Uncategorized

تعرف على روايةغرفة 66 جزء اول – .. 2025

الجزء الأول من قصة الرعب “الغرفة 66”

بقلم: أميرة حسن

الغرفة 66، الجزء الأول

-لم أقتل أحداً، صدقني
أسمع صوته دائمًا يقول ذلك بعد منتصف الليل. يتحدث بهدوء، ثم يصرخ بصوت عالٍ، ثم يضحك ويبكي بمشاعر مختلفة. الغرفة 66… ​​ولهذا قررت معرفة السبب. ذهبت إلى مكتبي ثم أحضرت ملفه معي. “تخرج عبد الله سعيد من كلية الهندسة عام 1993، والسبب قتل صديقه في العمل بعد مشاجرة بينهما، وبعد ذلك اكتشفوا أنه قتل عائلته عندما كان صغيرا”.

كيف يمكن اتهام شخص متعلم يعمل في شركة كبيرة بالقتل؟
فقررت أن أجلس معه وأعرف السبب، لكن بعد أن أذهب إلى بيته ومكان عمله… وأعرف لماذا فعل كل هذا!
في الواقع، كنت أعرف مكان سكنه وذهبت إلى هناك ودخلت منزله بإذن ووجدته كله منظمًا ومكانًا جميلاً. كنت أبحث عن شيء بالنسبة لك. أعرف السبب، لكن لم يكن هناك سبب. وبينما كنت بالخارج، اصطدم شيء ما بالأرض بقوة. نظرت خلفي ووجدت مزهرية قد سقطت على الأرض. ولكن كيف يمكن أن تسقط؟ لماذا في هذا الوقت؟!

وبينما كنت غارقًا في التفكير، أحسست بحركة خلفي، وكأن أحدًا يركض بسرعة. كنت خائفا. فقلت بصوت عالٍ: هل من أحد هنا؟!
لكن لم يجبني أحد. كنت وحدي، فقلت: “ربما كان يتخيلني”، وغادرت المنزل.
“بمجرد خروجه من المنزل، انفجرت منه الضحكة، وفجأة جاءت من شيء موضوع على كرسي لم يكن موجودًا من قبل!”
بعد أن خرجت من منزل عبد الله عدت إلى منزلي والأفكار تتبادر إلى ذهني. سألت عبد الله لماذا قُتل؟ ولماذا يقول أنه لم يكن الجاني وأنه سينتهي به الأمر في مصحة عقلية؟ وهذا يجعلني أكثر فضولاً. أحتاج إلى التحدث معه ومعرفة سبب كل ما يحدث.

شاهد: رواية رومانسية، أسياد
سأنام الآن، وبينما كان نائمًا جاء ظل نحوه بابتسامة شريرة على وجهه. !
في اليوم التالي
استيقظت مفعمًا بالحيوية لمعرفة المزيد عن عبد الله. ذهبت إلى المستشفى ودخلت غرفة عبد الله. وجدته جالسا في هدوء وشارد الذهن. ثم توجهت نحوه لكنه لم ينتبه لوجودي. أنا قلت:
السلام عليكم كيف حالك اليوم يا عبدالله؟!
………كن صامتا

أكملت حديثي: أنا كريم، عمري 30 سنة وأعمل هنا، ماذا عنك؟
نظر إلي لكنه لم يرد!
كريم: ألا تريد أن تكلمني وتخبرني بما حدث!
عبدالله: لا أحد يصدقني، فلماذا أتحدث؟
كريم: لا أحد يعرف إذا كنت أستطيع أن أصدقك عندما تتحدث معي!
عبدالله بصدمة : طيب
عبد الله:تعرفين من أنا أليس كذلك؟
كريم: نعم.

عبدالله: عندما كنت طفلاً صغيراً، كنت أحب اللعب بالأشياء القديمة التي أسميها الكنوز. كانوا جميلات. كنت أذهب دائمًا إلى الأماكن للبحث عن هذه الأشياء وكانت والدتي تنصحني دائمًا بعدم العبث بمثل هذه الأشياء، لكنني لم أستمع إليها. خلال أحد تحقيقاتي وجدت صندوقًا. كانت صغيرة ومليئة بالتراب، لكنها كانت جميلة، فأخذتها إلى المنزل.

لكن والدتي لم تسمح لي بالدخول إليها. كانت تقول أن الأشباح تعيش في الأشياء القديمة…ولكني لم أهتم بهذا الكلام. أخذت الصندوق إلى الطابق السفلي وقمت بتنظيفه جيدًا. لقد كانت جميلة حقا. حاولت فتحه وهنا علمت أنها لعبة. اضطررت إلى الضغط باستمرار على المفتاح عدة مرات وتركه يدور لكنه لن يفتح. حاولت عدة مرات وفشلت! .. تركته وذهبت إلى المنزل. مر اليوم حتى جاء المساء، وبينما كنت نائماً سمعت ضحكة تشبه ضحكة المهرج على التلفاز. ركضت خلف الضجيج حتى وصلت إلى الطابق السفلي. لقد وجدت الصندوق مفتوحا ولم يكن هناك شيء فيه؟
كريم: لماذا توقف أكمل؟
لم يجب عبد الله لأن الدواء الذي يتناوله كان يجعله ينام!

السابق
تعرف على زمن الماضي المركب في اللغة الفرنسية 2025
التالي
تعرف على خاطرة أحببت عابرة – .. 2025

اترك تعليقاً