معلومات عن الأخطبوط يعتبر الأخطبوط حيوانًا بحريًا واسع الانتشار وينتمي إلى مملكة الحيوان وطائفة الرخويات وطائفة رأسيات الأرجل ورتبة الأخطبوطات.
أين يعيش الأخطبوط؟
يعيش الأخطبوط باستمرار في المياه المالحة وفي جميع المحيطات، حيث يعيش في قاع البحار وبين الشعاب المرجانية.
يغير الأخطبوط موقعه كل أسبوعين تقريبًا، وله القدرة على العيش في الماء عند درجات حرارة مختلفة.
شاهد: أسماك الدولفين وأنواعها وطرق التعامل معها
شاهد: معلومات عن السلاحف وكيفية تكاثرها
ما هو شكل الجسم الذي يمتلكه الأخطبوط؟
يتميز الأخطبوط برأسه وفمه المميزين، وهو محاط بثمانية أذرع مع أكواب شفط بسيطة. له جسم ناعم خالي من العظم، مما يسمح له بالضغط على جسمه واختراق الشقوق الضيقة. فكه يشبه المنقار.
للأخطبوط ثلاثة قلوب، أحدهما يضخ الدم إلى جميع أجزاء جسمه، بينما يضخ القلبان الآخران الدم إلى الخياشيم حتى يتمكن من التنفس تحت الماء. كما أن دمه أزرق اللون لاحتوائه على بروتين الهيموسيانين الغني بالنحاس.
كما أنه يفضل الزحف على السباحة لأن قلوبه الثلاثة تتوقف عن الخفقان عندما يسبح.
هناك أنواع صغيرة من الأخطبوطات، وبعضها كبير جداً، يصل طوله إلى أكثر من خمسة أمتار.
كيف يتم تغذية الأخطبوط؟
الأخطبوط حيوان آكل للحوم. يتغذى على الأسماك والمحار والكركند والروبيان. يلف ذراعيه حول فريسته ثم يسحبها إلى فمه.
يصطاد فرائسه ليلاً وقد يحقن فريسته بسموم متفاوتة السمية باستخدام منقاره الذي يستخدمه أيضًا في كسر واختراق الأصداف الصلبة.
كيف تتزاوج الأخطبوطات؟
للأخطبوط ذراع وظيفته نقل الحيوانات المنوية إلى قناة البيض الأنثوية، وهي الهيكتوكوتيلوس. يمكن للذكر أيضًا أن يخصب عدة إناث، ويمكن للأنثى أن تتزاوج مع أكثر من ذكر.
وبعد فترة تزاوج قصيرة يموت الذكر وتبحث الأنثى عن مكان مناسب لوضع البيض الذي يصل عدده إلى مئات الآلاف. وتتولى تهوية البيض وتنظيفه حتى يفقس ثم تموت بنفسها.
سلوك الأخطبوط
يمشي الأخطبوط في قاع المحيط معتمداً على ذراعيه. يستطيع السباحة بسرعة كبيرة عن طريق ثني ذراعيه وجسمه عندما يتعرض للخطر. يبصق من فمه حبراً أسوداً ساماً تجاه من يهدده ثم يهرب.
كيف يحمي الأخطبوط نفسه؟
يتمتع الأخطبوط بعدة ميزات في جسمه تحميه من التهديدات. وأهمها هي:
- الخلايا الحاملة للقزحية
تعمل هذه الخلايا على تغيير لون جلد الأخطبوط لأنه يعكس ألوان البيئة المحيطة به.
الحليمات.
يتميز الأخطبوط بوجود حليمات على جلده، مما يسمح له بتغيير ملمس وملمس بشرته، كما أنه يندمج بسهولة مع محيطه مثل الرمل والشعاب المرجانية.
عندما يشعر الأخطبوط بالخطر، فإنه يخرج كمية كبيرة من الحبر من كيس خاص. ويشكل الحبر سحابة سوداء تربك العدو وتساعده على الفرار من عدوه. يحتوي هذا الحبر على إنزيم التيروزيناز الذي يؤدي إلى إضعاف حاستي الشم والتذوق لدى العدو المفترس ويزيد من ارتباكه.
- الخلايا الصباغية
يحتوي الأخطبوط على عشرات الآلاف من الخلايا الصبغية التي تغطي جلده بالكامل. ووظيفتها تغيير لون جلد الأخطبوط ليشبه لون الوسط الذي يتواجد فيه في أقل من ثانية.
ما هي أنواع الأخطبوطات الموجودة؟
هناك المئات من أنواع الأخطبوط، لكن أشهرها…
- الأخطبوط الأطلسي
ويتميز برأسه الكبير وأذرعه الطويلة التي تشبه المخالب. وهو أكثر أنواع الأخطبوط ذكاءً. يعيش في المياه الضحلة للمحيط الأطلسي. ويبلغ طوله حوالي 90 سم ويتغذى على الأسماك والمحاريات والرخويات.
كما أنه يتمتع بمهارات رائعة تساعده في الدفاع عن نفسه كما أنه يتمتع بمهارات رائعة تساعده على الاختباء من أعين عدوه.
يحتوي جسمه على شبكة من الخلايا العصبية التي تسمح له بتغيير لون بشرته حسب البيئة المحيطة به، كما أنه يقوم بإخراج سحابة كبيرة من الحبر تمنع عدوه من رؤيته.
- الأخطبوط العملاق
ويعتبر هذا الأخطبوط من أكبر الأنواع، حيث يبلغ طوله خمسة أمتار ووزنه 50 كيلوغراماً. يعيش في مياه المحيط الهادئ ويعتبر من أمهر الصيادين الليليين، حيث يصطاد الأسماك والكركند والأسماك. المحار والطيور البحرية.
كما أنه معروف ببراعته وذكائه، فضلاً عن قدرته العالية على حل الألغاز وإتمام المهام البسيطة. يعيش الذكر أربع سنوات بينما تعيش الأنثى خمس سنوات.
- الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء
ولأن الحلقات الزرقاء تظهر على جلده عند الإثارة والإثارة، فهو من أعنف أنواع الأخطبوط.
يفرز منقاره نوعين من اللعاب شديد السمية:
أحدهما هو صيد الأسماك الصغيرة وبلح البحر الصغير وسرطان البحر، والثاني هو استخدامها لحماية أنفسهم من الحيوانات المفترسة.
يصل طول الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء إلى 5 سم فقط، ويصل طول أذرعه إلى 10 سم. ويعيش جزء كبير منها على سواحل أستراليا وإندونيسيا على عمق 50م، وإذا تركت دون علاج يمكن أن يؤدي سمها إلى الوفاة بسرعة.
- الأخطبوط المرجاني
وينتشر هذا النوع على نطاق واسع في الشعاب المرجانية على سواحل إندونيسيا وجزر هاواي، وهو مهدد بالانقراض بسبب الصيد الجائر بسبب مذاقه الجيد.
يصل طوله إلى 15 سم، وعندما يمد ذراعيه يصل طوله إلى 76 سم. وهو من الحيوانات النشطة للغاية حيث يبحث بشكل مستمر عن الطعام مثل الأسماك الصغيرة والمحاريات.
ويحدث التزاوج عندما يقوم الذكر بإغراء الأنثى بتغيير لون جسمه إلى اللون الداكن، باستثناء ذراع واحدة يستخدمها لجذب انتباه الأنثى.