علاج الصداع هو أحد الأشياء التي يتزايد الطلب عليها. من منا لم يعاني من الصداع، لأن الصداع بسبب آثاره يعتبر من أكثر الشكاوى شيوعًا ويمكن أن يعطل الأداء الطبيعي لحياتنا.
ويصبح الإنسان عاجزاً ولا يستطيع أن يعيش حياته بشكل طبيعي، مما يدفع الجميع إلى البحث عن المعرفة حول سبب الصداع وطرق علاجه سواء بالوصفات الطبيعية أو بالمسكنات للتخلص من الصداع والألم الشديد. وسنعرفك اليوم على طرق علاج الصداع بالوصفات الطبيعية.
علاج الصداع
يمكن تعريف الصداع بأنه ألم شديد في الرأس أو الرقبة أو فروة الرأس. الصداع ليس مرضا في حد ذاته، بل يدل على عادات غير صحية أو مشكلة صحية تحتاج إلى الاهتمام والعلاج.
يمكن أن يحدث الألم على جانبي الرأس، على جانبي الرأس أو في منتصف الرأس ويمكن أن يشير الصداع إلى الضغط العصبي أو الضغط العاطفي أو التوتر الذي يتعرض له الشخص.
إذا ترك الصداع دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والصداع النصفي، والاكتئاب، والقلق، وغيرها من الأعراض التي تزيد من شدة الصداع والألم. ولذلك فإن علاج الصداع ضروري.
أسباب الصداع
أولاً: الأسباب التي تؤدي إلى الصداع بسبب العادات الخاطئة وغير الصحية هي كما يلي:
- الأرق وقلة ساعات النوم.
- بدانة
- إجهاد الجسم
- انخفاض تناول السوائل
- الجوع القوي
- الإفراط في تناول الكافيين مثل القهوة والشاي
- إجهاد الجسم
- الإفراط في استخدام مسكنات الألم
- الإفراط في تناول السكر والأطعمة الغنية بالمواد الحافظة
- مشاكل عقلية وعاطفية
ثانياً: الأسباب المرضية أو تلك التي تشير إلى وجود مشكلة مرضية تتطلب العلاج، ومنها:
- فقر الدم والأنيميا وسوء التغذية
- تسوس
- أورام الدماغ
- التهاب الجيوب الأنفية
- أصيب الرأس
- التهاب السحايا
- ارتفاع مستويات السكر في الدم
- مشاكل الضغط سواء الضغط المرتفع أو المنخفض
- المياه الزرقاء
- التهاب الأذن الوسطى
- التهاب وتشنجات عضلات الرقبة
علاج الصداع بالوصفات الطبيعية
ومن أجل علاج الصداع بنجاح يجب معرفة السبب الرئيسي لهذه الصداع ويمكن استخدام مسكن الألم الأيبوبروفين أو الباراسيتامول دون الإفراط في تناوله، مع مراعاة ما يلي:
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، واستخدام الملح والسكر باعتدال، وتجنب تناول المخللات والحلويات.
- تجنب التوتر العصبي والنفسي قدر الإمكان.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والنوم مبكراً، وتجنب السهر.
- اشرب الكثير من الماء.
- التقليل من استهلاك الكافيين وتجنب الأطعمة المحفوظة.
- لممارسة الرياضة.
- الإقلاع عن التدخين.
- قبل تناول أي دواء، يجب استشارة الطبيب.
إقرأ أيضاً……
الآثار الضارة للتدخين 10 طرق لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين
نصائح لعلاج الصداع
اشرب بعض الكافيين
يساعد تناول القليل من الكافيين في القهوة أو الشاي على تخفيف الصداع، لكن يجب ألا تستهلك الكثير من الكافيين لأن تناول كميات كبيرة منه يسبب التعود وانسحاب الكافيين يسبب الصداع.
استرخاء
تساعد الراحة والاسترخاء على تمدد العضلات وتخفيف الألم. إذا كنت تعاني من آلام أو تشنجات في رقبتك، عليك مراجعة طبيب علاج طبيعي لمعرفة سبب التشنجات.
شرب الزنجبيل
أثبتت الدراسات الطبية أن للزنجبيل فوائد كبيرة في تخفيف الألم وتخفيف آلام الصداع النصفي، وذلك بسبب ما يحتويه الزنجبيل من مواد مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. يمكنك شرب الزنجبيل الطازج مع الشاي أو تناول كبسولات الزنجبيل.
انتبه إلى كمية المغنيسيوم التي تتناولها
يعتبر المغنيسيوم من المعادن المهمة والمفيدة للجسم ووظائفه المختلفة. وهو فعال في علاج الصداع بأمان. أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم نقص في المغنيسيوم.
لذلك يجب الحذر عند تناول المغنيسيوم سواء في الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم أو عند تناول المكملات الغذائية، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب حول الجرعة اللازمة حتى لا يؤثر على الجهاز الهضمي ويسبب الإسهال لدى بعض الأشخاص.
كمادات الثلج
إذا كنت تعاني من الصداع بسبب القلق والتوتر، يمكنك وضع كمادات دافئة على رأسك ورقبتك. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، يمكنك وضع كمادات ثلج ملفوفة بمنشفة والضغط بها على رأسك. كما أن الاستحمام بالماء البارد يخفف من آلام الصداع النصفي.
لا تمضغ العلكة
يمكن أن يؤثر مضغ العلكة على الفك ويؤدي إلى الصداع، لذا يجب تقليل مضغ العلكة إلى الحد الأدنى لتقليل الصداع. إذا كان الشخص يعاني من مشكلة الضغط غير الضروري على الأسنان ويستخدم العلكة لعلاج هذه المشكلة، فيمكنه استخدام نوع من العلكة لحماية أسنانه وتخفيف الصداع.
تقليل الإضاءة
يمكن أن يسبب الضوء الشديد الصداع، كما أن الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر أو التلفاز أو الهاتف يسبب الصداع أيضًا. لذلك يفضل تقليل الإضاءة وتعتيم الجو أو إسدال الستائر عند مشاهدة التلفاز. ومن الممكن أيضًا وضع شاشة الكمبيوتر بطريقة تقلل الضوء المنبعث من الشاشة.
ملاحظة مهمة
كما أوضحنا، يمكن أن يشير الصداع أحيانًا إلى حالة طبية خطيرة. لذلك يجب عدم تجاهل هذا العرض الخطير واستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، خاصة إذا زادت شدة الصداع وأصبح أكثر إزعاجا ولم يتحسن مع المسكنات، يجب التوجه للطبيب فورا.