات العمرية.
- الإيبوبروفين: يعمل هذا النوع من العلاج على خفض درجات الحرارة المرتفعة، كما أنه مناسب لجميع الأعمار، على الرغم من اختلاف الجرعات.
أدوية لعلاج الاحتقان
يعد انسداد الأنف والحلق من أبرز أعراض نزلات البرد ومن أكثر الأعراض التي تؤذي المريض. ثم يبدأ بالبحث عن علاج لهذا الإمساك وإليكم العلاج:
- فينيليفرين.
- السودوإيفيدرين.
- هذان النوعان هما الأفضل لإزالة الاحتقان، ولكن يمكن أن يرتبط هذا العلاج أيضًا بأعراض أخرى مثل الأرق وارتفاع ضغط الدم.
- ويمكن استخدام قطرات الأنف، وهي عبارة عن محلول ملحي.
شاهد: فوائد الفازلين للوجه قبل النوم
أدوية لعلاج نزلات البرد
سيلان الأنف وسيلان الأنف من أكثر أعراض نزلات البرد المزعجة وللتخلص منها يحتاج إلى علاج خاص، وهو ما سنقدمه لك بإيجاز فيما يلي:
- فلوتيكاسون: يخفف هذا العلاج من سيلان الأنف ويخفف من ضغط الجيوب الأنفية.
- الموميتازون: يخفف هذا النوع أيضًا من التهاب الأنف ويمنع سيلان الأنف ويضيق الأوعية الدموية.
- الأدوية المستخدمة لعلاج سيلان الأنف يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية. ولذلك فمن المهم التوقف عن تناوله بمجرد زوال البرد.
المضادات الحيوية لتخفيف المرض
قد يصف الطبيب أنواعًا معينة من المضادات الحيوية للمساعدة في القضاء على البكتيريا والفيروسات المسببة للمرض. المضادات الحيوية لها التأثيرات التالية:
- تخفيف المرض وتسريع علاجه.
- الحد من المخاطر الكبيرة الناتجة.
- تخفيف الأعراض المصاحبة، وخاصة التهاب الحلق.
- قد لا يساعد في علاج المرض بشكل كامل، لكنه يقلل من مخاطره.
- يرجى عدم تناول المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب.
- ومن المفيد تناول هذا العلاج مباشرة بعد ظهور الأعراض، حيث أن ذلك سيخفف من تفاقم المرض وينهي المرض بسرعة. المضادات الحيوية هي أفضل دواء لنزلات البرد والأنفلونزا.
الأدوية المستخدمة لعلاج السعال
السعال هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا المصاحبة لنزلات البرد، والتي تنتج عن تهيج الحلق الذي يسبب السعال. وظيفة هذه الأدوية هي تقليل هذا التهيج. تختلف أدوية علاج السعال حسب العمر.
يتلقى الأطفال علاجًا يحتوي على الأعشاب الطبيعية، بينما يتلقى الكبار علاجًا أقوى. ينصح دائماً بشرب المشروبات الدافئة والأعشاب الطبيعية للتخفيف من أعراض السعال ويجب التوجه إلى الطبيب فوراً إذا زادت شدة السعال.
أدوية لتجفيف الأنف
سيلان الأنف المستمر والشعور بالامتلاء بعد أعراض البرد الكبيرة، ويبحث الناس دائمًا عن أفضل دواء للبرد والأنفلونزا لتخفيف احتقان الأنف.
العلاج الذي يحتوي على الهيستامين هو الأفضل لعلاج جفاف الأنف لأن هذا العلاج يقلل من الحساسية التي تصاحب دورات البرد وتسبب احتقان الأنف. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نعرف أن هذه الأدوية قد يكون لها بعض الآثار الجانبية.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا بعد أن تعرفنا على أفضل أدوية البرد والأنفلونزا ونخبرك بالأدوية المناسبة لكل عرض يصاحب نزلة البرد حتى تتمكن من علاجها. هناك أدوية للإمساك وأخرى لنزلات البرد، كما أن المضادات الحيوية فعالة في بداية المرض.