حالات الإمساك هو عدم القدرة على التبرز أو عدم قدرة الشخص على التبرز بالمعدل اليومي المتوقع لحركات الأمعاء. المعدل الطبيعي لحركات الأمعاء يوميا للأشخاص الأصحاء هو حوالي ثلاث مرات أو أكثر.
عدم الرغبة في الذهاب إلى المرحاض أو التبرز لفترة طويلة من الزمن، أكثر من يومين أو أكثر، يعتبر من الأعراض بسبب مشكلة طبية.
وسوف ندخل الآن إلى أهم ما يميز هذا العرض ونتحدث عنه وكأنه عرض وليس مرض، لأنه في الواقع هو عرض طبي لمشكلة صحية تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالجهاز الهضمي.
حالات الإمساك
- إذا لم تكن لديك حركة أمعاء على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.
- إذا كان هناك شعور بعدم إمكانية إخراج البراز بشكل كامل.
- إذا كان براز الشخص ثابتاً وثابتاً.
- عندما تستغرق حركات الأمعاء وقتاً طويلاً عند الأشخاص المصابين بالإمساك.
- كل هذه العوامل تشير إلى أن هؤلاء الأشخاص لديهم أعراض الإمساك وهنا نجد أن النساء غالبا ما يكونن أكثر عرضة للإمساك من الرجال وذلك أيضا بسبب عوامل كثيرة.
أسباب الإمساك
أولاً، هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تسبب الإمساك، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المزمنة.
سواء ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري – الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة هي أنها تؤدي إلى الإمساك.
ثانيا: هناك بعض الأمراض المزمنة الأخرى التي تسبب الإمساك بحد ذاتها، ومنها ما يلي: السرطانات أو الأورام المتعلقة بالشرج، ومنها الإصابة بفيروس الورم الحليمي الشرجي، وكذلك أمراض القولون العصبي أو الأمراض المتعلقة بالمعدة وجدار المعدة، وكل هذا يضع الشخص المعرض لخطر الإمساك.
ثالثا: بعض الأمراض الأخرى ومنها مرض باركنسون وأمراض السكتة الدماغية.
رابعا: بعض الأمراض الوراثية عند الأطفال.
هناك العديد من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب إصابة الإنسان بالإمساك، كما يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل الأخرى التي لها تأثير سلبي على الصحة العامة كأحد الأسباب العضوية التي يواجهها الإنسان.
كما أن هناك العديد من الأسباب الوظيفية الأخرى التي يمكن أن تضر الإنسان، بما في ذلك الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على القولون، كما ناقشنا أيضًا.
أعراض الإمساك
عدم القدرة على التبرز.
الإجهاد المفرط أثناء حركات الأمعاء.
حركات الأمعاء غير المنتظمة.
- وهذه كلها نتيجة الإمساك، أي أن الشخص يعاني من أحد الأمراض المذكورة أعلاه. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون الشخص مصاباً بمرض مزمن ويحدث الإمساك، وهذا أيضاً نتيجة لما يلي:
عدم شرب كمية كافية من الماء يومياً.
قلة تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
تناول بعض الأطعمة المسببة للإمساك والتي تحتوي على القليل جدًا من الماء أو الألياف.
تشخيص الإمساك
يمكن تشخيص الإمساك عن طريق الطبيب المختص من خلال إجراء بعض الفحوصات السريرية والفحوصات المخبرية.
وأيضاً من خلال نشر بعض الشائعات التي يمكن فيها استخدام الباريوم أو الصبغة لتفسير سبب الإمساك إذا كان انسداد معوي أو سبب آخر.
كما أن هناك إجراءات مخبرية أخرى للكشف عن وجود السرطان أو الأورام أو غيرها من الأمراض.
كما أنه يستخلص النتائج من الشكوى المقدمة من المريض أو التاريخ الطبي للمريض وتمكنه من وصف العلاجات المناسبة للمريض.
علاج الإمساك
هناك العديد من خيارات العلاج لعلاج الإمساك أو حتى للوقاية من الإمساك، ومنها ما يلي:
أولاً، قم بتنظيم عاداتك الغذائية وأسلوب حياتك للحفاظ على تناول الكميات المناسبة من الألياف أو الماء أو الفيتامينات يوميًا.
ثانياً، احترام الأوقات التي يمكن فيها تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.
ثالثا: عن طريق بعض الأدوية التي يمكن أن تكون ملينة وتنظم حركة الأمعاء.
رابعا، من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية المناسبة لتنظيم الدورة الدموية أو حتى تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
إقرأ أيضاً:
أسباب غازات المعدة وكيفية علاجها في المنزل.