“قِرَان”
وصف للزواج يصف الأسس التي بني عليها، وما هو الزواج، وكيف تكون سعيدا في الزواج.
♧أعددتها لك/شهد كمال♧
وهي من العادات الاجتماعية المتوارثة منذ الأزل وهي رابطة مقدسة تربط بين شخصين على أساس الحب والاحترام والتفاهم بين الطرفين حيث يشكلان ما يسمى بالشراكة المصغرة مع بعضهما البعض. مجتمع. إذا فشل أحد الطرفين في الوفاء بالتزاماته، فهذا ليس إلا أمراً يمكن أن يؤدي إلى انهيار الشركة القائمة على الحب والتفاهم. ولذلك يجب على الطرفين أن يعيا حجم الخطر الذي يقعان فيه. المرحلة مرحلة الزواج تختلف تماماً عن مرحلة حياة العزوبية ولا وجه للمقارنة بين هاتين المرحلتين.
يجب على كلا الشخصين أن يدركا أن مفهوم “أنا هنا” قد وصل إلى نهايته. انت لست وحدك الآن. هناك أشخاص غيرك تعتمد سعادتهم على سعادتك، ونجاحهم يعتمد على نجاحك، وبالتالي كل ما يهمهم يعتمد عليك، لذلك عليك أن تكون حذراً.
وكما سبق أن ذكرت: فالزواج يقوم على أسس المودة والرحمة، كما يقوم على انسجام الأفكار والرغبات والرغبات، وقبل كل شيء على انسجام المهنة أو القدرات التعليمية، بحيث لا يكون هناك مجال للاختلاف. الغيرة بينهم وحول المشاكل لتجنبها. من المؤكد أن الحياة ليست كلها وردية ولهذا يجب أن نكون قادرين على الفهم والاقتناع بأن الزواج مجرد مجتمع، فعندما يختنق أحد الأشخاص ويظهر رد فعل غير عادي تجاه الآخر.
على الشخص الآخر أن يحاول احتواء ما يمر به شريك حياته. الزواج مجرد حبل إذا جذبه أحد الطرفين قام الآخر بفكه والعكس صحيح. الحياة شراكة بينهما وليست قتال. ويجب أن يكونا واضحين أن لكليهما حقوقًا ومسؤوليات وأن على كل منهما الوفاء بها. ويتم ذلك بشكل منفصل، ولا يرتبطان ببعضهما البعض حسب المفهوم المعروف بيننا، وهو أنني إذا لم أعط حقوقي كاملة فلن أقوم بواجباتي. هذه كارثة، كما تعلمون. يعتقد الكثير منا أن هذا هو مفهوم الزواج.
أي: العين بالعين، والسن بالسن، والذي يظهر أظلم. عزيزي القارئ أنت لست في قتال !! إنها حياتك وعليك أن تبذل كل جهد لإنجاح هذا العمل وأعدك أنه عندما ترى نجاحك، سوف تكون فخوراً بنفسك وتشعر أنك أتيت إلى هذا العالم، لتترك أثراً فيهم. ولهذا يجب أن نعلم أن الزواج ما هو إلا رباط وثيق بين طرفين وأنه أعلى علاقة بين الطرفين..!