أعراض نقص الأكسجين سؤال يراود الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو وغيره من أمراض الجهاز التنفسي ويبحثون عن إجابة لسؤالهم من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلة.
يُعرف نقص الأكسجة بأنه انخفاض نسبة الأكسجين في الدم أو أنسجة الجسم عن الحد الطبيعي ويعتبر علامة على وجود مشاكل في الدورة الدموية في الجسم.
أعراض نقص الأوكسجين
وتختلف أعراض نقص الأكسجين في الجسم من شخص لآخر. وفي هذا المقال نوضح أعراض نقص الأكسجين في الأنسجة والدم، وكذلك أعراض نقص الأكسجين عند الأطفال وطرق العلاج والوقاية.
أعراض نقص الأكسجين في الدم
يعد نقص الأكسجين في الدم حالة شائعة، خاصة بين الأشخاص المصابين بأمراض الرئة. يمكن أن يؤثر نقص الأكسجين على الجسم ويسبب أمراضًا مختلفة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وسرطان الرئة.
تعرف على المزيد عن الأعراض الرئيسية لنقص الأكسجين في الدم:
- تغير في نبضات القلب، حيث تصبح أحياناً أسرع وأحياناً أبطأ.
- ضغط دم مرتفع.
- التعرق الشديد.
- سعال سيئ.
- صعوبة في التذكر والتركيز.
- الشعور بالبرد والشفاه الزرقاء.
يتضمن علاج نقص الأكسجين في الدم إدخال الأكسجين إلى جسم المريض من خلال أنبوب يتم إدخاله عبر أنف المريض. وفي بعض الحالات يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة وتتطور إلى التهاب رئوي. ولذلك، لا بد من تناول الأدوية لعلاج نقص الأوكسجين في الدم. الأدوية المضادة للالتهابات أو الأدوية الضرورية الأخرى.
أعراض نقص الأكسجين في الأنسجة
يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين في الدم إلى انخفاض كمية الأكسجين الواصلة إلى الأنسجة، مما يؤدي إلى حالة نقص الأكسجين وظهور أعراض عديدة في الجسم. وسنخبرك ببعض هذه الأعراض.
- – حدوث صعوبة في التنفس، والتي قد تشمل التنفس السريع أو ضيق في التنفس. وتشير الحالتان إلى التعب وإرهاق الجهاز التنفسي، مما يؤثر على معظم وظائف الجسم الحيوية.
- الشعور بالضجيج عند التنفس قد يشير إلى وجود مرض في الرئة.
- تغير في لون الجلد، حيث أن نقص الأكسجين يؤدي إلى شحوب الجلد وقد يأخذ اللون الأزرق.
- غالباً ما يكون المريض غير قادر على الاستلقاء ويحاول البقاء جالساً لأن الاستلقاء يزيد الوضع سوءاً.
- الشعور بنوع من التنميل في الأطراف.
- تغير طفيف في الرؤية.
- زيادة في عدد خلايا الدم الحمراء.
طريقة العلاج: تعتمد طريقة العلاج على إدخال كمية معينة من الأكسجين إلى الجسم. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة للأكسجين المضغوط وبعض الأدوية.
أعراض نقص الأكسجين عند الأطفال
غالبًا ما يعاني الأطفال من أعراض نقص الأكسجين عند الولادة، مثل: ب. زيادة معدل ضربات القلب وصعوبة التنفس. يجب علاج هذه المشكلة فورًا لأنها قد تؤدي إلى تلف الدماغ. تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- صعوبة التنفس، أكثر الأعراض شيوعاً عند الأطفال، إذ يبذل الطفل مجهوداً كبيراً للقبض على نفسه.
- زيادة في نبضات القلب عند انخفاض كمية الأكسجين الداخلة إلى جسم الطفل.
- يصدر الطفل صوت شخير عند التنفس حيث يحاول الجسم موازنة مستويات الأكسجين في الرئتين.
- وبسبب محاولته الحفاظ على الأكسجين، تصبح عظام صدر الطفل بارزة.
- التعرق بسبب التنفس السريع.
- التعب والإرهاق الذي يحدث عند الطفل بسبب صعوبة الحركة بسبب نقص الأكسجين.
- تعتمد وضعية نوم الطفل على ما إذا كان ينام غالبًا على ظهره.
- يتنفس الطفل بفمه بدلاً من أنفه.
- سعال سيئ.
- سيلان اللعاب بشكل غير عادي.
- يصبح الطفل أكثر عصبية وقد يدخل في غيبوبة.
أسباب نقص الأكسجين عند الطفل أثناء الولادة
يعد الحرمان من الأكسجين أمرًا شائعًا عند الأطفال حديثي الولادة وهناك عدة أسباب تؤدي إلى حرمان هؤلاء الأطفال من الأكسجين أثناء الولادة. لقد جمعنا لك بعضًا منها:
- الولادة الطبيعية.
- تعاني الأم من ضعف عام.
- انفصال المشيمة قبل ولادة الأطفال.
- أثناء الولادة، تشعر المرأة الحامل بتشنجات.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم لدى الأم.
- احتقان الأنف عند الطفل أثناء الولادة.
- يولد الطفل بعيب خلقي في القلب.
- الطفل يعاني من الإنتان.
- تعرض الطفل لانحلال الدم.
عند علاج نقص الأكسجين عند الأطفال يقوم الطبيب بعدة خطوات لتشخيص المشكلة لدى الجنين قبل الولادة ويحاول تصحيح هذه المشكلة لإنقاذ الطفل.
يستخدم الطبيب عدة طرق لإنقاذ الجنين وعلاجه من جوع الأكسجين، وذلك بعد إجراء التشخيص المناسب بناءً على الأعراض وربط جهاز صغير بإصبع أو قدم الطفل. تتضمن هذه الخطوات ما يلي:
- تزويد الأم الحامل بالأكسجين.
- إجراء عملية قيصرية وتجنب الولادة الطبيعية.
- يحرر الطفل من السوائل الموجودة في القصبات الهوائية.
- إخضاع الطفل للتنفس الاصطناعي.
- يحاول الطبيب تبريد جسم الطفل لحماية الدماغ.
- مراقبة ومراقبة ضغط الدم.
- إعطاء جرعات لحديثي الولادة للسيطرة على الاختناق.
- وضع وتركيب مضخة للقلب والرئة للطفل.
- تزويد الطفل بأكسيد النيتريك عن طريق أنبوب التنفس.
وفي نهاية المقال عرفناكم على أهم أعراض نقص الأكسجين في الدم والأنسجة والأطفال، وكذلك طرق العلاج ونأمل أن نكون قد قدمنا لكم الفائدة المرجوة.