جدار برلين هو الجدار الذي يفصل بين الأجزاء الشرقية والغربية من برلين والمناطق المحيطة بها في ألمانيا الشرقية من أجل تقييد حركة المرور بين ألمانيا الغربية والشرقية.
وأطلقت السلطات الديمقراطية الألمانية اسم رامبرت للحماية من الفاشية، بينما أطلقت عليه حكومة برلين الغربية اسم “جدار العار” لأن الجدار كان يقيد حرية الحركة. كان جدار برلين بمثابة الحدود بين ألمانيا الشرقية والغربية.
في أي عام تم هدم جدار برلين؟
وفي 13 يونيو 1990، تم هدم جدار برلين. بدأ البناء في 13 أغسطس 1961 وتم تحصينه بمرور الوقت، لكن تم افتتاحه في 9 نوفمبر 1989.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، تم تقسيم ألمانيا إلى أربع مناطق محتلة بموجب اتفاقية يالطا. وكانت الدول المحتلة هي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي والمملكة المتحدة وفرنسا.
كما قامت هذه الدول التي تحتلها ألمانيا بتقسيم العاصمة الألمانية السابقة إلى أربع مناطق.
وفي الوقت نفسه، بدأت الحرب الباردة بين المعسكر الاشتراكي الشرقي والعاصمة الغربية، وأصبح مثلث برلين مسرحاً للاشتباكات الاستخباراتية بينهما عام 1949.
اقرأ أيضاً: أهم المعلومات عن العاصمة الألمانية برلين
سقوط جدار برلين
تم بناء الجدار في عام 1961 من قبل جمهورية ألمانيا الديمقراطية لوقف التدهور الاقتصادي الذي عانت منه بسبب هجرة الناس من جمهورية ألمانيا الديمقراطية إلى الجزء الغربي من ألمانيا.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 1989، سقط الجدار، مما مهد الطريق لانهيار ألمانيا وألمانيا الشرقية وجمهورية ألمانيا الديمقراطية، ومعها حلف وارسو السابق بأكمله.
ولم يبق اليوم سوى بقايا الجدار التي تشهد على تاريخه المرير في أذهان الألمان والعالم
خريطة جدار برلين
كان جدار برلين يفصل بين برلين الشرقية والغربية لمدة 28 عامًا ويرمز إلى الانقسام والسيطرة. تم بناء الجدار في عام 1961 وتم هدمه في عام 1989، ليقطع برلين الشرقية والغربية وألمانيا الشرقية.
وتمركز الحراس على أعلى الجدار لمنع الناس من عبور الجدار. في الوقت الذي سبق بناء الجدار، كان بإمكان الناس على كلا الجانبين التحرك بحرية ذهابًا وإيابًا. تُظهر الخريطة أدناه خريطة لجدار برلين.
إقرأ أيضاً: أهم المواقع الأثرية في برلين
سبب بناء جدار برلين
وكان السبب وراء قيام حكومة جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) ببناء جدار برلين في ألمانيا عام 1961م هو منع مواطنيها من الهروب إلى الجانب الغربي من ألمانيا.
بعد الحرب الألمانية، شعر الألمان الشرقيون بالإحباط بسبب الظروف الاقتصادية السيئة في ظل الحكم الشيوعي. بدأوا بالانتقال إلى ألمانيا الغربية، حيث كان هناك ازدهار اقتصادي، وفر أكثر من 2.5 مليون شخص إلى ألمانيا الغربية.
أمر رئيس الوزراء السوفييتي خروتشوف ببناء حاجز من الأسلاك الشائكة لفصل ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الغربية، لكن ذلك لم يمنع الناس من عبور الحدود رغم قلة أعدادهم. وبعد ذلك، تم استبدال جسر الأسلاك الشائكة بجدار خرساني يسمى جدار برلين.
وتم تعزيزه بسياج كهربائي ومدافع رشاشة، لكن أكثر من 5000 شخص خاطروا بحياتهم للفرار إلى ألمانيا الغربية. تمكن البعض من الفرار، بينما فشل آخرون وقُتلوا في النهاية على يد قوات الأمن الألمانية الشرقية.
جدار برلين
يُعرف جدار برلين بالحاجز الذي يحيط ببرلين الغربية ويسمح بالوصول من برلين الشرقية والمناطق المحيطة بها. تم بناؤه عام 1961 واستمر حتى عام 1989، حيث تم تشييده في البداية من الأسلاك الشائكة والطوب.
وتم بعد ذلك إزالة الأسلاك واستبدالها بسلسلة من الجدران الخرسانية بارتفاع حوالي خمسة أمتار، تعلوها أسلاك شائكة وتحرسها أبراج مراقبة وقواعد أسلحة وألغام.
وفي الثمانينات، تم تعزيز الجدار وامتد فيما بعد إلى مسافة 120 كيلومترًا حول برلين الغربية، ليفصلها عن بقية ألمانيا الشرقية.
وفي النهاية، تم هدم جدار برلين على يد حارس الحدود السابق لألمانيا الشرقية هارولد جيجر، الذي فتح الباب في شارع بورنهولمر في برلين، منهيًا الحرب الباردة في نوفمبر 1989.
قد تكون مهتمًا أيضًا
المطعم الدمشقي برلين – القائمة ومواعيد العمل
شارع العرب في برلين وأشهر المطاعم والمقاهي
مميزات الإقامة الدائمة في ألمانيا
الأسواق الألمانية الرخيصة وأفضل المحلات التجارية
خريطة ألمانيا وأهم مدنها ومساحتها وعدد سكانها
المستندات والشروط المطلوبة للزواج في ألمانيا
إعادة التوحيد في ألمانيا