زوجة دلال قصة قصيرة باللغة العربية الفصحى ذات طابع كوميدي وسرد مفصل. يتكون من عدة أجزاء يمكنك قراءتها تحت الاسم
“إفساد امرأة”
♤ بقلم شهد كمال ♤
-أنا لا أهتم بك أو بألف شخص مثلك
-انت تكذب
-أنا أقسم…
فقاطعني وقال: لا تحلف لأنك تكذب.
-سيف!!
-مريم!! ما الذي حدث لك منذ أن عدت من العمل وكنت في مزاج سيئ؟ هل حدث خطأ ما أثناء غيابي يا عزيزتي؟
أطلقت تنهيدة حزينة وقلت: رأيت مشهداً جعلني أفكر في الانتحار
-نعم!! ما الخطأ حبي؟
– هل تعلم يا سيف أن كل ما مررنا به في حياتنا، ظناً منا أنه نهاية العالم، يبدو أنه يفصلنا عن بداية العالم بخطوات قليلة؟
-لماذا كل ذلك؟
-لأنني على حق.. هل تتخيلين أنني سأقتل بطريقة وحشية وأن ابننا سيختطف من أجل كبدنا؟ هل تتخيلين ذلك يا حبيبتي؟! كيف يمكن للزوج أن ينهض ولا يجد زوجته؟ فكيف تكون زوجته التي كان يجد صعوبة في التحدث إليها؟ كيف يمكنه تحمله؟ كيف يتحمل أن تُقتل زوجته أمامه وهو لا يستطيع أن يحميها من الأذى؟ كيف يمكن للأب أن يتحمل ذهاب ابنه إلى مدرسته؟ مستقبله وهذا الرجل لم يعد له أي قوة، فلنرفع له رؤوسنا وقبعاتنا.
-يا إلهي… قلبي عليه إن كان حبيبي
إنه البطل العظيم الذي عرض حياته للخطر والرعب. إنه البطل الشجاع. فهو الشجاع والقوي. هو المقاتل.
– كفاية يا مريم. انا افهم. قل لي من هو
-إنه والد نيمو المسكين
-نيمو!!
– ألا تعرفين السمكة نيمو يا حبيبتي؟
-نعم، ولكنني أعرف نقطة ضعفك بشكل أفضل
-نقاط ضعفي!! ما هي
– ها هي عصا. بالله عليك أليس هذا جميلا؟
-أبطئ قليلا
-أعدك أنني سأأخذ الوقت الكافي للتحضير لجنازتك
-ماذا؟
-لن أرحمك..
انتهى الجزء الأول… إلى لقاء آخر في قصة زوجة دلال
الكوميديا في الموسيقى الكلاسيكية