قصص مضحكة ومسلية. القصص بشكل عام مسلية ومسلية وأغلب القصص التي نقرأها حقيقية أو تحاكي الواقع الذي نعيشه ولكل قصة عبرة. ليست كل نهاية سعيدة، ولكن هناك نهايات مأساوية.
قصص مضحكة | قصة الشاب الفقير
في هذه القصة يوضح الجميع مدى أهمية الطموح وأن كل شخص يسعى لتحقيق شيء ما يقوده إلى النجاح طموحه. وتاريخنا خير دليل على ذلك.
قصة الشاب الفقير
تدور هذه القصة حول شاب، وهذا الشاب اسمه محمد جاء من عائلة فقيرة وكان يعمل في ورشة منذ الصباح الباكر كل يوم لإصلاح الأجهزة الكهربائية، ولكن الأجر الذي كان يتقاضاه كان منخفضا.
لكنه كان سعيدا به. المهم هو أنه في نهاية الأسبوع سيأخذ أجره إلى منزله ويعطيه لوالديه. كان محمد هو الابن الأكبر وله خمسة إخوة أصغر منه، وثلاث بنات، محمد وأخ أصغر.
وعلى الرغم من فقرهم، إلا أن هذه العائلة تتمتع بروح عفيفة. إنها لا تحب أن يشعر أي شخص بالأسف عليها، وكل من في الحي يعرف ذلك
وعندما حدث شيء ما بين سكان الحي، كان محمد هو الشخص الوحيد الذي يستطيع إصلاح العيوب في أجهزتهم الكهربائية ولم يأخذ أجره مقابل الإصلاحات. كان يقول أن كل سكان الحي هم عائلتي، لذلك كان محبوباً من جميع سكان الحي.
شاهد: قصة طويلة قبل النوم للكبار
شاهد: أفضل قصص الأطفال: علاء الدين والمصباح السحري
عندما يعود محمد من العمل يحاول أن يخترع أشياء وأدوات مفيدة في الحياة اليومية. كان يحلم عندما كان صغيراً بإكمال دراسته ليتمكن من الالتحاق بكلية الهندسة الكهربائية، لكن فقره أحبطه، فيترك المدرسة لمساعدة والده في تلبية احتياجات المنزل.
وبسبب حب محمد الكبير لمهنته، كان دائما يقرأ الكتب ويتابع الإنترنت حتى حقق كل ما أراد. كان لدى محمد طموح أن يصبح مخترعًا ويتيح للناس الاستفادة من اختراعه.
لكن صاحب الورشة التي كان يعمل فيها محمد كان رجلاً متسلطاً. كان يعلم أن محمد مبدع في عمله، لكنه كان يحب العمل لديه فقط ليحصل على عملاء.
وفي نفس المدينة التي يعمل بها محمد كان هناك مصنع كبير، وفي أحد الأيام بسبب عطل فني تعطل معظمه، ولم يبق في المدينة أي كهربائي، ناهيك عن أن كل هذه الآلات تضررت وصعب إصلاحها. .
كان أحد أصدقاء محمد يعمل في هذا المصنع وحدث أن أخبر محمد أن الآلات معطلة وأن صاحب المصنع سيضطر إلى إغلاق المصنع وتسريح العمال. فقال: يا محمد، سأصحح الأخطاء. فقط خذني إلى مدير المصنع. في اليوم التالي، ذهب محمد إلى المصنع مع صديقه والتقى بصاحب المصنع.
كان اسم صاحب المصنع أحمديش
وعرض عليه إصلاح الآلات، وهنا سخر صاحب المصنع من كلام محمد
فقال له: أنت مجرد ولد صغير فقير. لن تتمكن من إصلاح هذه الآلات لأن كبار كهربائيين المدينة لم يتمكنوا من القيام بذلك”.
قال محمد: دعني أحاول، لن تخسر شيئاً.
بدأ محمد بالآلة الأولى، وبعد ساعة أشعل الآلة وبدأت في العمل. ابتسم صاحب المصنع وقال: أحسنت يا أكمل وبعد ساعات من العمل تم إصلاح جميع آلات محمد المعطلة
وهنا من الفرحة أمر صاحب المصنع بصرف مكافأة كبيرة لمحمد وصديقه ولم يكتفي بعرض محمد أن يفتح له ورشة داخل المصنع حتى يتمكن من إصلاح جميع الآلات.
كما يقدم له كل ما يحتاجه حتى يتمكن من اختراع العديد من الأدوات ويعده بمساعدته حتى تصبح اختراعاته عالمية وتتحقق كل أحلامه.