أضرار تناول الثوم. يقدم الثوم العديد من الفوائد للجسم حيث يحتوي على مضادات الأكسدة والعديد من المكونات الطبيعية. ومع ذلك، عند تناوله قد يسبب بعض التهيجات، مثل الرائحة الكريهة وغيرها. في هذه المقالة سنناقش تناول الثوم الضار.
أعظم ضرر من ابتلاع الثوم
يعتبر الثوم من المضافات الغذائية الصحية، لكن تناول الكثير منه يمكن أن يكون ضارًا. تشمل الأضرار الناجمة عن تناول الثوم ما يلي:
- كن مختنقاً
يحدث الاختناق إذا ابتلعت قطعة من الثوم، خاصة الكبيرة منها، بسبب انسداد مجرى الهواء. وعلى الرغم من أن هذه المشكلة لا تشكل أي خطر حقيقي، إلا أن مضاعفاتها قد تكون في بعض الأحيان مهددة للحياة.
- ظهور رائحة كريهة للنفس
يحتوي الثوم على مجموعة متنوعة من مركبات الكبريت التي تسبب رائحة الفم الكريهة. تجدر الإشارة إلى أن طهي الثوم يمكن أن يقلل من رائحة الفم الكريهة.
- حرقة في المعدة
يمكن أن يسبب الثوم حرقة المعدة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مرض ارتجاع المريء. لذلك، يوصى بالحد من استهلاك الثوم.
- الشعور بالامتلاء
يحتوي الثوم على نوع من الكربوهيدرات يسمى الفركتانز، والذي يسبب الانتفاخ لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل هذه الأنواع من الكربوهيدرات. تناول الثوم يمكن أن يسبب آلام في البطن، وتشنجات معوية، وآلام في المعدة.
- الطفح الجلدي
الإفراط في تناول الثوم يمكن أن يسبب تهيج الجلد والطفح الجلدي لأن الثوم يحتوي على إنزيم يسمى أليناز.
- عندي صداع
تناول الثوم الخام يمكن أن يسبب الصداع لأنه يحفز العصب الثلاثي التوائم، الذي يطلق الببتيدات العصبية المسببة للصداع.
- تفاقم العدوى المهبلية
يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى تفاقم عدوى الخميرة التي تهيج الأنسجة الرخوة في المهبل. لذلك ينصح بتجنب الإفراط في تناول الثوم لتجنب الإصابة بهذه العدوى.
- زيادة خطر النزيف
من أضرار ابتلاع الثوم حدوث نزيف. يعتبر النزيف من أبرز وأخطر الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول الثوم، خاصة عند الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم، وذلك لاحتواء الثوم على مميعات الدم. أثبتت دراسة أن الشخص يعاني من نزيف حاد أثناء إجراء العمليات الجراحية، وذلك بسبب تناول 12 جراماً من الثوم بانتظام.
لقد ثبت أن تناول الثوم قبل الجراحة يمكن أن يسبب كدمات. لذلك يجب التأكد من استشارة الطبيب قبل تناول الثوم، خاصة للأشخاص الذين هم على وشك الخضوع لعملية جراحية.
تفاعلات الثوم مع الأدوية
والآن بعد أن ذكرنا مخاطر ابتلاع الثوم سنتعرف على بعض الأدوية التي يتفاعل معها ونلخصها فيما يلي:
- الوارفارين.
- الثيوفيلين.
- السيكلوسبورين.
- الباراسيتامول.
- حبوب منع الحمل
- كلوكسازون.
- أدوية لمنع تجلط الدم.
- الطب ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
- أدوية مضادة للإلتهاب خالية من الستيرود
هل من الممكن تجنب الآثار الضارة لابتلاع الثوم؟
لتجنب الآثار الضارة الناجمة عن ابتلاع الثوم، يجب اتباع القواعد التالية:
- تحدث مع طبيبك قبل تناول الثوم، خاصة إذا كان الشخص يعاني من أي مشاكل صحية قد تتفاقم بسبب تناول الثوم.
- قلل أو توقف عن تناول الثوم في حالة حدوث آثار جانبية.
- تناول الثوم المطبوخ بدلًا من الخام لتقليل الآثار الجانبية التي قد تحدث في الجهاز الهضمي.
شاهد: أهم فوائد الجرجير للرجال
شاهد: أهم فوائد النعناع المطبوخ
أضرار ابتلاع الثوم قبل النوم
قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تناول الثوم بكميات كبيرة أو في شكله الخام. ويمكن تلخيص الأضرار الناجمة عن تناول الثوم قبل النوم بما يلي:
- رائحة الفم الكريهة
وهذا من أكثر التأثيرات المزعجة لتناول الثوم قبل النوم، حيث أن محتواه العالي من الكبريت يسبب رائحة كريهة.
إن ابتلاع الثوم النيئ مضر لبعض الأشخاص، لذا ينصح بتجربة كمية قليلة قبل تناوله. إذا شعر شخص ما بالغثيان بسبب حساسية المعدة تجاه الثوم، فيجب عليه تقليل الكمية أو تجنبها تمامًا، فالاستهلاك المفرط للثوم يمكن أن يسبب الدوخة والدوخة.
وهذا أحد الأعراض الأكثر شيوعًا التي قد يعاني منها بعض الأشخاص. ولهذا السبب ينصح بتناول مضادات الحموضة لتقليل مستوى الحموضة في المعدة. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن مضادات الحموضة هذه لا توفر علاجًا دائمًا.
من الممكن أن يعاني الشخص من الانتفاخ نتيجة تناول الثوم النيئ، وبالتالي قد يلجأ إلى بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للتخلص من الغازات والانتفاخ أو ممارسة بعض الأنشطة البدنية مثل المشي.
- خفض ضغط الدم
يمكن أن يساعد الثوم في خفض ضغط الدم، وهو أمر محظور عند تناول أدوية ضغط الدم لأنه يمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
نصائح لتجنب الآثار الضارة لبلع الثوم قبل النوم
والآن بعد أن عرفنا مدى ضرر ابتلاع الثوم قبل النوم، علينا أن نعرف أفضل النصائح لتجنب هذا الضرر. ولا بد من التنويه إلى أنه من الأفضل تجنب تناول الثوم بكميات كبيرة خلال النهار، خاصة في المساء ويفضل مساء الصباح.
- تأكدي من أن الثوم طازج لأنه يحتوي على مادة الأليسين، والتي من المعروف أنها تتحلل إذا لم يكن الثوم طازجًا.
- يقشر فص الثوم ويؤخذ منه كمية مناسبة، ويمكن حفظ الباقي في الثلاجة.
- ابتلاع قطعة صغيرة من الثوم مع كوب من الماء لتجنب الطعم اللاذع.