كتاب خواطر فتاة لآية الفقي حيث يقول المؤلف عندما أردت أن أكتب عن والدي تزاحمت الأفكار والكلمات ولم أجد ما أصفه فهو أمني وأمان وملجأي ، ومقدسي.
عندما كنت بحاجة إلى وطن ناديت والدي، وعندما ناديت والدي لم أجد سوى هذه الكلمة التي يمكن أن تمحو ما في داخلي، ولم أجد صدرًا آخر يحتضنني سواه. إنه مصدر الحب النقيوفرحة الحياة في عيني . منذ ولادتي وهو يعاني من التعب ولا يظهر ذلك حتى في غضبه.
هو الرجل الوحيد الذي يأخذ من نفسه ويعطيني. لقد انتصرت من خلال أبي على غدر الحياة وظلمها، وبحضوره سأعيش في فرح إلى الأبد. حفظك الله من كل شر يا أبي.
أمي – كتاب الفكر للفتيات
عندما قررت أن أكتب لك، عجز عقلي عن وصفك، وشل لساني.
أنت من تضيء حياتي بابتسامتك.
وأنت الذي تنير طريقي بدعوتها.
هل كل الكلمات والحروف التي أكتبها تكفيك؟ .
هل يكفيك ملء الدفاتر بالكلمات؟! والله إني أنحني لك تواضعاً وخجلاً.
لقد تعلمت منك كل شيء ولم أستطع أن أتعلم وصف حبك. و الله لا أستطيع أن أعبر عن نفسي. لا أعرف كيف أقدم لك السعادة التي منحتني إياها، ولا كيف أزرع الفرح الذي ملأت حياتي به.
ولهذا أريد أن أهديك كل لحظات سعادتي، لأنك عندما تبتسمين يقفز قلبي فرحاً، وكأن الكون كله ملكي. لذا أدعو الله أن يطيل في عمرك وأن يضيء ابتسامتك.
عائلتي – كتاب فكري للفتيات
عائلتي هي الوطن، والوطن هو ملجأ الإنسان، وهم ملجأي وملجأي.
أسعد لحظاتي هي اللحظات التي أعيش فيها بجانبهم.
يحاصرونني في عالم لا قلب له، فألجأ إليهم وألجأ إلى ظلالهم عندما أضعف. أنت تفهم آمالي.
عائلتي هي مصدر قوتي التي تساعدني على التغلب على ظروف الحياة القاسية.
عائلتي أولاً وثانياً وثالثاً وأخيراً. كل شخص في حياتي معرض لخطر الاختفاء، باستثناء عائلتي. إنهم الاستقرار الوحيد واليقين الدائم.