نقدم لكم هدية لكل طفل يحب المغامرة أفضل 4 قصص جميلة للأطفال نأمل أن تنال إعجابكم.
أجمل القصص للأطفال
في العديد من العائلات، من الطقوس اللطيفة أن يروي الأب أو الأم قصة للأطفال في المساء. حتى هنا أعلى 4 قصص جميلة للأطفال.
القصة الأولى: مغامرات الأمير الصغير
كان ياما كان، كان هناك طفل صغير يعيش في قلعة جميلة على تلة عالية. كان الأمير صغيرا جدا، عمره عشر سنوات فقط، لكنه كان يتمتع بقلب كبير وقوة وشجاعة لا مثيل لهما.
أحب الطفل الصغير اللعب والاستكشاف في حدائق القلعة. أمضى ساعات طويلة في جمع الزهور ومشاهدة الطيور والحيوانات. كان يحب سماع قصص الأبطال والمغامرات، وأن ينغمس مخيلته في مثل هذه المغامرات المثيرة.
شاهد: قصة الفتاة المريمية
شاهد: رواية عن اسرار البيوت
في أحد الأيام، تلقى الصبي الصغير أخبارًا حزينة. تعرضت مملكة بعيدة للهجوم من قبل تنين شرير، وكان الناس خائفين على الفور. شعر الأمير الصغير برغبة كبيرة في المساعدة وإنقاذ المملكة.
بدأ الصبي في الاستعداد للمغامرة الكبيرة. حزم حقيبته بالطعام والماء وحزمة صغيرة من الملابس ثم نادى حصانه المخلص وصديقه الوفي. ارتدى بدلة صغيرة من الدروع واستعد للمغادرة.
كان الأمير الصغير يسير وحيداً بين الأشجار الكثيفة والجبال العالية، وكلما واجه صعوبات كان يستخدم ذكاءه وشجاعته للتغلب عليها. لم يكن الطريق سهلاً، لكن الأمير الصغير كان مصمماً على إنقاذ المملكة وإظهار شجاعته.
وبعد أيام من السفر وصل الصبي إلى المملكة المهددة. لقد رأى الدمار والخراب الذي خلفه التنين خلفه وأصوات الناس الذين يستغيثون. لم يتردد الأمير الصغير في التحرك وساعد الكثير من الناس على الهروب، لكنه بذكائه قتل التنين وأعاد الناس إلى بر الأمان والأمان.
القصة الثانية: البحث عن الساحرة
قبل يوم واحد، في إحدى القرى، كان هناك صبي اسمه أوسكار. كان فتى ذكياً ويحب المغامرة والسفر إلى عالم آخر بخياله الكبير. كما كان يحب أن يجتهد في كل ما يستطيع أن يفعله، حتى لو كلفه ذلك الكثير.
لكن جد أوسكار، العم ماين، كثيرًا ما يتحدث مع أوسكار عن الأساطير والقصص. وفي أحد الأيام حدث له شيء غير عادي بينما كان العم ماين يتحدث مع أوسكار عن إحدى الأساطير حول ساحرة شريرة تعيش في مكان بعيد خارج القرية. قرر أوسكار الذهاب إليها للتأكد من حقيقة الأمر أم لا. انطلق الخيال وقبل شروق الشمس قرر أوسكار الذهاب إلى هناك
وفي طريقه صادف منزلاً كبيراً وجميلاً جداً، عبارة عن سياج مصنوع من الشوكولاتة والحلويات كان موجوداً خارج المنزل. لقد كان منبهرًا جدًا ومتفاجئًا. دخل المنزل ليأكل الحلويات الجميلة التي يريدها وفي الليلة كان لديه ما يريد فأكل ما رأى ولكن
هناك التقى بالساحرة وأعدت له كعكة كبيرة، لكن أوسكار سمارت لم يأكلها لأنها قد تشكل خطرًا عليه. وسرعان ما ذهب إلى جده والقرويين ليطردهم ويسجنهم. حدث هذا وأخرج منها الأطفال الذين أكلوا كعكتها وأعادوا إلى أسرهم.
وهنا يجب أن نتعلم شيئين: الأول هو عدم الدخول إلى بيت شخص غريب لا نعرفه أو لا نعرف عنه شيئا.
والثاني هو عدم تناول الكثير من الحلويات.
القصة الثالثة: تاج القصر السحري
كان في يوم من الأيام شاب اسمه نبيل. نبيل كان شجاعا وأمه الوحيدة، وكان يحاول دائما العمل بمفرده واستخدام قواه لأنه كان ذكيا.
كانت حالة نبيل ووالدته مزرية، ففكر نبيل في البحث عن حلول وأفكار، لكن الطريقة الوحيدة لتحسين حياتهم كانت السفر إلى بلد بعيد. كانت هناك مملكة سحرية بعيدة يعيش فيها نوع من الملك الصادق الذي يحكم شعبه بالعدل والرحمة. وكان في هذه المملكة قصر ضخم وجميل يعتبر مقر السلطة والسلطة.
وفي طريق الشاب اعترضه شخصان كانا يجلسان على ضفة النهر، وهما يسخران ويسخران من كل من يمر بجانبه. راهنوا مع الشاب نبيل أنه إذا جلس في الماء دون أن ينام حتى صباح اليوم التالي فسوف يقدمون له الكثير من المساعدة ويقودونه إلى القصر الملكي.
لكن في صباح اليوم التالي رفضوا هذا الرهان، رغم أن نبيل لم ينم وحقق شرطهم.
شعر نبيل بالانزعاج ولم يتحدث معهم. وذهب إلى الملك ليأخذ نصيبه، فرافقهم واستمر في استجوابهم حتى اعترفوا بذنبهم وأخذ حقه الملكي.
فأعطاه الملك تاجاً جميلاً ووضعه في قصره لأنه أعجب كثيراً بشجاعة نبيل
واكتشف نبيل أنه بحسب أسطورة قديمة، فإن هذا التاج الجميل هو تاج القصر السحري. حصل حامل التاج على قوى خارقة للطبيعة والقدرة على تحقيق أي رغبة.
القصة الرابعة : قصة روبن الأرنب
منذ زمن طويل، في إحدى الغابات كان يعيش أرنب صغير اسمه روبن. عاش روبن في وكر صغير بجوار نهر عذب، وكان يقضي معظم وقته في القفز بين الأشجار، يستمتع ويلعب.
روبن أيضًا قوي وشجاع ويحب المغامرة ولا يخاف من المخاطرة. في أحد الأيام، قرر روبن الذهاب في مغامرة جديدة في الغابة.
لقد أراد استكشاف أماكن أخرى غير تلك التي يعرفها والتعرف على حيوانات أخرى. بينما كان روبن يستكشف المنطقة، سمع صوت بكاء بالقرب من الشجرة.
هرع روبن إلى مكان الضجيج واكتشف أنه أرنب آخر اسمه ميلا. كانت ميلا أرنبة صغيرة مشردة، وقالت إنها كانت تبكي لأن الثعلب كان يطاردها ليفترسها.
لكن، بالصدفة، كان وجود روبن في نفس المكان يعني إنقاذ ومساعدة الأرنب ميلا. عندما أراد روبن إثبات شجاعته ومكره، لم يلاحق الثعلب لتجنب الخطر على نفسه وعلى ميلا.
فجمع الأعشاب والأحجار الكبيرة وأخفى ميلا ونفسه تحتها، موضحًا للثعلب أنها مجموعة من الحجارة الطبيعية.
في هذا الوقت ضاع الثعلب في الغابة ونام. ذهب روبن وميلا إلى غرفته لحمايتهم من الثعالب وأخذ الأرنب إلى غرفته وعاشا معًا في سعادة.
بمرور الوقت، أصبح روبن وميلا صديقين مقربين. لقد استمتعوا كثيرًا معًا، ولعبوا وتناولوا الطعام وتعلموا من بعضهم البعض.
تعلمت روبن من ميلا أن تكون أكثر صبرًا واهتمامًا، بينما تعلمت ميلا كيفية القفز والمناورة بين الأشجار من روبن.
وهكذا استمرت قصة الأرنبين روبن وميلا، اللذين كانت الصداقة بالنسبة لهما كنزًا ثمينًا.