خاطرة تزينت بعطر كلمات الكلمات، واستمدت من أروعها، فطال الاستمتاع برحيقها، وطال كلامها، فتتلى لهم الألحان، فيزداد كل حرف طولا، و أعطيت له كلمة “سيدتي” كلقب.
♡بقلم/إبراهيم الصاوي♡
وسأواصل الكتابة لك بشكل مستمر. فماذا يمكنني أن أفعل غير الكتابة عنك؟
لقد حاولت اختراق طرق قلبك وفشلت محاولاتي بكل الطرق، وكأن القدر وقف مع سهامه ليضربها جميعا. أنت تعتقد أن نهاية العلاقة هي الألم وعدم النجاح. لم أعد أعرف ما هو شعور النصر عندما يطاردني الفشل. أحبك…أتمنى لك السعادة دائما. أكتب لشخص مثلك في قلبي. ماذا يحدث لي أبكي بمرارة وأقول: ماذا سيكون شعوري عندما تقف أمامي وأشم عطرك على كفي؟ وأنفاسك تدفئ كتفي…؟
أخاطبك بالكلمات التي تعبت من كتابتها وأشتاق أن أتحدث إليك وفي كل مرة أكتب أبكي لأنني أدرك أن هروبك الكاذب وخوفك أنت من تسيطر عليه وأوراقي لا تطير إليك. قلمي مجرد ضابط يكتب ما أقول له لأن الملائكة لن تساعدني على رؤيتي أحدق في النجوم..!
وكأن اليوم بعد أن سمعت صوتك صنعت منه سترة أرتديها من برد الحب..!
وكان قلمي يرتجف عندما رسمت نظرتك، فقلت له اهدأ لأنني لم أرسم قلبها بعد. أنظر إلى صورتك عن كثب، كما لو كان هناك إكليل من حجارة الجنة فوق رأسك. كانت قطرات الندى تتغزل بي باسمك على زجاج نوافذي. أخذتني قهوة الصباح إلى عالم آخر رقصت فيه وكأنك… ملفوفة بالورد في هودج يشرق منه نور جمالك ليعمى بصيرتي..!
وبعيداً عن كل هذا الهراء فأنا عاجز، بشكل أو بآخر، عن الكتابة عن أي شيء لا يعنينا وحدنا، وحدنا وسط هذا العالم المزدحم…!
يا سيدتي الجميلة ليس من الضروري أن يكون الوطن دولة كبيرة، يمكن أن يكون مساحة صغيرة جداً حدودها كتفان… آخر كلامي كان يعني حضن وقبلة، أحبك…! “