يعد الاستثمار في لوكسمبورغ من أهم فرص العمل في القارة الأوروبية بشكل عام، وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أنها تحتل موقعا مركزيا على الخريطة بسبب ارتباطاتها الممتازة بأسواق الاتحاد الأوروبي. يعتبر الاستثمار في لوكسمبورغ من أفضل الطرق للحصول على الإقامة الدائمة في البلاد.
وتتمتع بالاقتصاد المستمر والمفتوح للاقتصاد الدولي بشكل عام، مما يساعد رجال الأعمال على اختيار وتأسيس الأعمال التجارية في البلاد بشكل أفضل وأكثر أماناً.
الاستثمار في لوكسمبورغ
هناك العديد من الأسباب للاستثمار في لوكسمبورغ وأهم الأسباب للاستثمار هناك ما يلي:
- تتمتع باستقرار اقتصادي وسياسي وتعتبر من أهم الدول لجذب رجال الأعمال الراغبين في خلق قاعدة قوية لأعمالهم في مركز تجاري أوروبي آمن.
- بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الشركات بامتيازات عديدة من خلال اتفاقيات الازدواج الضريبي مع العديد من الدول حول العالم.
- وجود قوة عاملة كبيرة وماهرة ومتعددة اللغات وترحيب الدولة بالاستثمار الأجنبي رغم صغر حجم الدولة.
- كما يقدم الدعم في تأسيس الشركات في بلدان أخرى في القارة الأوروبية.
أهم متطلبات الاستثمار في لوكسمبورج
هناك بعض المتطلبات لتتمكن من تأسيس شركتك في لوكسمبورغ والاستثمار بشكل مناسب. وأهمها ما يلي:
- قم بتقديم جميع المستندات المتعلقة بتأسيس الكيان القانوني لشركتك في دولة لوكسمبورغ ويجب على مالكي الشركة إعداد النظام الأساسي والتوقيعات.
- بالإضافة إلى ذلك، سوف تحصل على نسخة من جميع وثائق الهوية الشخصية والأوراق المتعلقة بجميع نشاطك التجاري في الدولة.
- ترتيب وترجمة معتمدة لجميع الوثائق وتقديمها للتصديق على التوثيق.
- يجب على المستثمرين أيضًا فتح حساب بنكي محلي لإيداع الحد الأدنى من رأس المال والتحقق من اسم الشركة وسجلها التجاري.
أنواع شركات الاستثمار في لوكسمبورغ
هناك أنواع عديدة من الشركات في دولة لوكسمبورغ، وذلك حسب الغرض التجاري للمستثمر. تعتبر الشركات من أهم المؤسسات المناسبة لنشاطك التجاري سواء كانت صغيرة أو متوسطة الحجم.
كما اهتمت الدولة بالعديد من الأنشطة التجارية ووسعت مجالات أعمالها. تشمل أنواع الشركات ما يلي:
الشركات ذات المسؤولية المحدودة الخاصة والعامة
من أهم الشركات التي لديها الحد الأدنى من رأس المال ويجب أن تلبي كافة المتطلبات المحدودة لهيئات الإدارة ورؤسائهم.
فتح فروع لشركة أجنبية
تهدف الدولة إلى أن يكون لها حضور أقوى في السوق الأوروبية من خلال فتح فروع لشركاتها في الدولة وهذا يعتمد على الشركة الأم الدولية خارج البلاد.
الشركات التابعة
هذا هو الخيار الأنسب للشركات الأجنبية التي يجب أن تكون مملوكة قانونًا لمؤسسها وبالتالي لا تتحمل الشركة الأم أي مسؤولية عن تصرفات الشركات التابعة.
الدوقية الكبرى
فهو يوفر مزيجاً خاصاً من بيئة الأعمال المربحة، نتيجة الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده الدولة، والفرص العديدة التي يوفرها لجميع رجال الأعمال من خلال اندماج الشركات داخل الدولة.
أهم شروط الاستثمار في لوكسمبورج
وفقا لقانون لوكسمبورغ، يمكننا الاستثمار في البلاد عن طريق شراء العقارات وبالتالي الحصول على تصريح إقامة دائمة
يمكننا استثمار أكثر من 500.000 يورو في شراء العقارات، لكن هذا لا يمنح الجنسية عن طريق العمل أو شراء العقارات، بل يمنح ببساطة تصريح إقامة، لكن هناك بعض الشروط التي يجب توافرها، ومنها ما يلي:
- ألا يقل عمر المستثمر عن 18 عاماً.
- الإقامة في لوكسمبورغ لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ويجب أن تكون مستمرة.
- أن يتمتع بمهارات لغوية كافية في إحدى اللغات الرسمية في لوكسمبورغ مثل اللوكسمبورغية أو الألمانية أو الفرنسية.
- الاستحواذ على عقارات بقيمة لا تقل عن 500.000 يورو.
- إكمال دورة المواطنة واستثمار 500000 يورو في شركة لوكسمبورغية تعمل في القطاعات التجارية أو الصناعية أو الحرفية.
طرق الاستثمار في لوكسمبورج
هناك بعض الطرق المهمة للاستثمار في لوكسمبورغ بشكل أكثر أمانًا وسهولة. الطرق الرئيسية للاستثمار في لوكسمبورغ هي ما يلي:
الاستثمار في لوكسمبورغ من خلال ريادة الأعمال
أحد أهم المشاريع التجارية والاستثمارية هو ريادة الأعمال في البلاد، حيث أنه مع ريادة الأعمال يمكننا الاستثمار في البلاد من خلال توظيف السكان الأصليين لتمديد تصاريح الإقامة في العام المقبل.
استثمر في لوكسمبورغ بخطة عمل
واحدة من أهم عوامل الاستثمار في لوكسمبورغ هي خطة العمل. وإذا استثمرت فيها، فيجب أن يكون لديك تواجد مستمر في الدولة لمدة ستة أشهر على الأقل عن طريق الاستثمار عبر طرق الهجرة القانونية الأخرى.
المزايا الرئيسية للاستثمار في لوكسمبورغ
المزايا الرئيسية للاستثمار في لوكسمبورغ هي كما يلي:
- الموقع الجغرافي: تقع في قلب أوروبا، وتتصل بسهولة بجميع الدول الأوروبية الأخرى وتتمتع بنظام مواصلات قوي ومفتوح.
- يعد الأمن والحرية في البلاد من أهم المزايا وأسباب الاستثمار والعوامل المهمة للاستثمار الآمن.
- الاستقرار الاقتصادي والسياسي حيث يتمتع بوضع مستقر ويعتبر من أهم العوامل التي يتمتع بها المستثمر الأجنبي.
- سهولة الاتصال بين المسؤولين الحكوميين في البلدان الصغيرة، وأهمها لوكسمبورغ، والتي تتمتع بهياكل بيروقراطية أقل جموداً.
- تتمتع ببنية تحتية رائعة وقوية على مختلف المستويات بما في ذلك مرافق النقل وبنية الشبكة والجوانب الأخرى.