كيف أعرف أن طفلي خالي من التوحد؟ يعد مرض التوحد من المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال في سن مبكرة وترغب الأمهات في جمع مجموعة من المعلومات حول هذا المرض من أجل علاج أطفالهم منه.
التوحد له أعراض كثيرة. وإذا لم تجديها لدى طفلك فهذا يعني أنه خالي تماماً من مرض التوحد. وفيما يلي سنتحدث بالتفصيل عن كل ما يتعلق بالطفل المصاب بالتوحد وكيف يمكن علاجه.
كيف أعرف أن طفلي خالي من التوحد؟
هناك عدد من العلامات التي تشير إلى أن مظهر طفلك يعني أنه مصاب بالتوحد ويجب معالجة الأمر وعلاجه من قبل متخصص. وإذا لم تحدث فهذا يعني أنها بصحة وعافية، وأنت على النحو التالي:
- صفة الحيازة
الطفل المصاب بالتوحد مهووس بأشياء كثيرة، وهذه سمة لا تظهر بشكل عام إلا عندما يكبر الطفل ويبدأ في ممارسة مجموعة من الأنشطة. ومن ثم تظهر عليه علامات عدم المرونة في المعاملات.
ومن بين هذه السلوكيات القهرية، عدم قدرته على التكيف بسهولة مع التغيرات التي تطرأ على جدوله الزمني أو المكان الذي يعيش فيه، فيقضي فترات طويلة من الوقت محدقا في مختلف الأشياء التي تدور حوله، مثل هذه المروحة السقفية، بدلا من ذلك. من اللعب، ولا يركز إلا على بعض الأشياء التي تدور.
- إنهم يفضلون عدم اللمس
يلاحظ الأهل أن طفلهم لا يريد أن يحتضنه أو يلمسه أحد، وهذا يجعل من الصعب جداً مواساته في فترة الانفعالات العاطفية، خاصة في مرحلة الطفولة، ويسبب له مشاكل في قدرته على الارتباط مستقبلاً. تعامل مع الأشقاء بشكل طبيعي وكوّن صداقات أخرى في المستقبل. المستقبل.
- لا يستطيع التعبير عما يريده
ومن أكثر علامات التوحد شيوعاً عندما يعاني الشخص من عدم القدرة على التعبير بشكل صحيح وواضح عن كل ما يرغب فيه، ويكتفي الطفل بالتعبير عن رغبته في شيء ما بدلاً من التحدث عنه.
وهو لا ينطق بالكلمات لشرح هذا الطلب، بل يكتفي بحث الأم على القيام بإشارات مختلفة غير مفهومة في اتجاه مكانها.
- اضطرابات الحركة
يعاني الطفل المصاب بالتوحد من مشاكل مختلفة، وخاصة الطفل البالغ من العمر سنة واحدة، وأدركت أنه لا يستطيع التحرك أو المشي بسهولة، ولا يمكنك التحدث معه، ولا يستطيع التمييز بين الصعود والنزول.
لا يستطيع أن يمسك بأي من الأشياء التي يلعب بها بيديه. يعاني من ضعف التنسيق بين حركات جسمه ويلاحظ بعض الاضطرابات الحركية عند المشي والتحرك بيديه.
شاهد: متى يبدأ الطفل بالمشي؟
- سلوكيات غريبة
وهي من أكثر العلامات شيوعاً لدى الطفل المصاب بالتوحد. من علامات التوحد ظهور عدد من السلوكيات الغريبة على الطفل، مثل أن يدور الطفل حول نفسه معظم الوقت، ويحرك بعض أصابعه بطرق غريبة.
كلها دلائل على أن هذا الطفل مصاب بالتوحد. كما يعاني الطفل من تأخر تعلم الكلام. قد يكون قادراً على الكلام، لكنه يكرر نفس الكلمات دون أي فهم أو تقدم في المهارات اللغوية.
- لا تظهر أي اهتمام بالناس
الطفل المصاب بالتوحد لا يهتم بالناس وكل من حوله. لا يريد اللعب مع الآخرين أو الاقتراب منهم أو التحدث معهم. إنه يفضل دائمًا أن يكون منطويًا تجاه الناس وقد يصل إلى حد عدم التحدث أو الاستجابة للأشخاص من حوله.
يتصرف بعنف تجاه أي شخص يريد أن يقترب منه ويلعب معه، ولا يكتشف الطفل كل ما هو جديد في البيئة، بل يريد فقط الجلوس في سلام وهدوء.
ما هو سبب مرض التوحد؟
هناك مجموعة كبيرة من العوامل التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد. وأهمها هي:
- بعض العوامل الوراثية، مثل ازدواجية الشفرة الوراثية USP9X، تؤثر سلباً على جميع وظائف المخ وتؤدي إلى خلل جيني كبير في الحياة الاجتماعية، مثل عدم قدرته على تطوير مهارات التواصل مع من حوله.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية التي تسبب مرض التوحد، مثل التعرض لكميات كبيرة من حمض الفالبرويك والثاليدومايد.
- تصاب الأم ببعض الالتهابات أثناء الحمل بسبب الولادة المبكرة وسوء التغذية الذي لم تنتبه إليه أثناء الحمل.
ما هي أنواع التوحد الموجودة؟
هناك أكثر من نوع من أنواع التوحد، ولكل نوع أسبابه وتأثيراته على سلوك الطفل، ومنها ما يلي:
- اضطراب التوحد: تكون الأعراض شديدة وقد تؤدي إلى إصابة الطفل بضعف في كافة السلوكيات اللغوية والاجتماعية.
- اضطراب النمو المنتشر: هذا النوع له مجموعة مشابهة من الأعراض لمرض التوحد، ولكنه أقل حدة.
- متلازمة ريت: تصيب الفتيات في عمر الأربع سنوات، مما يؤثر سلباً على جميع المهارات اللغوية ويؤدي إلى عدم قدرتهن على استخدام أيديهن.
- التفكك الطفلي: وهو أحد أكثر أنواع التوحد شيوعاً، وينتشر عند الأطفال خلال العامين الأولين من العمر. وبعد ذلك تظهر جميع الأعراض فجأة، بما في ذلك عدم القدرة الكاملة على التعبير عن الذات، ونقص بعض المهارات الاجتماعية.