قصص جميلة للكبار والصغار. لا يوجد شيء أفضل من استثمار وقت فراغك في شيء سيفيدك كثيرًا. قراءة وقراءة القصص تنمي الذاكرة وتقويها وتعود علينا بفوائد كبيرة نظراً للأهداف السامية لهذه القصص.
قصص جميلة للكبار والصغار
قراءة القصص ممتعة ومسلية بسبب الأحداث والشخصيات التي تدور حولها القصة.
قصة الفتاة الجميلة
في جزيرة كبيرة في وسط البحر كانت هناك جزيرة صغيرة، وعلى سطح الجزيرة قرية يحيط بها البحر من كل جانب. وكانت مليئة بالأشجار الخضراء المتنوعة، وفيها نخيل ونباتات خضراء أخرى.
وكان في هذه القرية فتاة اسمها سارة وكانت جميلة جداً. كانت أجمل فتاة في القرية بسبب شعرها الطويل الكثيف الذي كان ناعماً جداً. كان شعرها بني اللون، وعندما خرجت في الشمس تحولت إلى أشقر ذهبي. كانت بشرتها شقراء فاتحة، خالية من العيوب.
شاهد: قصص مضحكة للكبار
شاهد: قصص ما قبل النوم لحبيبك
أما صفاتها النفسية فكانت متواضعة ومحبوبة من الجميع، ولا تفارق الابتسامة وجهها الجميل. كانت سارة مبدعة للغاية، تحب الرسم وترسم رسومات جميلة. رسمت لوحات جميلة وأمضت ساعات في إكمال لوحتها.
أما قلبها فكان طيب القلب ولطيفًا ومحبًا ورحيمًا بالجميع. لم تكن متعجرفة. لعبت مع الأطفال وساعدت الجميع. كانت تحب الجلوس مع الكبار لتتعلم من تجاربهم في الحياة.
ومع مرور الأيام، نما الإلهام في قلب سارة وعقلها، وترجمت كل ما تشعر به إلى كلمات وعبارات شعرية. كل كلماتها كانت بمثابة بلسم على جرح للناس.
لقد تخيلت ما يكمن وراء هذا البحر الكبير والواسع وما إذا كان الناس يعيشون خارج هذا المكان
فكرت وفكرت حتى مللت فأحبت رؤية واستكشاف العالم خارج الجزيرة فقررت مغادرة الجزيرة لتحقيق حلمها وتطوير مهاراتها.
سافرت إلى أماكن مختلفة حول العالم، والتقت بالعديد من الأشخاص، وتعلمت الكثير من عادات وتقاليد الشعوب، ونشرت وتعرفت على ثقافة بلدها، وشاركت في العديد من المعارض وحصلت على العديد من الجوائز.
كما حصلت على جوائز في مجال الشعر.
وهنا كنت فخوراً بما حققته، والتقيت بالعديد من الأشخاص المهمين، وزرت العديد من الغابات والجبال، وشاهدت الشلالات تتدفق من قمم الجبال، ورأيت حيوانات لم أعرفها إلا في الصور.
وبعد تحقيق هذه الإنجازات شعرت بالحنين إلى جزيرتها وأهلها وقررت العودة إلى هناك وهي راضية عن النجاح الذي حققته.