يعتبر صندوق الثروة السيادية المصري من أشهر صناديق الاستثمار العالمية ويهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة كافة المعلومات عن هذا الصندوق. سنشرح أدناه كل شيء عن صندوق الثروة السيادية الأكثر أهمية في البلاد.
ما هو صندوق الثروة السيادية المصري؟
تأسس صندوق الثروة السيادية هذا في مصر بموجب أحكام القانون رقم 177 لسنة 2018 الصادر مباشرة من رئيس الجمهورية، وتعود ملكية هذا الصندوق حصراً إلى جمهورية مصر العربية.
ويتمتع الصندوق بالاستقلال المالي والإداري الكامل وله تفويض مالي رسمي مستقل عن إدارة حكومة الولاية.
موارد صندوق الثروة السيادي المصري
ويبلغ رأس مال هذا الصندوق اليوم أكثر من 200 مليار جنيه، وتتزايد موارد هذا الصندوق سنويا. ومن المتوقع أن تصل قيمة موارد هذا الصندوق إلى أكثر من تريليون دولار خلال ثلاث سنوات، ويودع رأسمال الصندوق ما يزيد على 5 مليارات جنيه.
ويتم دفع ذلك من قبل الحكومة بشكل منتظم ويتم خصم المبلغ المتبقي عند الحاجة. ويدر هذا الصندوق الكثير من الموارد من المشاريع الاستثمارية المختلفة التي يتم تنفيذها من خلاله.
أهمية صندوق الثروة السيادية في مصر
وتبقى صناديق الثروة السيادية أحد الحلول المهمة وغير التقليدية المستخدمة للحصول على بعض المنفعة اليومية من بعض الأصول الحكومية. ويتم ذلك من خلال الحصول على رأس المال الكبير وجذبه، والذي يتم تخصيصه لتمويل بعض المشاريع المهمة والفرص الاستثمارية المتاحة.
يساهم في فتح الباب الخاص لمشاركة بعض الشركات الخاصة والعربية والأجنبية في تمويل العديد من المشروعات الهامة في جميع محافظات مصر.
ويعتبر نقطة جذب جيدة لكافة استثمارات الصناديق السيادية في المنطقة العربية، بعيداً عن أي إجراءات بيروقراطية تعيق عملية الاستثمار.
من المستفيد من دخل الصندوق؟
ويعد الاقتصاد المصري هو المستفيد الوحيد من كافة العوائد المتنوعة التي يحققها صندوق الثروة السيادية هذا، ويعمل هذا الصندوق على توليد قدر كبير من العوائد المالية المختلفة التي تكون نتيجة استثماراته المتنوعة ومساهماته المستمرة لبعض الشركات والفرص المتنوعة. .
وهذا تخصيص جديد لإيرادات الضرائب دون أي عبء على الموازنة العامة.
الصناديق الفرعية والشركات التابعة
ويتبع لصندوق الثروة السيادية هذا عدد من الصناديق الفرعية والشركات المهمة، منها بعض الصناديق المصرية والأجنبية ومؤسسات مختلفة وشركات مصرية تعمل في مشروعات مهمة وضخمة في البلاد.