اليوم سنتحدث عن ذلك أضرار الكركم والزنجبيل؟ كثير من الناس يسألوننا: هل الكركم والزنجبيل مضران؟ وما هي هذه الأضرار؟” ما هي التحذيرات عند استخدام الكركم والزنجبيل؟
أهم أضرار الكركم والزنجبيل
أولاً دعونا نتعرف على الكركم:
الكركم أو كما يطلق عليه شعبياً الوراس هو أحد البهارات المستخرجة من نبات الكركم. يتم استخدامه في معظم الأطباق الآسيوية وبين بهارات الكاري الملونة. غالبًا ما يستخدم جذر الكركم لصنع الأدوية.
كما يستخدم جذر الكركم في العديد من الأغراض الصحية والعلاجية، كما يدخل في العديد من مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى استخدامه في تلوين الأطعمة. وتعتبر إحدى طرق العلاج المقدسة في الطب الهندي القديم.
الموطن الرئيسي لإنتاج الكركم هو الهند في الغرب. ومن هناك انتشرت زراعته إلى دول مجاورة أخرى مثل الصين وتايوان وباكستان، كما تتم زراعته في بعض الدول الأوروبية.
أما الزنجبيل المشهور باستعماله في الطعام لمذاقه اللطيف وفوائده الصحية الكبيرة، فيزرع الزنجبيل في المناطق الحارة وينتمي إلى جانب الكركم إلى الفصيلة النباتية Zingiberaceae.
خليط الكركم والزنجبيل
للتخلص من مشاكل الدهون المتراكمة والسمنة، يتم استخدام خليط الكركم والزنجبيل. نحصل على هذا الخليط من خلال خلط ملعقة كبيرة من الكركم الناعم مع ملعقة كبيرة من الزنجبيل، وإضافة ثلاثة أكواب من الماء، وطهيها جيداً.
يؤخذ هذا الخليط قبل الوجبات الرئيسية للقضاء على التهابات المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي وكذلك الانتفاخ وعسر الهضم.
على الرغم من الفوائد العديدة لخليط الكركم والزنجبيل، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود أي عيوب أو أضرار، حيث أن وجود هذين المكونين يمكن أن يشكل العديد من المخاطر. ولهذا نتساءل: ما الضرر الذي يسببه الكركم والزنجبيل؟ ؟
أضرار الكركم والزنجبيل
في بعض الحالات يُمنع على الإنسان تناول خليط الكركم والزنجبيل:
1-مرضى السكر بأنواعه المختلفة. يعتبر الكركم عاملاً مساعداً في خفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي فهو يتعارض مع الأدوية المتخصصة فيه، حيث أن تناوله يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد ومفاجئ في مستويات السكر في الدم.
كما أن الزنجبيل لا يعتبر من أكثر العناصر المفيدة لمرضى السكر في الدم، فهو لا يساعد على الإطلاق في حرق السكر المخزن في الجسم، ولهذا لا ينصح بتناول خليط الكركم والزنجبيل لمرضى السكر.
2- عند النساء الحوامل، من أضرار الكركم والزنجبيل أن الكركم يعتبر منشطاً قوياً وطبيعياً للرحم، وبالتالي فإن تناول الكركم أثناء الحمل يزيد من نسبة الإجهاض.
3- يجب تجنب خليط الكركم والزنجبيل من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة لتجنب الآثار الضارة للكركم والزنجبيل، حيث يزيد الكركم من احتمالية تكون حصوات المرارة ويؤدي إلى انسداد القناة الصفراوية المؤدية إليها.
4- يجب تجنب خليط الكركم والزنجبيل قبل إجراء أي عملية جراحية. يجب تجنبه قبل أسبوعين من إجراء العملية الجراحية لتجنب الآثار الضارة للكركم والزنجبيل.
يزيد الكركم من سيولة الدم، مما يزيد من حدوث النزيف وخطر الإصابة بالكدمات. كما يعمل الزنجبيل على تسريع ضربات القلب ويزيد من شدة التسوس في الجسم.
- تناول الكركم والزنجبيل يمكن أن يسبب طفح جلدي.
- في بعض الأحيان الصداع.
- إسهال.
- جلطة دموية أو خثرة.
- حساسية لأي من المكونات.
- وهو مضر بصحة الحامل والجنين.
شاهد: أضرار الليمون الأسود على القولون
بعد الحديث عن أضرار الكركم والزنجبيل، دعونا الآن نتناول بعض فوائد الكركم والزنجبيل العديدة التي يمكن أن تساعدنا كثيرًا في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية، ومنها:
1- الوقاية من السرطان
يمكننا الاعتماد على خليط الكركم والزنجبيل لتقليل خطر الإصابة بالسرطان لأن الخليط يستطيع محاربة العديد من الجذور الحرة التي تهدد الجسم بالعديد من الالتهابات التي تؤدي إلى الأورام الخبيثة.
2- يعزز صحة القلب
للزنجبيل والكركم أهمية كبيرة لصحة وسلامة القلب حيث يساعدان على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وخفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وتقليل الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3- يضبط مستويات السكر في الدم
يقلل خليط الكركم والزنجبيل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أو الثاني ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الجسم ويحسن عمل ووظيفة هرمون الأنسولين في الجسم.
4- يقوي جهاز المناعة
يلعب كل من الكركم والزنجبيل دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة في الجسم. أنها تحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، مضادة للفيروسات ومضادة للفطريات. أنها تقلل من حدوث أمراض المعدة ونزلات البرد والأنفلونزا.
5- تخفيف أعراض التهاب المفاصل
الكركم والزنجبيل مفيدان جداً في تخفيف آلام المفاصل مثل: ب- أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وفي تقليل التورم والتورم الذي يمكن أن يعيق الحركة.
6- التقليل من الشعور بالغثيان
هناك بعض الدراسات التي تؤكد أن الكركم والزنجبيل معاً يخففان الغثيان في كثير من الحالات، ومنها:
الغثيان أثناء الحمل والغثيان بعد العمليات الجراحية والغثيان الثانوي للعلاج الكيميائي.
تحدثنا في السطور السابقة بشكل أساسي عن أضرار الكركم والزنجبيل، كما تطرقنا إلى الفوائد العديدة لهذا الخليط وشرحنا كيفية استخدامه بشكل آمن وصحي.
إذا كنت تبحث عن أضرار الكركم والزنجبيل وتعاني من أي من العوامل المذكورة أعلاه، عليك استشارة طبيبك قبل أي إجراء للتأكد من سلامتك وتجنب الأضرار المحتملة، بما في ذلك أضرار الكركم والزنجبيل.