مقالات طبية

تعرف على عاد لينتقم قصة رعب حقيقية 2024

موقع ياهلا

عاد لينتقم، قصة رعب قصيرة بها العديد من الأحداث المثيرة لمن يبحث عن قصص بأحداث متسلسلة مليئة بالفانتازيا والرعب.

بقلم: أميرة حسن

لقد عاد للانتقام

ظل يلتفت يمينًا ويسارًا، مغطى بالعرق، وتنفسه يرتفع وينخفض ​​كما لو كان في قتال. بدأ وجهه يتحول إلى اللون الأزرق، كما لو كان هناك من يحاول خنقه. بعد معركة لم تدم إلا فترة قصيرة، ولكن بالنسبة له، فتح عينيه في السنوات التي لم يكن على علم بها. كانت كبيرة وبيضاء، بدون سواد. النظر إليها يخيفك، وسرعان ما تعود إلى طبيعتها. فجلس على السرير، ثم قام ليغسل وجهه، ويدعو أمه.
عمار : ماما يا ماما
سحر:انتظري قليلا ثم سأنتهي من تحضير الطعام
عمار : لا انا هروح الشغل . نلتقي. فتح الباب وتجول في الشوارع، يتجول لا يعرف إلى أين يتجه، يفكر فيما حدث له.
عندما كان في الثانية عشرة من عمره، كان يقضي وقتاً ممتعاً ويلعب مع أصدقائه. فغلبهم الفضول والفضول واتفقوا على الذهاب إلى أماكن تجمع السحرة وإلى القبور. واجتمعوا أيضًا بعد الساعة التاسعة مساءً، وفي الحقيقة لم يكن هناك سوى ثلاثة منهم، والبقية كانوا خائفين، فلم يأتوا ولم يذهبوا لتفقد الأماكن والبيوت القديمة التي يقولون إنها ساحرات منازل. . وخلو الجن والانس . وفي الطريق انزلقت قدمه وسقط في حفرة عميقة تحتوي على عظام وهياكل عظمية لجمجمة بشرية. صرخ بصوت عالٍ من الخوف فهرب أصدقاؤه ليأتوا بشخص عجوز لمساعدتهم. لكن عندما جاء أهل القرية وجدوا عمار خارج الحفرة وينام بجوار شجرة، وعليه خدوش وبعض العلامات. من الدم… فاستغرب أصحابه جداً وأخذوه إلى منزلهم. فلما رأته أمه هكذا كاد قلبها أن ينطفئ، كان هو ابنها الأكبر وبعد فترة ليست بالطويلة ولا الصغيرة استيقظ لكنه لم يتذكر شيئا بعد أن وقع في الحفرة ومن داعان كان لديه أحلام أخافته وكان يحلم بشخص يشبهه. يطلب المساعدة لكنه لا يعرف كيف يساعد.
وبينما هو يمشي، أعادته قدماه إلى ذلك المكان حتى توقف أمام بيت ليس فيه أحد. فدخلها، ومضى فيها حتى وصل إلى غرفة كان يجلس فيها رجل طويل اللحية. وعلى جسده وعلى جدار الغرفة رسومات وأشكال غريبة، وفي يده جمجمة مخلوق عليها دم وقراءة. بعض الكلمات غير المفهومة من كتاب أمامة، ورغم أنه لا يعرفها، انطلقت صرخة عالية هزت الجدران. ثم رفع رأسه إلى عمار فقال:
الرجل: لماذا تأخرت هكذا؟

شاهد: سفينة في البحر
عمار : شو بتحكي معي ؟
الرجل: نعم، عد إلى طبيعتك. لا أحد يراك هنا
صرخ عمار وبدأت الرؤية من حوله تتشوش. تحولت عيناه إلى اللون الأبيض وكانت بها خطوط حمراء مثل الدم. أصبح صوته أجش.
عمار: لم أتأخر ووصلت في الوقت المحدد. لماذا وضعتني في هذا الجسد اللعين؟ كل من حولي يضايقني
الرجل: لم أجد أحداً غيره يومها. سيتعين علينا حفظ هذه المحادثة لوقت لاحق. ألم يحن الوقت للانتقام من القرويين الذين قتلوك وأنت على قيد الحياة؟ انا خادمك. ماذا تريد وسأفعله لك؟
عمار:أريد الإنتقام منه فقط. في البداية قتلت ابنه، وأنا الآن في جسده، وقريبا سأنتقم من عائلته بأكملها. لقد أخذ مني عائلتي ذات مرة، والآن سأأخذ كل ما أملك، وسوف يدفع الثمن غالياً. أنا أقوى منه الآن.
الرجل: كما تريد واختفى
عمار: رجع لطبيعته وبعدين رحل وكان شيء لم يحدث.
عاد عمار إلى منزله فوجده هادئاً على غير العادة
عمار:وينك؟ لماذا الجميع هادئ جدا؟
سهام “أخت عمار الصغرى”: مفيش حد تاني في البيت
عمار:وين أهلي؟
سهام: أحد الجيران قتل ابنه
عمار:تمام انا رايح لغرفتي
دخلت غرفته وجلست على سريره وتذكر أن أحدهم رآه عندما عاد من منزله وكاد يعرف هويته الحقيقية، فقتله ودخل في نوم عميق.

قصة عودته للانتقام

دخلت سهام غرفته لإيقاظه فرأت عينيه. ارتجفت من الخوف وأطلقت صرخة عالية أيقظت والديها. وعندما سألها والدها عن السبب، نظر إليها عمار وأشار إليها بألا تقول أي شيء. قالت: “رأيت شيئًا على الحائط”، ودخلت بسرعة إلى غرفتها، وكان والداها خلفها.
أما عمار، فكأن شيئاً لم يحدث، فنام من جديد
وبعد أن هدأت ذهبت سهام إلى والدتها وقالت:
سهام:ماما شفت عمار بس عيونه بيضاء ومخيفه. هل عاد للانتقام؟
سحر: اصمتي، عمار مات في حادث منذ أحد عشر عاما
سهام: ماذا؟؟!! لقد عاد للانتقام. لقد رأيته في الغرفة الآن. عندما صرخت، أتيت أنت وأبي أيضًا
سحر: توقفي عن الاستيقاظ من أجل لا شيء. لقد مات والدك منذ زمن طويل مع أخيك
يطرق أحدهم الباب فتفتحه سهام. تجد صديقها آدم وتدعوه
وإذا أخبرته بذلك
آدم: ألم تشعر بتحسن بعد يا صديقي؟ هل نسيت أدويتك مرة أخرى؟ لقد مات كل فرد في عائلتك نتيجة لحادث، ولم ينج إلا أنت.
سهام: هل تمزح؟ لقد رأيتهم جميعا. جلست معهم. الآن كن هادئا. لقد عاد للانتقام
آدم: حالتك تتدهور. يجب أن تذهب إلى الطبيب. هدئ أعصابك. لنخرج
سهام: لكن مهلا، ليس لدي أي أصدقاء. من انت؟ عدت للانتقام؟!
سهام: وهي تتكلم سمعت ناس يقولون البيت احترق هل فيه أحد؟ وبينما كانوا يركضون، خرجت هيا وقالت: “أنا بخير”، لكنهم لم يستمعوا إليها. وعندما نظرت إليها، وجدت من يشبهها تماماً، إلا هيا، فقالت إحدى الحاضرات: ماتت؟
سهام: بس أنا ما مت هنا. هل تراني؟ ثم ذهبت إلى حيث لا تدري
“ليس كل من حولك على قيد الحياة، فكن حذراً..!”
تصبح على خير و احلام سعيدة.

منتهي الصلاحية قصة لقد عاد للانتقام. نأمل أن تنال إعجابكم أيها الزوار الأعزاء.

السابق
تعرف على أنواع اشجار المانجو واسمائها بالصور 2024
التالي
تعرف على فبراير أي شهر – .. 2024