طرق تسهيل الحفظ ومنع النسيان يعاني الكثير من الأشخاص، وخاصة طلاب المرحلة الأكاديمية، من مشكلة النسيان وصعوبة تذكر شيء ما رغم المحاولات الجادّة.
ويعود السبب على الأرجح إلى تبنيهم للعديد من العادات الخاطئة التي يقومون بها في حياتهم اليومية، مما يؤثر على صحة ذاكرتهم. هناك العديد من الطرق التي تجعل الحفظ أسهل، سنتحدث منها عن أشهر وأهم العادات الخاطئة التي يجب تجنبها.
طرق تسهيل الحفظ ومنع النسيان
محتوي المقالة
وهنا نتحدث عن أهم النقاط أو الخطوات لتسهيل تذكرها وعدم نسيانها:
- فهم المواد التي يجب حفظها
إذا فهم الطالب المادة جيداً فهذا يساعد على الحفظ حيث أن الفهم يساعد كثيراً على حفظها بطريقة سهلة وسريعة دون نسيانها.
- اكتب المعلومات
وتعتبر من أهم طرق الحفظ وعدم النسيان، حيث أن عملية الكتابة اليدوية تجعل تذكر المعلومات أسهل بكثير وتساهم بشكل كبير في ثبات المعلومة.
- تخصيص موقع مناسب
يجب ترتيب المكان المخصص للدراسة والمذاكرة بحيث يكون بعيدا عن أي مصدر للضوضاء والإثارة وأن يبقى في مكان هادئ ومريح تتوفر فيه الإضاءة الكافية والأدوات والمصادر التي يحتاجها الطالب للتعلم والتي تعد من أهمها من الطرق المهمة لتسهيل الحفظ.
شاهد: كيف أتطور أكثر؟ تطوير الذات في 7 مجالات
تنبيه: العبارات التحفيزية للتعلم قوية ومشجعة
شاهد: كيف أقوي شخصيتي؟ 7 نصائح لتقوية شخصيتك
- شم نوع معين من العطور
وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة لتسهيل الحفظ ومنع النسيان. شم رائحة عطر معينة أثناء الدراسة ووضع نفس العطر أثناء الامتحانات والدراسة. وهذا يسهل عليك تذكر المعلومات حيث أن رائحة العطر تحفز وتنشط خلايا المخ وتتذكر المعلومات.
يحتاج العقل إلى فترة من الراحة، ولهذا يحتاج إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، وكل هذا يساعد على تسهيل عملية حفظ المعلومات والتخلص من التوتر والتعب.
- لممارسة الرياضة
وله فوائد كبيرة ومهمة للجسم بشكل عام، فهو ينشط الدورة الدموية، ويقوي العضلات، وينشط خلايا المخ، ويحسن الذاكرة وينميها.
- التغذية الجيدة
تتطلب عملية تخزين واسترجاع المعلومات من قبل الدماغ الفيتامينات والمعادن والبروتينات. لذلك، من الضروري تناول كميات كافية وجيدة من الغذاء الصحي.
- اقرأ المعلومات بصوت عالٍ وكررها
عند حفظ المعلومات، من المهم جدًا قراءة المعلومات بصوت عالٍ وتكرارها. تضمن هذه العملية حفظ المعلومات بشكل صحيح واسترجاعها بشكل أفضل، وهي من أفضل الطرق لتسهيل الحفظ والنسيان.
- استخدام ألعاب الذكاء
ولكي نحفظ المعلومات ولا ننساها جيداً، يحتاج الدماغ إلى التدريب والتحفيز وإخراجه من منطقة راحته. هذه طريقة لتوسيع التفكير وترفيه العقل. تعتبر ألعاب الذكاء من أفضل التمارين التي تعمل على تحسين الذاكرة. مثل الشطرنج والسودوكو.
راجع: 13 طريقة ذكية للتعامل مع شخص يقلل من قيمتك
عادات عليك تجنبها لتسهيل الحفظ
- اليأس والاكتئاب
الاكتئاب يشتت العقل ويبطئ عملية الحفظ والتعلم. كما أنها تساهم في تعطيل التقدم التعليمي، وبالتالي تأخر الطالب في دراسته.
- استخدام الهاتف الخليوي أثناء الدراسة:
يسبب الهاتف المحمول التشتت وتشتيت الأفكار وتشتت الذهن، خاصة عند أداء المهام العملية وقراءة الأبحاث العلمية، وهي المهام التي تحتاج إلى جهد وتركيز ذهني.
- تناول كميات قليلة من الطعام:
يؤثر قلة تناول العناصر الغذائية بشكل كبير على صحة الإنسان الجسدية والعقلية، مما يجعله غير قادر على دراسة المعلومات وحفظها وتحليلها.
- شرب الماء بكميات قليلة:
وهذا من الأمور التي تعرض الدماغ لجفاف وانكماش خلايا الدماغ، ويؤثر سلباً على وظيفة الذاكرة، فيضعفها وينشر المعلومات.
- البقاء مستيقظا في وقت متأخر:
يؤثر سلباً على تجديد خلايا الدماغ المسؤولة عن الاحتفاظ بالمعلومات وتخزينها، حيث يحتاج الدماغ إلى وقت للراحة حتى يتمكن من جمع المعلومات والبيانات الواردة.
أطعمة تساعد على تحسين الحفظ والذاكرة
هناك عدد من الأطعمة التي تلعب دوراً مهماً في تحسين وظيفة الذاكرة وبالتالي تقوية عملية الاستذكار. وأهمها هي:
مأكولات بحرية: مثلاً التونة والسردين لاحتوائهما على الأوميجا 3 الذي يلعب دوراً مهماً في وظائف المخ ويزيد من الانتباه والتركيز.
المكسرات: وأنواعه المختلفة مثل الفستق واللوز والبندق وغيرها تقوي أعصاب الجسم وتحسن الذاكرة.
سبانخ: فهو غني بالمعادن والفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم، وينمي الذاكرة، وينشط خلايا الدماغ.
فاكهة: تحتوي الفواكه بأنواعها على كميات كبيرة من العناصر المهمة التي تساعد على زيادة التركيز والذاكرة.
وأخيراً تحدثنا في هذا المقال عن كيفية الحفظ بطريقة بسيطة وسهلة وقدمنا النصائح الرئيسية التي يمكن أن تقوي الذاكرة بشكل كبير.
