لقد جعلتني في حالة سكر كتاب خواطر أفنان أبو سنينة، تقول الكاتبة أفنان أبو سنينة: ادخل. صراعات عميقة بيني وبين تفكيري الهش حتى أرهق تماما وأتوصل إلى قرار مؤلم، وتأتي بكلمة بعد أيام طويلة من الألم، تفرح بالخسارة، تلك الخدوش بالضوء أو بشيء نصف موجود يمكن إزالته بسهولة إصلاحه هو، يمكن إصلاحه، ويختفي من جديد، ويتجدد حبي لك وكثافة ارتباطي بك. .
لقد أسكرني كتاب خواطر لأفنان أبو سنينة
وسنذكر أجزاء من كتاب أمثالتني، كتاب فكر لأفنان أبو سنينة، في السطور التالية:
أريد أن أخبرك أنه بتدمير قلبي بالفراق أو الموت، ستخسرني لأنني لن أتمسك بأي شيء بعد الآن. وسوف أترك يديك الاثنتين بمجرد أن تترك يدًا واحدة مني. لن أكون بعد الآن تلك الفتاة التي تدافع عن أفكارها المكتوبة التي لم تصل بعد، ولن أضطر أبدًا إلى تبرير أفعالي. سوف تفتقدني بشدة. وسوف ترغب في تجربة المعجزة التي كانت هناك. وشغفك بشيء لن تحصل عليه سيدوم، وغيرتك ستدوم إلى الأبد، وسينتهي كل منا دون الآخر.!
ماذا ؟!
الفراغ… نعم، هذا وصف جيد… أعتقد أنه الفراغ. أشعر…تبا، الفراغ لا يصف هذا الشعور…حسنا،أيا كان،لا أعرف ماذا أقول…
إنه أمر صعب.. الصمت يخيم علي الآن.. كيف يمكن أن يحدث هذا ودواخلي مليئة بالألم..
إنه شعور سيء حقًا.. يصعب وصفه..
خدوش… جروح… لا، شيء يتمزق من الداخل…
ألمه…
و لكن لماذا؟!!
لا أعلم، لقد أدركت للتو أنه يمثل كل شيء بالنسبة لي… أنا لا أعني له حتى القليل…
ماذا ايضا؟.
لا شيء…أنا فقط أشعر بالمرض…الألم مستمر بداخلي ويمتد إلى أعماقي…
لا لا كله شبكة من الأوهام… لم يحدث شيء قط… ولو حدث لن يفهمه أحد!!
وأنا لست ببعيد عن عينيك الجميلتين..
وحين أحدق في وجهك وملامحك لا أندم..
دعني أرى شخصاً ما وسأكون قوياً من أجلك مهما كانت النتيجة…
لطالما أعجبتني فكرة الصلاة وحدي وأقوم بواجباتي دون أن يراني أحد…
هذه هي المرة الوحيدة التي أستطيع أن أتحدث فيها مع خالقي..
اشتكى عليه ما شئت. أطلبي منه أي شيء تريده دون تردد
أبكي وأظهر نقاط ضعفي دون خوف !!
جزء من كتاب خواطر لأفنان أبو سنينة
عيونها الجميلة…
وكأن هناك فرعين..
من شجرتين مختلفتين..
لونين مشرقين من اللون الأخضر…
بلون شجرة زيتون الأمم..
ابتسامة حمراء من ثمار الرمان…
ورائحة العنبر والأقحوان..
وجمال ضفائرها السوداء…
ومن خجلها خدودها بيضاء..
هل انتهيت من وصفهم أم تعرفهم؟
يشبه علم بلادهم بكل الألوان..
الفلسطينيون…