التعامل مع الطفل العنيد يتضمن عدة خطوات. بما أن عناد الأطفال مشكلة خطيرة تقلق الوالدين وتسبب لهم قلقاً كبيراً، فيجب على الوالدين فهم كيفية التعامل مع الطفل العنيد.
وبما أن كل طفل له طبيعته وردود أفعاله وتصرفاته التي تختلف عن الأطفال الآخرين، فيجب معاملة الطفل بطريقة تناسب شخصيته ويجب توجيهه دون أوامر، كما يقوم الأهل بتأديب الطفل دون تعليمات ويريدون ذلك. إثارة مضاعفات أو مشاكل نفسية. اليوم سنتحدث عن كيفية التعامل معه… الطفل العنيد ونصائح مهمة لكل أم وأب للتغلب على مشكلة عناد طفلهم دون التأثير على نفسية الطفل.
كيف تتعاملين مع الطفل العنيد؟
عليك أن تعرف كيفية التعامل مع الطفل العنيد لأن العناد ليس سلوكاً مكتسباً، بل هو مجرد مرحلة مؤقتة يمر بها الطفل ويجب التعامل معها بعناية. تبدأ سمة العناد بالظهور عند الطفل في عمر السنتين، ورغم أن هذه السمة تزيد من خوف الوالدين إلا أنها تنمي شخصية مستقلة لدى الطفل حيث يبدأ الطفل بالاعتماد على نفسه والقيام ببعض الأعمال التي يستغنى عنها. اعتمادا على أي شخص.
يجب رعاية الطفل في هذه المرحلة ومعاملته بشكل صحيح حتى تنتهي سمة العناد ولا تستمر معه حتى البلوغ، حيث أن سمة العناد في هذا العمر تجعل من الصعب التعامل مع الأطفال، حيث أن الأسلوب القاسي والقاسي في التعامل مع الأطفال التعامل الخاطئ مع الطفل العنيد يدمر شخصية الطفل ويجعله عديم الفائدة. وبما أن شخصية الطفل لا تستطيع اتخاذ قرارها بنفسها، سنقدم لك بعض النصائح حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد.
نصائح لكل أم وأب عند التعامل مع الطفل العصبي والعنيد
أهم النصائح للتعامل مع الطفل العنيد: عند التعامل مع الطفل العصبي والعنيد عليك التعامل بذكاء وإعطاء الطفل فرصة اتخاذ القرارات والمشاركة في بعض القرارات المهمة. عليك أيضاً أن تتعاملي مع تغيير سلوك الطفل العصبي أو العنيد، عليك اتباع النصائح أدناه لضبط سلوك طفلك حسب حالته النفسية والتحدث معه بهدوء، دون عصبية أو أوامر، حتى يكون هذا أمره. لا يتم تعزيز العناد:
- الحوار مع الطفل
التعامل مع الطفل العنيد مهم جداً لأن الطفل يحتاج دائماً إلى الشعور بأهميته. لذلك يجب على الأهل التناقش والحوار مع الطفل، والاستماع إليه جيداً ومعرفة ما يشعر به، ومنحه الثقة للتعبير عن نفسه وما يريد القيام به، والاستماع إليه جيداً، وفهم مشاعره ومنحه الفرصة. الثقة بالنفس. وهذا يؤدي إلى شعور الطفل بالثقة والقدرة على التعبير عن احتياجاته وطموحاته.
- الامتناع عن تهديد الطفل
ويجب علينا بالتأكيد تجنب تهديد الطفل بالعقاب، حيث أظهرت دراسات مبادئ التربية الحديثة أن أفضل طريقة لتصحيح الطفل هي التحرر من التهديد والعقاب، واستبدال هذه الوسائل بالحوار والإقناع، ويتم ذلك في صمت وابتعاد. من الآخرين، ومعرفة دوافع العناد والعصبية وعدم الاستماع للكلام لدى الطفل.
- استبدل الأوامر بالتحديات والأنشطة
على سبيل المثال، يمكننا أن نأمر الطفل بتنظيف غرفته أو القيام بشيء آخر دون أن يشعر بذلك، وتهديده أو معاقبته إذا لم يفعل ذلك، واستبدال ذلك بتشجيع الطفل ومطالبته بتنظيف الغرفة. فإذا أنجز العمل في وقت قصير نقدم له المكافأة والتشجيع ونشرح له قيمة عمله.
اقرأ أيضًا: كيف أحب نفسي و6 طرق لاكتساب حب الذات والثقة
مدح الطفل يزيد من ثقة الطفل بنفسه ويزيد من صفاته الإيجابية. كما أن مدح الطفل يدفعه إلى المساعدة وترتيب غرفته ليتلقى المزيد من الثناء، إذ أن الثناء له نتائج أكثر إيجابية من إعطاء الأوامر.
فمثلاً بدلاً من أن نأمر الطفل بإطفاء التلفاز والمذاكرة، يمكننا أن نسأل الطفل: هل ستطفئ التلفاز الآن أم بعد عشر دقائق حتى تتمكن من تعلم دروسك والتفوق والتفوق في المدرسة؟ كما أننا وجهنا نفس الأمر للطفل، ولكن بطريقة ذكية تتيح للطفل اتخاذ القرارات والاستماع لأوامرك دون أن يشعر. إنها أوامر.
- لا ينبغي أن يكون عناد الطفل مشكلة
ولا ينبغي النظر إلى عناد الطفل على أنه مشكلة، بل يمكن النظر إليه على أنه تعبير وبناء لشخصيته، مما يضمن حصوله على شخصية قوية ومميزة. كما يمكن للطفل أن يستفيد من هذا العناد في حياته الدراسية، فمثلاً بالإصرار على إيجاد حل لكل مشكلة تواجهه أو إيجاد حل لمشكلة صعبة ونحو ذلك، والإصرار والعناد مفيدان أحياناً عندما يستخدمان بشكل صحيح.
- تعامل مع الطفل باحترام
يجب على الوالدين احترام الطفل وعدم الاستهزاء به أو السخرية منه أو السخرية من القرارات التي يتخذها، فهذا يقوي ثقته بنفسه وشخصيته، وبالإضافة إلى شعوره بالمودة يتيح له النقاش والتعبير عن رأيه وعطفه. للعائلة، مما لا يدفعه إلى العناد تجاههم. .
- المرونة في التعامل
وعلى الأهل أن يستبدلوا العقاب والأصوات العالية بالمرونة وتجنب السخرية من الطفل أمام الآخرين. كما يجب عدم مقارنة الطفل بالآخرين، لا بإخوته ولا بأي من أصدقائه، حتى لا يتم التقليل من شأنه. وهذا ضروري لتدريب الطفل والمشاركة في الألعاب الرياضية التي يفضلها، مع تنظيم الوقت بين الألعاب. ادرس وشاهد التلفاز وكن مرنًا إذا كان الطفل لا يرغب في الدراسة لفترة من الوقت. ولذلك قمنا بتوضيح كيفية التعامل مع الطفل العنيد.