الصداع المزمن. وهي مشكلة تصاحب الإنسان لفترة متواصلة أو فترة متقطعة على مدار اليوم أو لمدة تقل عن نصف اليوم.
ويمكن أن يرتبط ذلك بأوقات معينة من اليوم، مثل بعد الاستيقاظ أو النوم أو عند التعرض لموقف محرج يسبب التوتر والقلق.
وهذا ما يسمى بالصداع المزمن، وفي بعض الأحيان يرتبط هذا الصداع برائحة معينة من الطعام أو حتى برؤية أشخاص معينين، لذا يجب الحذر في مثل هذه المواقف.
ما هي أنواع الصداع المزمن الموجودة؟
الصداع المزمن يمكن أن يكون صداعًا نصفيًا، وهو شعور بالألم في جانب واحد من الرأس، أو الجانب الأيمن فقط، أو الجانب الأيسر فقط. عادة ما يمثل الصداع النصفي المزمن على الجانب الأيسر النسبة الأكبر لدى غالبية الناس.
ويرتبط ذلك ببعض العوامل المرضية التي سنتحدث عنها لاحقاً، كما أن هناك صداعاً عاماً، وهذا النوع يؤثر على جانبي الرأس، د ـ هناك عدد قليل من الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة.
الأسباب الشائعة للصداع
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الصداع وبشكل عام مع مرور الوقت مع تكرار هذه الأسباب يتطور الصداع من صداع عادي إلى صداع مزمن يرتبط بالشخص لفترة طويلة والآن نحصي العديد من الأسباب التي أدى إلى هذا.
- شرب كميات أقل من مياه الشرب طوال اليوم.
- – قلة عدد ساعات النوم الطبيعية.
- اتباع نظام غذائي غير متوازن طوال اليوم.
- التوتر المستمر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- فقر الدم الشديد مع سوء التغذية.
- التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
- أنا آكل الكثير من المخللات والملح.
- التركيز المستمر على الشاشات الساطعة.
- مشاكل في الرؤية أو ارتفاع ضغط العين.
العلامات التي تميز الصداع النصفي
الصداع على جانب واحد
ضربات القلب السريعة مع الصداع
عدم القدرة على التركيز أو حتى التحدث
عدم رؤية الأشياء بوضوح
توقيت ومدة الصداع النصفي
ليس هناك وقت محدد للإصابة بالصداع النصفي، ولكن بعد دراسة تفصيلية تبين أنه يحدث في معظم الحالات في الوقت الذي يختفي فيه الضوء، مما يوحي بأنه يحدث غالبا في المساء.
الوقت الذي يستغرقه شعور الشخص بالصداع النصفي يتراوح بين حوالي 10 إلى 15 دقيقة ويختلف أيضًا حسب الشخص ويعتمد على العديد من العوامل المحددة.
الأسباب المباشرة للصداع النصفي
- التهاب أنسجة المخ.
- الصرع.
- ارتفاع شديد في ضغط الدم.
- تناول المنبهات على مدى فترة طويلة، مثل القهوة.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- تسوس.
- فقر الدم الحاد.
كما أن هناك نوع من الصداع يعرف بالصداع النفسي، والذي غالباً ما يكون مرتبطاً بمشكلة نفسية يعاني منها الشخص وغالباً ما ينتهي باختفاء هذه المشكلة.
وبعد انتهاء المرض النفسي يشعر الشخص بتقلبات مزاجية كثيرة ويختفي أيضاً الضغط الذي يشعر به الشخص في منطقة الرأس.
أماكن الصداع في الرأس
الصداع فقط في الجزء الأمامي من الرأس.
الصداع في الجزء الخلفي من الرأس.
الصداع في منتصف جانب الرأس أو في الجانب كله.
الصداع في أعلى الرأس فقط.
متى يجب أن ترى الطبيب؟
إذا لم يتمكن الشخص من السيطرة على صداعه حتى مع المسكنات، فيجب عليه استشارة الطبيب فوراً حتى يتمكن من إجراء الفحوصات اللازمة لتجنب حدوث مضاعفات أو أشياء معقدة لا يريدها الشخص المريض ومن أجل الشخص أيضاً. لتوضيح أسباب الصداع وكيفية تجنبه والسيطرة على الصداع وأعراضه المزعجة.
نصائح لتجنب الصداع
أولاً يجب الاستمرار على شرب الكثير من الماء على مدار اليوم حتى لا يصاب الإنسان بالجفاف ويؤدي ذلك إلى زيادة لزوجة الدم.
والذي يؤدي بدوره إلى العديد من المشاكل المتعلقة بضغط الدم، وأيضا على مستوى القلب، بما في ذلك الصداع الذي يمكن أن يصبح مزمنا.
ثانياً، التقليل من تناول المنبهات مثل القهوة أو النسكافيه أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
ثالثا: إجراء فحوصات طبية منتظمة للتأكد من سلامة الشخص وعدم وجود فقر الدم الذي يعتبر من أكثر أسباب الصداع شيوعا وخاصة عند الفتيات.
رابعا، المحافظة على عادات غذائية صحية وتناول كميات قليلة من الخيار والملح.
العلاجات الطبيعية دون تناول المسكنات
يوجد الآن علاج طبيعي بتقنيات حديثة خالية من الآثار الجانبية يستخدمها أخصائيو العلاج الطبيعي من خلال المهارات اليدوية واستخدام المعدات العلاجية. كل هذا يتطلب أولا فحصا دقيقا للصورة السريرية.