الأمور لا تسير على ما يرام في سوريا سوريا كل من يسمع عنها يحبها لتأثيرها في قلوب الآخرين. ماذا نقول للشعب السوري؟ إنهم طيبون وكرماء ويحبون الخير للجميع.
إنهم شعب متعلق بأرضه ووطنه، لكن سوريا تعيش حالياً سنوات عجاف، ليس جفاف الأنهار والمياه، بل جفاف الحب والمودة المفاجئ، وهو أمر مؤسف، وتبكي العيون والقلوب.
شعر عن المعاناة في سوريا
- من أين نبدأ، من أين نبدأ
- نبدأ مع الناس الجياع
- شعب بلا حب ولا حنان
- الناس يرغبون في الموت كل يوم
- عيون أطفاله دائما مليئة بالدموع
- طفل جائع يطلب الخبز
- هناك امرأة تنعي روح الموتى
- ماذا يمكنني أن أقول عن تلاميذ المدارس؟
- حلمها الوحيد هو شراء الملابس
- السوق مليئ بكل شيء
- لكن لا مال في جيوبه
- يجلس الأب على حافة الرصيف
- تكاد دموعه تتدفق من القمع
- الكلمات في قلبه أقوى من الشلال
- هل يجب أن أشتري خبزًا أم ألعابًا؟
إقرأ أيضاً: أنواع وإجراءات اللجوء إلى أمريكا للسوريين
إقرأ أيضاً: متى عيد الأم في سوريا؟
غدا هو عيد ميلاد ابنتي
- لا أموال في جيوبك
- ليس لدي حتى تكلفة الشموع
- هل أشتري الألعاب؟
- أطفالي جائعون في المنزل
- ماذا يجب أن أحضر لهم؟ هل يجب أن أحضر الحليب؟
- أو إحضار الألعاب؟
- وصلت إلى جيبي، لا يوجد مال
- أبكي وأقول ليتني لم أولد
- أتمنى أن أعود إلى الرحم
لا يوجد عيد في سوريا
- ما هو العيد القادم لك يا زوجتي السورية؟
- يا له من قسم، ما الفرح الذي سوف تواجهه
- لا نعرف كيف سنعيش غدا
- لا ملابس جديدة، ولا ضيافة، ولا حتى كعكة عيد الميلاد
- ماذا أقول لطفلي عندما يسألني هل غدا إجازة؟
- لا أعرف ماذا أقول له. نعم غدا العيد
- سيخبرك بمكان ملابس العيد وأين توجد الحلوى
- فإن قلت لا كنت كاذبا في عينيه
- لأننا لا نستطيع إخفاء العطلة
- فلا أجد إلا الدموع ثم أنحني لربي
- أدعو الله أن يعود وضعك يا سوريا إلى ما كان عليه قبل سنوات
- لم أعد شخصًا لا يؤمن بالسحر
- لكن أحياناً أشعر أن سوريا مسكونة بعين مليئة بالحقد والكراهية والحسد.