من بين الصداقات التي فقدتها
أصدقائي، يؤسفني أن أقول هذه الكلمة لكم. لا يعني شيئا بالنسبة لك. هذه الكلمة لها معاني كثيرة. أنت من تسللت إلى قلبي وجعلتني أشعر بالارتباط بك. يؤسفني أن أقول لك الحقيقة بعد ارتباك أفكاري وارتباك أفكاري. أنت الذي تركتني وحيداً، ضائعاً، ضائعاً، وصامتاً. أنت الذي أخذت من روحي الكثير. الوقوف. بإضاعة مشاعري، استغرق الأمر مني الكثير حتى أعتاد على رحيلك عني ثم تعود الآن بهدوء وكأن شيئًا لم يحدث. أنا آسف، لا أريدك أن تعود. أنت من يؤذي القلب وأنا أيضًا من يسامحك. هذه الجروح في قلبي ليست سهلة… حسنًا، لا تعود مرة أخرى.
لقد تغلبت على الصعوبات بمفردي ثم أخبرتني أنكما أصدقاء. هل له معنى!!!؟ الاعتذار ليس له أي قيمة. قلبي لا يتحمل كل هذا. قاومت وحدي ولم أجد أحدا معي. كنت مثل سفينة غارقة لم يتعرف عليها أحد لعدة أيام.
وعندما رأيتها مرة أخرى بعد غياب طويل، كاد قلبي أن يقفز لاحتضانها. لقد اشتقت لها حقا ولكن؛ لا أريدهم أن يعودوا، لا أريد أصدقاء مثلهم، لم أفعل لهم أي معروف
الحنان والدفء والحب والسعادة والراحة. لا يقدمون لي شيئا. تركوني أعاني وحدي، تائهًا في بحور حزني التي لا أزال أغرق فيها. ولم أجد من ينقذني من الغرق الرهيب. ثم أصبحت هشة وعديمة الفائدة. كم أصبحت ضعيفاً بدونها!؟ إنهم لا يحبونني، لذلك أنا لا أحبهم. نعم، أنا لا أحبها. لقد تركوني لعدة سنوات. أخشى أنهم سيعودون. ثم يأتون بعد كل هذا.. لا، لقد تغيرت كثيرًا ولك الفضل في ذلك. لقد تغيرت وتغيرت مشاعري تجاهها. لقد تركوني عندما كنت في أمس الحاجة إليهم. أفتقد وجودنا معا. أشعر بالحزن عندما أفكر بها. كيف يسمح لي قلبي أن أفكر في الأشخاص الذين تركوني وحدي عندما كنت في حاجة إليهم!؟
لا أقبل أن أكون مجرد صديق يحتاجونه. أنا لا أريد ذلك. لقد كانوا كل شيء بالنسبة لي الآن. إنهم مجرد بشر. لقد فعلت الكثير معهم وذهب كل واحد منا في طريقه المنفصل. إذا عدت فلن أقبل ذلك آخر مرة تعلمت فيها من خطأي، كان الأمر كما لو أن الله فعل كل شيء، لذلك أعلم أنهم لا يفعلون ذلك. إنهم يحبونني
شاهد: تحميل رواية أرض زيكولا
لقد فعلت دائمًا الكثير من أجلهم ولم أرغب في أي شيء منهم. كنت أشعر بالسعادة في قلبي، لكن قلبي الآن لا يعرف معنى السعادة.
صراع بين عقلي وقلبي. قلبي يريد استعادتها وعقلي يرفض ذلك بشدة، وأجد نفسي في المنتصف بين هذه الصراعات… ومن ناحية القلب، القلب يميل إليهما ويرغب في عودتهما ونقضي بقية حياتنا معًا. لكن عقلي لا يريد ذلك. ودائما يوبخني على ذلك ويحذرني ويقول لي (واااو لكي يا بنت ترجعي للناس اللي حزنتك).
أليس من الصعب عليك أن تفقد حب هؤلاء الأشخاص؟! إنه يعرف ما حدث لي. فهو دائماً ينقذ القلب من الوقوع في المشاكل… العقل والقلب صديقان عندما يتفقان على شيء، وعندما يختلفان يصبحان أعداء، فكل منهما له وجهة نظره… كم أنا حزين. أنا عن هذا.
لقد مرت سنوات عديدة. أفتقدها طوال الوقت. أتذكر دائمًا الأماكن التي اعتدنا زيارتها…الماضي!!!!! أتمنى أن نكون معًا لبقية حياتنا، فلا شيء يبقى على حاله
ذات ليلة كنت جالسًا في غرفتي أتحمل حزني ولا أشكو أبدًا، ومع قلمي الحزين ودفتري المفضل، تسلل ضوء خافت من النافذة، أكتب عن أحد رفاقي الذي لم يحتضنني. لقد تركتني في منتصف الشارع بعد أن تعاهدنا على البقاء معًا حتى نهاية حياتنا. ولم تف بهذا العهد. انا حزين. عندما أفكر بك يا صديقي، لماذا رحلت؟ وتركتني هنا تائهاً دون أن تكتب كيف قضيت حياتي هكذا. لا أعلم حقا لماذا كل هذا وراء ذلك …………
بدأت أكتب كثيرًا عن كيف أفتقدها وكيف أتظاهر بأنني على قيد الحياة عندما أكون على وشك الانهيار. بل أنا في القاع. ولا أعلم أين السبيل للخروج من هذا الحزن. أريد من يخرجني من هذه الظلمات التي حلت بي… هل هناك من يخرجني من هذا الحزن الذي وقعت فيه؟ هل من أحد هناك!؟ لا بأس يا صديقي. سأواصل الكتابة لك بعد كل ما حدث. أكتب أفكاري المبعثرة. لا أعلم إن كنت لا أزال أحبك أم لا، لكن قلمي لم يتوقف عن الكتابة حتى انتهت مذكراتي أو انتهى حزني. لا أعرفه حقاً..! 🖤
*_لا يوجد أصدقاء في قاموس الحياة*
*_لقد تواصلت معك وتم حل الموضوع*
*أتمنى أن يكون لدي رفيق يرحب بوجودي، ويبقى معي حتى النهاية… حتى نعيش ونموت معًا.* 🖤