ديكساميثازون. أصبح فيروس كورونا الجديد أحد الأمراض والأوبئة التي تنتشر بكثافة عالية في جميع دول العالم وأصبحت تشكل تهديدا جديدا للحياة.
إمكانية انقراض الإنسان أصبحت من الأمور التي تم الحديث عنها كثيراً عندما لم يكن من الممكن صنع أو اكتشاف أمصال تحد من هذا المرض، ومن هنا بدأت التجارب على بعض الأدوية ومن بينها الأدوية. ديكساميثازون.
ديكساميثازون
واعتبرته منظمة الصحة العالمية أحد الأسلحة الجديدة لمكافحة الوباء المنتشر الذي اجتاح العالم.
يعد هذا الدواء من أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المرتبطة بالالتهابات في مناطق مختلفة من الجسم أو بانتشار الحساسية نتيجة وجود عوامل أخرى تؤدي إلى الحساسية.
تجارب المبزل
وبعد جهد وجهد كبير، أجرى البحث باحثون أجانب من المملكة المتحدة متخصصون في الأبحاث العلمية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد أو كوفيد-19.
وقد أثبتوا وجود صلة بين الأدوية الستيرويدية والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا بين الحالات المصابة حديثا، وهو أحد الإنجازات العلمية لهذا القرن.
أكدت بعض الأبحاث العلمية التي أجراها علماء بريطانيون، أن النتائج التي تم الحصول عليها من خلال استخدام عقار ديكساميثازون، وأغلبها نتائج إيجابية في الواقع، تؤدي إلى انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالوباء العالمي كوفيد-19.
جاء ذلك من خلال كلمة لرئيس الوزراء البريطاني تحدث فيها عن الإنجازات العلمية لعلماء بريطانيا في توجيه الأدوية للحد من مشكلة انتشار وباء كوفيد.
اعترف بذلك ديكساميثازون وقد أثبت فعاليته في خفض معدلات الوفيات المحلية بسبب الوباء العالمي.
مؤشرات لاستخدام ديكساميثازون
وهو من بين الأدوية التي تستخدم فعلياً لعلاج الحساسية أو التهاب المفاصل، بالإضافة إلى بعض الحالات التي تهدد الحياة والمتعلقة بأمراض الرئة.
ويعتبر الآن عضواً في عائلة الستيرويدات لمكافحة مرض فيروس كورونا المستجد.
وأجريت تجارب أولية على نحو 2104 مرضى مصابين بفيروس كورونا، من خلال إعطائهم الدواء على شكل أقراص يتم تناولها مرة واحدة يوميا لمدة شهر.
وبعد انتهاء الشهر، يحصلون على الدواء ديكساميثازون على شكل حقنة في الوريد لمدة عشرة أيام، ومن هنا جاءت النتيجة الإيجابية لانتقال الفيروس إلى هذا الدواء.
دور العلماء
ولذلك وجد العلماء أن عدد الوفيات بين هؤلاء المرضى الموضوعين على أجهزة التنفس الصناعي ينخفض بنسبة كبيرة نسبيا خلال الشهر، حوالي 41 بالمئة.
ويعتبر علاج فيروس كورونا حتى الآن من أكثر الفيروسات العنيدة التي لا تستجيب لأي أدوية مصنعة له.
ويعتبر الديكساميثازون من أفضل الأدوية غير المباشرة التي قاومت هذا الوباء بشكل جيد حتى الآن.
لكن الوقاية خير من العلاج وهذا هو هدف موقعنا، لأنه من المهم الالتزام بقوانين السلامة والصحة للوقاية والحد من انتشار وانتقال فيروس كورونا الجديد.