ولادة القلب
بقلم: سارة فراج
يوميًا
بعد أن أضع رأسي على الوسادة، لا أنام
سنرى بعضنا البعض في أجمل الأحلام
أنا في حيرة من أمري هل أنت إنسان أم لا؟
لم يشهد الزمان مثلك قط
وعيناك حدائق ورد ورمان
ويديك تشع بالحنان
قلبك رائع جداً في الحب والعطف
يأخذ بيد كل شخص
أرى كيف تروي كل عطش بمحبتك
لكن لا تطفئ شوق قلب حبيبك
لم يجرب قلبي سوى الحرمان في حبك
فكن لطيفًا معي مثل الطيور على الأغصان
ولا تتركيه وحيداً بسبب همومه
يبقى العنوان خلفك
ويصبح فريسة لكل شيطان
قلبي لا يستطيع إلا أن يتذكر
أنت في نظره أجمل امرأة في الكون
جمالك آية الرحمن
وصوتك أجمل لحن
لقد غنيتها في كل مكان
كيف تطلب النسيان؟
وأقتل الحب والحنان في قلبي
وانسى محبتك وانظر للآخرين بعين الرأفة
وابتعد عن نظراتي وعناقي
لم أكن أريد أي شخص آخر لفترة طويلة
لقد كتب حبك في قلبي وعلى الجدران
كيف يمكن أن يكون النسيان ممكنا؟
بدون حبك لست إنسانا
فكن رحيما لقلب المحب الشغوف
فكن رحيما لقلب المحب الشغوف.
.
.
عرفت أن قلبي يحبك
فطلبت منه أن ينساك
إنه حزين على كلمة من فاك
وهو لا يشتاق للمس يدك.
لا اريد رؤيتك…
فعلمت أنه سجين في بحر هواك..
ولن يتخلص منك..
أنا حقا أحبك كثيرا…
كيف يمكن أن ينساك حقا؟!
وبعيداً عن حضنك..
يعيش من ابتسامة شفتيك..
وعندما يرى أنه لا يوجد أحد في الكون غيرك.
فهو لا يعيش على هواه إلا…
والشمس المشرقة جزء من عينيك.. والقمر مثل وجهك ويديك.. إنه حقاً يحبك.. وضحى بحياته من أجلك.. ليبلغ ولعلك حتى رضاك… فهو يحبك حقاً… ولن ينساك يوماً.
…
.
.
سألت كل العشاق..
هل الحب حقاً نور يهدي الحائرين؟!
وزهرة تفوح منها رائحة الياسمين… وأرجو في حديقة النعيم… أم هو لحن يسكر السامعين… أم هو الشوق الذي يشعل الشوق في القلب!… أم هو دموع تسيل من عيون العشاق!… في وسط الظلام لا يراه إلا رب العالمين… أم أنه مرض في القلب يحزنني!… أم أنه حصن منيع أيها العشاق!… من أفواه العالمين… إنها الحصن الحصين… من كل شيطان رجيم… واحتواء لقلوب المظلومين.
.
.
آسف حبيبتي إن قصرت في مدحك… تعجز الكلمات عن وصف جمالك… ويعجز القلم عن ذكر أخلاقك… وقلبي في حيرة بين عشاقك… آسف يا حبيبتي حبيبتي آسفة .. روحي تحترق شوقاً ..
وهذا أمر لا يطاق في نهاية المطاف..
وحبي لك أبدي في أعماقي..
وتشرق الشمس وجهك وإيدك… والبدر كنظرة عيونك… معلش ياحبيبي معلش.
أتمنى أن يكون لي شرف التعرف عليك..
يا من يحبك الخالق الخالق.
وكل من رآك افتقدك
أنا آسف يا عزيزي، أنا آسف..
كيف لا أحبك وأنت المختار؟
صلوا على من غلب كل طاغية… صلوا عليه…
.
.
.
هل تعلم ما هو الفراق… يعني البقاء مع الحبيبة دون الانضمام إليها. هو تدفق الدموع بصوت رقيق… هو لقاء القلوب دون حضن… هو الشعور بما في الأعماق… حتى عندما تظلم عليك الأنفاق… و أنت وحدك دون أن تصبح رفاقا… وإذا كان ذلك الحبيب لا يعرف شيئا عن حبه الذي يلوح في الأفق… وترى كيف تجتمع الآراء دون أن تتفق… لتقرأ ما لم يكتب على الأوراق.. و لتبقى خلفه دون أن يُقاد… وترى الشوق في القلب وفي العيون. هذا هو الانفصال.
.
.
لقد حان ذلك الوقت…
قمر جميل وذكريات حلوة وأمنيات
تنير الأمل والأكوان.
وعاش حبه في القلب وفي الوجدان
وحسن خديه كالرمان.
تفوح في فمه المسك والريحان
وفي حبه تأكدت من شغفي وحبي.
وفي قلبه حب يجعله ينبض
حتى أنهم قالوا إنه كاذب من تلقاء نفسه.
سأستمر في حبه حتى أفوز
أيها الخالق ذكرك في القرآن
وارفع قدرك فوق كل الأحلام
صل عليه وسلم تسليما كثيرا ♥
#مازلتم تذكرون حق الرسول#
يا روحي
جلست معها في ليلة مظلمة..
وبدأت تلومني على كل ذنوب حياتي
وقد ذبحت قلبي بسكين القسوة والبؤس.
فقالت: “لقد حكمت عليها بحماقة”.
وماذا يمكن أن تراه عيون العائلة الباكية؟
وصرت كالطفل الضائع في وسط الصحراء
والجميع يدينني بكلمة واحدة: «لا، لا».
ومع كل هذا يزداد ويترك القلب وحيدا خاليا.
انتظر لحظة، جرحي شيء لا يستطيع الأطباء علاجه.
لكنني علمت أنه لا يوجد دواء وأنه كان الاختفاء
ومن لا يراني فلن أراه بالأمل.
وما أجمل عزلته فهي تحمل كل معاني الحياة.
.
.
.
عيونك أسرت قلبي المسكين
لقد تركتني أتجول لسنوات.
أبحث عن قلب حزين مثل قلبي
وقلبك يحتقر حبي.
وأنت تذبحني بهذا السكين
وكنت في الهاوية والإبحار
وفي قلبي تعيشين…
وفي أحضان عيني تنام..
كيف قلبك يحتقر حبي
وأشم رائحة الياسمين على يديك.
ورحت أسأل كل العشاق؟!
حقا هناك حنين في عينيها !!
قالوا إن في عيونهم حب وشوق
لقد رأيناهم من وقت لآخر.
وكيف قلبك يحتقر حبي.
حبيبي هل تتذكر أم لا تتذكر؟
لقد حملتنا مدرستك بين ذراعيها لفترة من الوقت.
علمتنا الحب كما علمتنا النحو والدين.
وكيف قلبك يحتقر حبي.
فكن لطيفاً… فكن لطيفاً… لقلبي المسكين.
.
.
.
هل قلبي محصور حقاً؟!
ووجهها كالنور
هل قلبي عالق حقا؟!
بالمرآة عيناها مثل عيون الطير
هل قلبي محصور حقاً؟!
وبفم مثل اللؤلؤوي الميثيور
هل قلبي محصور حقاً؟!
ذات مرآة لها نور يشبه القلب
هل قلبي محصور حقاً؟!
بمرآة توقظني كل صباح بصوت كالعصفور
وقلبي أحبها دون إكراه
وبنيت لها في عيوب القلب
وبنيت لهم جدارا على قلوبهم
سأمنع كل صرصور من النظر إليه
حقا إن قلبي مفتون … حقا إن قلبي مفتون ♥🌹
.
.
.
كم أنت جميلة حقا!
لم أرى يديك تفعل شيئًا سوى العطاء
وفي عينيك مروج خضر
أراك كل مساء
اكتمال القمر في السماء
وفي كلامك لطف وتواضع
وفي القلب محبة ووفاء
كم أنت جميلة حقا!
وأرى كل النقاء في قلبك
وأنا أركع تحت قدميك الكبيرتين
وتأدب مع أهلك المؤدبين
ويعجز الشعراء عن وصفك.
وأراك معي في الأسوأ قبل الأسوأ
وفي عينيك كل الطهارة
كم أنت جميل حقاً!!
وصوتك أحلى من الغناء..
ولا أجد في حضنك إلا رؤى الحياة
وعلى الرغم من كل أفكاره، فأنت أحد الحمقى
ولقد رأيت منك كل اللطف والذكاء
كم أنت جميل حقاً!!
عندي ألم لا يمكن إصلاحه في مخلفات الدمار.