يعد الصيام المتقطع من أفضل الطرق لإنقاص الوزن بطريقة صحية وسريعة دون المساس بصحة الإنسان. لا يمكننا أن نعتبر الصيام المتقطع بمثابة نظام غذائي بالمعنى المعتاد، ولكنه وسيلة لإنقاص وزن الجسم.
وهو يتضمن صيام الشخص لعدة ساعات، والامتناع عن الطعام والشراب، والاستمرار في الصيام المتقطع للمدة الزمنية المطلوبة، دون التقيد بعدد محدد من الأيام.
لكن عندما تشعر أن وزنك يناسبك، يمكنك التوقف والعودة إلى النظام الطبيعي، حيث يتضمن ذلك تنظيم الوجبات المتناولة حتى تحصل على أقصى استفادة من رجيم الصيام المتقطع.
رجيم الصيام المتقطع
ويتضمن نظام الصيام المتقطع الامتناع عن الطعام لفترة زمنية معينة، تصل إلى حوالي 16 ساعة يوميا، ولكن لا يمتنع عن شرب الماء، مما يساهم في فقدان الوزن. لا يوجد نظام أكل محدد مفروض عليك، بل تقوم بتناول الطعام الذي ترغب به خلال الوقت المخصص لتناول الطعام. ولا يتم كسره إلا خلال ساعات الصيام دون طعام، وهناك عدة خيارات منها ما يلي:
- الصيام يوما بعد يوم: وفي هذا النظام يصوم الشخص بشكل متقطع لمدة يوم واحد، ثم يعود إلى نظامه الغذائي الطبيعي ويأكل طعامًا عاديًا في اليوم التالي، ويعود إلى النظام الغذائي المتقطع في اليوم الثالث، وهكذا…
- صيام يومين وتناول الإفطار لمدة خمسة أيام: يتناول الأشخاص نظامًا غذائيًا عاديًا خمسة أيام في الأسبوع، بينما يحدث الصيام المتقطع في اليومين المتبقيين من الأسبوع.
- – الصيام لعدد معين من الساعات في اليوم : وفي هذه الحالة يمارس الشخص نظامه الغذائي الطبيعي، أي أنه لا يتناول وجبة الإفطار ويتناول الغداء ظهراً، ولكن الفكرة هي تناول العشاء مبكراً عن المعتاد، بحيث تكون عدد ساعات الصيام ليلاً 8 ساعات. تبدأ الوجبة في وقت الغداء.
فوائد الصيام المتقطع
رجيم الصيام المتقطع له فوائد كثيرة فهو شكل من أشكال الصيام ولكنه مرتبط بعدد معين من الساعات حيث يتناول الإنسان الطعام لمدة ثماني ساعات فقط بينما يمتنع عن الطعام والشراب لمدة 16 ساعة ويتجاوز الساعات المتبقية من اليوم. ، ويساعد هذا النظام في خسارة الوزن. يزيد الوزن بشكل ملحوظ وسهل وطبيعي دون التأثير على الجسم.
أهم ما يميز رجيم الصيام المتقطع هو الامتناع عن الأكل ليلاً وفي الصباح الباكر وتناول الطعام فقط في منتصف النهار وليس في أوله أو نهايته.
ويتميز نظام الصيام المتقطع بعدم وجود أي عوائق أمام تناول الطعام لأن الإنسان يأكل ما يريد من الطعام. وليس هناك أي قيد على الكمية، بل يأكل أي نوع من الطعام خلال الثمانية وفي أي عدد من الساعات التي يسمح له فيها بالأكل.
وأوضح عالم الأعصاب مارك ماتسون من جامعة جونز هوبكنز، الذي قضى حياته في دراسة كل ما يتعلق بنظام الصيام المتقطع، واستمرت هذه الدراسات 25 عاما، أنه منذ العصور القديمة كان جسم الإنسان قادرا على البقاء لفترات طويلة دون طعام لمدة طويلة. بضعة ايام.
اقرأ أيضًا: أفضل 10 طرق لإنقاص الوزن دون رجيم
فوائد الصيام المتقطع
رجيم الصيام المتقطع له العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على صحة الجسم بالإضافة إلى خسارة الوزن. ونوضح لكم الفوائد الصحية للجسم، وهي كالتالي:
- يساعد في الوقاية من حالات الخرف (المعروف باسم الزهايمر).): أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن الصيام المتقطع يبطئ من تدهور الذاكرة الذي قد يحدث، بل ويساعد على تقوية الذاكرة.
- يساعد على تقليل التهابات المفاصل: من فوائد رجيم الصيام المتقطع تقليل التهابات المفاصل حيث ينخفض مستوى الجلوكوز في الجسم، مما يتسبب في دخول الجسم في حالة من الكيتوزية يتم فيها حرق الكيتونات للحصول على الطاقة، فيحدث التهاب أقل مما يحدث في حالات عدم اتباع رجيم الصيام المتقطع. النظام الغذائي وحرق الجلوكوز.
- تنظيم نسبة السكر في الدم : يساعد نظام الصيام المتقطع على تنظيم مستويات السكر في الدم حيث أن الطعام يزيد من مستويات السكر كما أن الصيام ينظم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
- خفض ضغط الدم : وقد أجريت العديد من الدراسات التي أثبتت في النهاية أن الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع ويمتنعون عن الطعام لمدة 18 ساعة يومياً ويستمرون على هذا الصيام لمدة 5 أسابيع يخفضون ضغط الدم الانبساطي والانقباضي بحوالي 10 نقاط.
- الحماية من أمراض القلب : وأوضحنا أيضًا أن الصيام المتقطع ينظم مستويات السكر في الدم وضغط الجسم ويقلل الالتهابات في المفاصل. كل هذه المشاكل تؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وبالتالي فإن رجيم الصيام المتقطع يساعد في الحماية من أمراض القلب.
أضرار رجيم الصيام المتقطع
يعتبر الصيام المتقطع آمنًا ومناسبًا للعديد من الأشخاص، لكنه لا يناسب فئات عمرية معينة أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري، حيث يعمل هذا النظام على خفض مستويات السكر في الدم وقد ينتهي الأمر بمريض السكر إلى الدخول في غيبوبة.
كما أنه غير مناسب للحوامل أو المرضعات أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كمرضى الكلى أو الكبد أو الجهاز الهضمي أو مرض ارتجاع المريء.