نوبة قلبيةتحدث النوبة القلبية غالبًا نتيجة لجلطة دموية تعيق تدفق الدم في الشرايين التاجية حول القلب، مما يؤدي إلى إتلاف جزء من عضلة القلب أو حتى تدمير القلب بأكمله.
في الماضي، وبسبب نقص المعرفة العلمية، كانت جلطات الدم في القلب تؤدي إلى الوفاة لأن الجلطة سدت الشريان التاجي الواصل إلى عضلة القلب.
ويؤدي ذلك إلى السكتة القلبية والوفاة، ولكن هناك الآن تطورات علمية كافية لإنقاذ حياة الكثير من الناس إذا تعرضوا لمثل هذه الأزمة القلبية.
ومع تقدم التكنولوجيا والتقدم العلمي، ظهر أيضاً اختراع العادات الغذائية التي غالباً ما تسبب العديد من المشاكل اليومية وأهم ما نتحدث عنه في هذا المقال هو الأزمة القلبية أو انسداد الشريان التاجي.
تتضمن النوبة القلبية تكوين جلطة دموية، وهي تصلب قطعة صغيرة من الدم التي تدخل الشريان وتمنع الدم من الهروب والتدفق لتزويد عضلة القلب.
الأعراض المصاحبة للنوبة القلبية
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بوذمة عضلة القلب ما يلي:
- ألم طعني في منطقة الصدر، بما في ذلك الكتف أو الذراع أو الظهر أو حتى الفك والأسنان.
- الشعور بالضغط والاحتقان في الصدر.
- زيادة الألم في منطقة الصدر.
- ألم مستمر في الجزء العلوي من البطن.
- ضيق في التنفس.
- التعرق الزائد والتذمر المستمر.
- الشعور بالهلاك الوشيك.
- إغماء.
- الغثيان والقيء هما من الأعراض الرئيسية المرتبطة بضيق التنفس.
- ألم أو حرقان في القلب.
- الدوخة المستمرة.
- التعب غير العادي والمستمر.
في كثير من الأحيان لا تظهر أعراض الأزمة القلبية بنفس الشكل لدى جميع الأشخاص، وعندما تحدث نفس أعراض الأزمة القلبية، فإنها لا تكون موجودة بنفس القدر لدى جميع الأشخاص وتحدث بترددات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يصابون بنوبة قلبية دون أن تظهر عليهم هذه الأعراض السابقة.
يمكن أن تحدث الأزمة القلبية في أي وقت، ولكن بالنسبة لمعظم الناس تحدث في الليل أثناء نومهم، مما يتسبب في استيقاظ هؤلاء الأشخاص مع ضيق في التنفس أو غثيان وقيء.
قد تكون العلامة الأولى للنوبة القلبية هي آلام الصدر المتكررة أثناء الراحة أو أثناء المجهود البدني.
لأن النوبة القلبية تسمى أيضًا الذبحة الصدرية وهناك نوعان: الذبحة الصدرية المستقرة والذبحة الصدرية غير المستقرة. والأخطر هو الذبحة الصدرية غير المستقرة، الأمر الذي يتطلب احتياطات شديدة.
الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة
احتشاء عضلة القلب، أي موت أنسجة عضلة القلب، يكون نتيجة نقص وصول الأكسجين إلى هذه المنطقة من العضلة، حيث أن القلب وجميع أنسجته بحاجة إلى إمداد مستمر بالأكسجين للقيام بالمهام المخصصة لها، وضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم.
إذا لم يتم تزويد القلب بالأكسجين اللازم، يحدث تلف في أنسجة القلب في عضلات القلب، مما قد يؤدي إلى الألم أو الضغط وربما موت خلايا القلب.
أحد أسباب الأزمة القلبية هو انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية التي تزود القلب بالأكسجين. مع مرور الوقت، تصبح الشرايين التاجية أضيق بشكل ملحوظ ولا تستطيع امتصاص كامل كمية الدم التي تدخلها، وتتراكم طبقات من الكولسترول على جدرانها ويحدث تصلب الشرايين.
في حالة احتشاء عضلة القلب، يمكن أن تتمزق هذه التصلبات في جدار الشريان وتؤدي إلى تكوين جلطات دموية صغيرة في القلب تنتقل إلى القلب وتمنع الدم تمامًا من الوصول إلى خلايا العضلات.
سبب آخر للنوبة القلبية هو تشنج أو خلل في الشريان التاجي مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم إلى أنسجة القلب، وهو سبب نادر للنوبة القلبية.
كما أن هناك عوامل تؤدي إلى الإصابة بالأزمة القلبية أو ما يسمى بالأزمة القلبية. تساهم هذه العوامل في زيادة تصلب الشرايين وتضيق الشريان وأيضًا تكوين جلطات الدم، ومن هذه العوامل ما يلي:
- التدخين الشديد.
- زيادة مستويات الكولسترول في الدم.
- السكري.
- الكحوليات.
- بدانة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضغط.
العوامل الوراثية المسببة للنوبات القلبية
قلة الأنشطة الرياضية.
انخفاض تناول السوائل.
المضاعفات الناتجة عن الأزمة القلبية:
عدم انتظام ضربات القلب والخفقان المستمر
فشل القلب، والذي ينتج عن موت الأنسجة والخلايا العضلية
تمزق عضلة القلب
تلف صمامات القلب مثل تسرب الدم وتلف الصمامات وارتجاع الدم
تشخيص النوبة القلبية
يمكنك الذهاب إلى الطبيب إذا واجهت الأعراض المذكورة أعلاه ولا يجب الاستخفاف بها لأنها قد تكون خطيرة للغاية وتؤدي إلى الوفاة. يمكن للمريض اللجوء إلى الفحوصات التالية من قبل الأخصائي وهي كالتالي:
- مخطط كهربية القلب ومخطط كهربية القلب.
- اختبارات الدم المخبرية.
- اختبار انزيم القلب.
- موجات صوتية على عضلة القلب.
- ارسم قلبًا بالجهد.
- الأشعة السينية للقلب.
- القسطرة التشخيصية.
هذه كلها عوامل تساعد في إجراء تشخيص دقيق حتى يمكن بدء العلاج المناسب.
علاج الذبحة الصدرية (النوبة القلبية)
تحتاج أولاً إلى رؤية طبيب متخصص، ولكن قبل الذهاب إلى الطبيب، إذا كان لديك أعراض سابقة، قبل الذهاب إلى الطبيب يمكنك أن تضع في اعتبارك ما يلي:
- تناول الأسبرين (أربعة أقراص قابلة للمضغ).
- اشرب الكثير من الماء.
- الراحة الكاملة وعدم وجود متاعب.
- دواء بلافيكس (4 أقراص). دواء حاصرات البيتا.
- مسكن للألم.
ومن الضروري الذهاب إلى الطبيب لفحص الحالة ووصف العلاج المناسب، سواء كان قسطرة تشخيصية أو قسطرة علاجية لإزالة الجلطة المسببة للذبحة الصدرية.
(وهو إجراء يتم إجراؤه تحت التخدير الموضعي وأدوات جراحية بسيطة لإزالة الجلطة أو إصلاح الشريان الضيق الذي تسبب في الأزمة القلبية.
منع النوبات القلبية
وللوقاية من مثل هذه الإصابات يمكن اتباع بعض التعليمات ومنها ما يلي:
- تناول أدوية تسييل الدم (الأسبرين).
- أدوية خفض الدم (ألاتور).
- أدوية حاصرات بيتا (كونكور).
- اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والملح.
تجدر الإشارة إلى أن الملح أو كلوريد الصوديوم من أهم أسباب ضعف عضلة القلب والعديد من المشاكل الصحية ولذلك يجب تجنبه واستبداله بما يعادله من توابل الطعام.