“حب من طرف واحد”*
بقلم: إيمان فتوح
قصدت الأيام التي ينبغي أن تقال
كل شيء كان مستحيلاً
كان كل حلمي أن أحب نفسي
ولم يكن لدي أي هدف آخر
كيف أكون للآخرين؟
لا يعجبني..
بعد كل هذا لا يهمني
لقد عانيت معه كثيرا
قلبي يحبه بضمير
لقد ضحيت كثيرا من أجله
وباعني بشدة
رمي الطوب بلدي
فقال: ليس حبي.
أنا لا أحبك
قلت له لا أستطيع العيش بدونك!
قال حي
غدا ستجد شخصا آخر وأفضل
من الأفضل أن تبتعد عني
لن أحبك
قلبي لم يكن قديمًا مثل قلبك أيضًا
ولم يطرق من أجلك مرة واحدة
لم أرى سعادتي فيك قط
أنا أتحدث إليكم بصراحة
ابق بعيد عني…
صدقني، سوف تشعر بالراحة
بقيت صامتًا عاجزًا عن الكلام
ولدي ألم في الداخل
أقول لا، لا تلعنني
وقال أنه ليس هناك عودة إلى الوراء
أنت من أمتي ونحن أقارب
ألم أخبرك أننا كنا أخوات لفترة طويلة؟
أنت فقط تنسى الكثير
أعلم أنك طيب القلب وذو قلب كبير
سامحيني ولكن…
حاولت أن أحبك ولكني فشلت
وقلبي لا يزال معها حتى الآن
لم أنسها ولن أنساها
كل جزء منه مرتبط بها
لساني يعيش على ذكراها
والحب بداخلي خلق لها فقط
سامح وانسى وغدا ستكون قاسيا
لكن لا تتصرف وكأن…
لا تصلي من أجلي
شاهد: رواية “نجوم الظهيرة” لعلي نمر
حاولت ولكن ليس مع الفكرة
قلبي هو ما فرض علي
وحبك ليس له نصيب فيه
واحفظ قلبك لمن يستحقه
غدا سيلتقي بعائلته
ما يزينونه ويثبتونه
حتى لو كان مكسورًا، يمكنني شفاءه!
ضحكت ووقفت
لقد أخبرته أنك قاتلته
وأنت تقول أيضًا يا دكتور
أخي، هذا حتى عار
اذهب وأعط أمري إلى ربي
وغدا سأعود عن يميني
فقال مرة أخرى: “سامحني”.
قلت له لا يوجد صوت يمكن أن يشفي جرحي
قال صدقني غدا تنساه
أخبرته أن الألم سيهدأ، لكن آثاره لن تزول أبدًا
الأمر كله بيد الله
وكأنني أضع حبك في قلبي
يمكنه أن يأخذني معه
صلوا لأجلي لكنك ستموت
بقي صامتا
كان صامتا تماما ونظر إلى الأرض
تركته وذهبت
بكيت في طريقي
فقلت: يا رب اقتلني.
يا إلهي، لا أريد أن أموت كافراً
يا الله ليس لي حيل الاستغفار
لقد أصبت بالعمى
وفجأة ضربتني امرأة عربية
وذهبت روحي إلى السماء
وجسدي كان هنا
ألقيت على الأرض ودمي يسيل من حولي
الناس يصرخون، أخرجوها واكتبوا باللغة العربية
احصل على سيارة إسعاف، سوف تموت
وأنا بارد كالثلج سعيد
الموت جميل جداً
الشيفاني حلو ومستنير
لقد أصبح العالم أضحوكة
ولا تنسى شيئا في الآخرة
كافاياكو لديه علاج
اذكر الله وانسى الناس
العمر ليس إلا سنين، وسيمر في يومين
رحلتك هي يوم يتحول إلى غبار مرة أخرى
ولن يفلت أحد منا من الحساب
مات الألم، مات الألم
بقيت سعيدا وشعرت بالفرح
لقد تحررت من العذاب
هذا لأن قلبي يؤلمني كثيرًا
حسنًا، سيبقى سرابًا
اذكروني في صلواتكم
ولا تنسوني في دعائكم
رسالة من روح تائهة
شعرت بالارتياح لأنه كان علي أن أقول كلمة “آه” كثيرًا.