كتاب “شيء بداخلي” من تأليف سلمى أحمد محمد، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم اللغة الإنجليزية. ولدت في السويس عام 1999. وهي مؤلفة في دار مسار للنشر والتوزيع. أصدرت بالتعاون مع دار نشيج للنشر الإلكتروني ثلاثة كتب واقعية: “خطة كالقدر لن تراها أبدًا”. وقصة قصيرة بعنوان “هاجس الرسالة المنتظرة”. وسيُنشر كتابها الأول “شيء بداخلي” في معرض القاهرة الدولي.
كتاب “شيء بداخلي” للكاتبة سلمى أحمد محمد
كتاب عنا، عن مشاعرنا، عن أخطائنا، عن علاقات من طرف واحد، عن قصص بدأت وانتهت وبقيت بداخلنا، عن كلمة لم تقال ورسائل لم ترسل.
عن قصص عشناها وتجارب مررنا بها. أنت أيضًا يمكن أن تكون هنا في مكاني، ولأنه شيء بداخلي، آمل أن يتمكن بطريقة ما من اختراقك.
اقتباسات من كتاب شيء بداخلي
بعض التجارب المؤلمة تكمن في مكان مظلم بداخلنا، ولكن لسبب ما لا نستطيع أن نشاركها مع أي شخص. ربما كان الألم فيه حقيقيا وأكبر من قدرتنا على البوح به.
ومهما حاولنا، ما زلنا نواجه هذا الألم ولا نستطيع تفسيره. لأننا مقتنعون بأن ما نشعر به أقوى وأعمق بكثير من قدرتنا على الكلام. جذور الألم تصل إلى الداخل. بينما تظهر أوراقها على وجوهنا وتحمل مئات الأسئلة، أسئلة لا نستطيع الإجابة عليها.
سأظهر لك النسيان…ولكنني حقًا شخص لا يُنسى
عاجزًا في مواجهة الماضي الذي لا أستطيع التغلب عليه، أجد نفسي عالقًا بين غرف الماضي بأبواب مفتوحة تفتح وتغلق حسب الرغبة، وواقع لا أستطيع أن أعيشه. في الواقع، القصة لم تنتهي بعد، ولم يرحل أحد.
أحمل كل الألم بداخلي. كل الألم الذي لا تعكسه نبرتي المبهجة هو بسبب محطة القطار هذه التي لا أستطيع عبورها، أو ربما كل القطارات تؤدي إلى هناك في وقت ما. أنا فقط لم تخطي أي شيء.