تسأل كل امرأة حامل: هل تجلط الدم يقتل الجنين؟ وذلك لأن انسداد الدم هو أزمة قلبية تمنع تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة بسبب وجود جلطات دموية في جسمنا لمدة اثني عشر عامًا.
هناك العديد من العوامل المضادة للتخثر في أجسامنا لضمان عدم تشكل جلطات الدم إلا عند الضرورة. تعمل عوامل التخثر معًا وتكون في بيئة كيميائية حيوية متتابعة.
هل تخثر الدم يقتل؟ الجنين؟
إذا أردت معرفة إجابة هذا السؤال: هل تجلط الدم يقتل الجنين؟ الموقع سوف اهلا وسهلا الجواب هو كالآتي:
- خلال فترة الحمل، يتعرض جسم المرأة الحامل لتغيرات هرمونية ودموية تزيد من عوامل التخثر.
- تؤدي زيادة عوامل التخثر إلى حدوث تخثر شديد في الدم، حتى بعد ثلاثة أشهر من الولادة.
- النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم بخمس مرات من النساء غير الحوامل.
- الهدف من تخثر الدم هو حماية النساء من فقدان الدم أثناء الولادة.
- جلطات الدم تعيق تدفق الدم إلى المشيمة.
- يؤدي انسداد الأوعية الدموية في المشيمة إلى إعاقة تدفق الدم في المشيمة.
- عندما يتم إعاقة تدفق الدم في المشيمة، يمنع الأكسجين والمواد المغذية المهمة من الوصول إلى الجنين.
- إذا لم يصل الأكسجين والمواد المغذية الضرورية والهامة إلى الجنين، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف نمو الجنين ويمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
ما العلاقة بين اضطرابات تخثر الدم والإجهاض؟
هناك مجموعة من الاضطرابات التي تحدث في تخثر الدم، والتي تسبب لزوجة الدم ويمكن أن تؤدي إلى الإجهاض المتكرر لأن هذه الاضطرابات المناعية النادرة تؤثر على تدفق الدم إلى المشيمة.
يمكن أن تؤدي الاضطرابات المناعية النادرة إلى حدوث جلطات دموية تمنع المشيمة من القيام بعملها بشكل صحيح، مما يحرم الجنين من الوصول إلى الأكسجين والمواد المغذية ومن ثم يسبب الإجهاض.
ما هي اضطرابات تخثر الدم والإجهاض؟
بعد أن عرفنا جميعا: هل تجلط الدم يقتل الجنين؟ نتعرف على الاضطرابات التالية المرتبطة بتخثر الدم:
- الذئبة الحمامية الجهازية (حمامي)
قد يكون لدى بعض الأمهات المصابات بالذئبة الحمامية الجهازية نسبة أعلى من العمليات القيصرية أو الولادات الطارئة أو تسمم الحمل.
حاليًا، يحدث فقدان الجنين المبكر في أقل من عشرين بالمائة من الحالات، مما يؤدي إلى فقدان الجنين والإجهاض التلقائي في جميع حالات الذئبة الحمامية الجهازية.
- متلازمة أضداد الفوسفوليبيد (متلازمة أضداد الفوسفوليبيد)متلازمة الفوسفوليبيد)
تمنع متلازمة أضداد الفوسفوليبيد الحمل من الاندماج بشكل صحيح في الرحم، مما يؤدي إلى الإجهاض بطرق مختلفة. وأهمها هي:
- الإجهاض المبكر.
- الإجهاض المتأخر، والذي يحدث من الأسبوع الرابع عشر وحتى نهاية الحمل.
- تسمم الحمل.
كيف يمكن الوقاية من حالات الإجهاض المتكررة بسبب جلطات الدم؟
من الأفضل اختبار جميع النساء اللاتي تعرضن للإجهاض المتكرر قبل الحمل للأجسام المضادة للفوسفوليبيد، حيث أن دم المرأة التي تعرضت للإجهاض المتكرر يميل إلى زيادة التفاعل.
يعيق تدفق العناصر الغذائية الهامة والضرورية إلى الطفل، ومن أهم العلاجات التي يمكن أن تستخدمها الحامل بأمان بعد الفحص هي مميعات الدم، مثل: الأسبرين والهيبارين.
هل هناك أسباب أخرى للإجهاض؟
وبعد الحديث عن إجابة هذا السؤال: هل تجلط الدم يقتل الجنين؟ وسنذكر مجموعة من الأسباب الأخرى التي من المحتمل أن يحدث بسببها الإجهاض المتكرر، وهي كالتالي:
- العلاقة بين مشاكل الغدة الدرقية والإجهاض
يمكن أن تؤدي مشاكل الغدة الدرقية إلى خطر الإجهاض حيث يمكن السيطرة عليها بسهولة من خلال بعض اختبارات الدم المسؤولة عن الغدة الدرقية وبالتالي يمكن علاجها مباشرة.
الأجسام المضادة للغدة الدرقية هي جزيئات صغيرة في مجرى الدم يمكنها مهاجمة الغدة الدرقية ومن ثم إضعاف وظيفتها. عند وجود مستويات عالية من الأجسام المضادة، يزداد خطر الإجهاض.
- مشاكل في الرحم تؤدي إلى الإجهاض
يزيد الرحم غير الطبيعي من خطر الإجهاض المتكرر والولادات المبكرة. لا شك أنه يتم تشخيص عدد من المشاكل في الرحم من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية، وبناء على النتائج قد يوصي الأخصائي بإجراء عملية جراحية.
- الأسباب وراثيا له دور في التسبب في الإجهاض
ومن الممكن أن ينتقل كروموسوم غير طبيعي من الأم أو الأب أو كليهما إلى الأبناء، مما يؤدي إلى حالات إجهاض متكررة.