كتاب ضربة قلم بقلم ياسمين البحيري. هي ياسمين سعيد البحيري. عمرها 18 سنة، محافظة الجيزة. خواطر حزينة، خواطر سعيدة، خواطر رومانسية، خواطر امتنان، خواطر امتنان، خواطر مودة، خواطر حب سامية.
كتاب ضياع الريشة تأليف ياسمين البحيري
أنت تستحق الأفضل، أنت تستحق المغفرة، أنت تستحق الاستثناء.
أنت دائمًا تعامل نفسك بشكل غير عادل لأنك عادة تحب بكل قوتك، لكن ليس هذا الظلم الحقيقي الظلم الحقيقي. يتعلق الأمر بحبك ونسيان نفسك. تنسى إن كنت تحب أو تكره، مما يعني أنك تنسى راحتك من أجل راحة الطرف الآخر. تبحث دائمًا عن راحة الطرف الآخر وتنسى نفسك.
ولكن عليك الانتظار لرد فعل آخر. أنت تنتظر أن يتم تقدير حبك. تنتظر الحب في المقابل، على الأقل هذا الحب، لكنك تحب بلا مقابل.
هناك أوقات تجد فيها في المقابل شيئاً، صدقني، لا يعجبك لأنك تشعر بالبرود والإهمال. بالطبع ستشعر روحك بالملل وستشعر بالضعف وفقدان نفسك.
أتمنى ألا تنسى نفسك وأن تهتم بنفسك دائمًا لأنك تستحق الأفضل.
الحب لا يكفي من كتاب بقلم مجاني
هل يمكننا العيش بدون حب؟
-نعم .
نعم المشاعر مطلوبة وكلنا نحتاجها، ونعم الحب شيء جميل لكنه لا يكفي. إذا شعرت بالضعف، فأنت بلا حب. إذا شعرت بالخوف فأنت حزين على الحب، أما إذا لم تكن سعيداً فصدقني فهو فقدان الحب.
الطب والعمل يعني أنني يجب أن أشعر بالحب.؟!
-لا.
ما تحتاج إلى الشعور به لا يسمى الحب. عليك أن تشعر بالهدوء والسعادة. عليك أن تجد نفسك. أنت بحاجة إلى أن تشعر بالرعاية. الأهم من الحب هو أن تتمتع براحة البال.
يعني أنا لا أبحث عن الحب.؟!
-لا.
ابحث عن قيمتك، ابحث عن راحتك، التفت إلى الاهتمام، التفت إلى ما هو أهم من الحب، فالحب لا يكفي.
اشتقت لأبي من كتاب “ضياع القلم”.
أريد أن أرى ظلك في مخيلتي، وأتمنى أن تكون أحلام الخيال آمنة. أفتقدك، لذلك أتخيلك. أتخيل أنك تتحدث معي. أتخيل أنك قادم. لذا ضميني إليك حتى أروي عطشي إليك يا حبيبتي. أعتقد أن مئات الساعات لن تكفي، ومئات السنين لن تكفي، ومئات القرون لن تكفي لإرضاء رؤيتي معك يا روحي، ولكن هكذا هي أحلام الخيال.
من المستحيل رؤيتك في الدنيا، لذلك أريد أن أعيش معك الأبدية في الآخرة. وأتمنى أن نسعد معًا ونشرب من يد العدناني معًا. وأن نلتقي على خير يا نور عيني على ضفاف الكوثر، وأن نشرب من الأنهار لذة للشاربين. أحبك، إلا إلى الأبد. أحبك. وإلى أن نلتقي لنحبك من جديد، أحبك كثيراً لدرجة أنني أفتقدك، أريد أن أراك ولو للحظة واحدة حتى لو كان حلماً أو حلماً. سأستمتع بدفء حضنك، حتى لو للحظة وبضع ثواني. أتمنى أن تفتقدني وتأتي إلي الليلة مثل عابر سبيل في المنام.