الخادم الأخير
بقلم “وليد صلاح”.
#حسام_محرم يكتب لكم عنها.
وبين طيات الأوراق وعبر الصفحات كانت هناك حروف منقوشة تشكل مزيجا من الأدب الديني التاريخي منذ بدء خلق آدم ومعصية الشيطان أو إبليس لربه، منذ دهشة الملائكة من خلق الذي يفسد الأرض حتى إلى سب الشيطان وطرده من الجنة وإدخال آدم الجنة ووساوسه عنه حتى يخرج مثله من الجنة…
أسئلة كثيرة تطرح ضمن محاور الرواية: هل يفعل الإنسان ما يفعله ويرتكبه من الأخطاء والفجور بسبب تصرفات الشيطان أم بسبب ظلمة نفسه المظلمة؟ إن الشيطان لا يتورط في رجاسات الشر التي يمثلها، وأن الشر جزء لا يتجزأ من طبيعة قلب الإنسان وخلقه الروحي! ولكنه يربط بين الماضي والحاضر، بدءاً بمعصية آدم لربه، ثم بمعصية بني آدم ومعاركهم وسفك الدماء المتبادلة.
شاهد: الأبله الكامل – لدوستويفسكي
وقتل واحد منهم هل كان ذلك من تأثير الشيطان أم من الطبيعة البشرية؟ عظمة الحبكة تكمن فقط في خطة عابد “الشيطان” المصممة بحكمة بالغة لجعل الناس من مختلف العصور يعبدونه ويسجدون له ويستغلون خلوده ليختاروا من أتقي الأتقياء وأتقياءه. وإقناعهم بعبادته!! …
بمجرد أن تترك عينيك تتجول في الكلمات، تتحسن أنفاسك. لن تمل أبدًا من قراءته حتى لو قرأته عدة مرات في أيام مختلفة. النهاية ستجعلك مريضًا وستجعلك تقع في حب الكتاب. ..
عن رواية “الخادم الأخير” الحائزة على المركز الأول في مسابقة أكون للإبداع العربي
مؤلفها “وليد صلاح”
#حسام_محرم كتب عنها لكم
