كيف أتطور في 6 أشهر؟ إن البقاء في منطقة الراحة أمر سهل ومغري ظاهريًا، لكنه يبقيك في نفس المكان مع القليل من التقدم. لذلك، عليك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك والتركيز على تطوير الذات والمضي قدمًا. وهذا يتطلب جهداً وتعباً متواصلين، فضلاً عن معرفة الطرق التي ستوصلك إلى بر الأمان في حياتك. تابع معنا هذا المقال لتعرف ذلك كيف أتطور في 6 أشهر؟ فقط.
كيف أتطور في 6 أشهر؟
في البداية عليك أن تعلم أن النمو الذاتي والتطوير هو أمر تراكمي. لا يمكنك تحويل وتحويل حياتك بين عشية وضحاها. بل عليك أن تضع نظاماً لحياتك وتلتزم به. وهذا يتطلب الصبر والعادات الصحية التي تلتزم بها كل يوم. وهذا يتطلب بالطبع معرفة عميقة بذاتك وبما يدور بداخلك. ما الذي يثيرها وكيف تحصل دائمًا على الأفضل منها.
1. كيف سأتطور خلال 6 أشهر؟ أنا أبحث عن نفسي
معظمنا لا يدرك مدى أهمية أن نسأل أنفسنا هذا السؤال ومدى أهمية فهم ما يجري في أعماقنا. ولهذا فإن أهم خطوة عليك اتخاذها هي أن تضع كل شيء جانبًا وتسأل نفسك: ماذا تريد في الحياة؟ ماهو شغفك؟ أين تريد أن تكون بعد عشر سنوات؟ من غير المجدي أن تسير في طريق دون أن تعرف ما الذي ستكسبه من الذهاب، وإلى أين سيأخذك طريقك وكيف.
• اختر شغفك
• طورها
• اجعلها مصدر رزقك
عندما يصبح شغفك هو مصدر رزقك، ستستيقظ كل صباح وتقوم بعملك بحب دون ملل أو تعب، وستفعل ذلك كل يوم وبقية حياتك بنفس الإصرار والإصرار.
2. كيف أتطور أكثر خلال 6 أشهر؟
لا يكفي أن تجد شغفك في الحياة وتعرف ما تريد. بل أنت بحاجة إلى وضع خطة ومتابعتها بوتيرة منتظمة لتحقيق كل هدف حددته وكل طموح تسعى لتحقيقه. ابدأ بأهداف بسيطة وليست معقدة، فهي ستعلمك كيف تكون ملتزماً، أما إذا حددت أهدافاً معقدة ستشعر بالملل والضجر والإحباط منذ البداية. اسعى دائمًا إلى تطوير مهاراتك دون أن تحصر نفسك في حد الخبرة والمعرفة.
3. كيف أتطور أكثر خلال 6 أشهر؟ تطوير مهاراتي الشخصية
- استيقظ مبكرا: على سبيل المثال، إذا استيقظت في الساعة التاسعة صباحًا، ثم في الساعة السابعة والنصف، ثم في الثامنة، ثم في السابعة، وما إلى ذلك. ستجد أن لديك الآن الكثير من الوقت لتنفيذ العديد من الخطط.
- الدافع المستمر: ومن المهم جداً أن تبرمج نفسك وعقلك على التفكير الإيجابي وأن تقدر نفسك ونجاحاتك مهما كانت صغيرة في نظرك. سيكون احترامك لذاتك وتحفيزك هو القوة الدافعة الدائمة لك، وبدونهما لن تتمكن من النجاح، إذا تمكنت من إكمال المسار، فسوف تتوقف عند أول عثرة.
- تجنب التفكير السلبي: أنت تحاول المضي قدمًا. في بعض الأحيان سوف تنجح وأحيانا سوف تفشل. ثيريس حرج في ذلك. عليك أن تتقبل الفشل وتجعل منه نقطة انطلاق تبني عليها مستقبلك وأحلامك. ما دام أساسك متيناً، فإن مطرقة الفشل لن تحطمه. تأكد من عدم غرق القارب خارج الماء عندما تكون بالقرب منه. ولا يغرق إلا عندما يسمح له بذلك. حتى يتمكن الماء من التسرب.
- تحديد الهدف والسعي لتحقيقه وفق خطة مشتركة: لا تضع خططًا معقدة لا يمكن تنفيذها. ضع خطة في حدود إمكانياتك وقم بتقسيمها إلى مهام بسيطة يمكنك إنجازها على دفعات، لأن السعي لفعل كل شيء دفعة واحدة قد يؤدي إلى الفشل والإحباط.
- تطوير مهاراتك: لا تكتفي بمستوى ثابت من معرفتك ومهاراتك، بل اسعى دائمًا إلى تطويرها من خلال حضور التدريبات أو الدورات التدريبية في مجال خبرتك واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتوسيع خبرتك من خلال الممارسة والبحث والتوسع المستمر في البحث.
- تعلم مهارات جديدة: لا تقصر نفسك على مهارة واحدة في حياتك، أضف مهارات ومعارف جديدة. ليست هناك حاجة لتزج نفسك في التعلم الخاص بك. تعلم أساسيات عامة ستفيدك في مجال عملك وفي تطويرك الشخصي.
- لا تقلق بشأن الكمية، اهتم بالجودة: ليس من الضروري التركيز على تحقيق العديد من النجاحات، بل على جودة الأداء وإتقان العمل الذي تقوم به. ركز على الخبرة التي ستكتسبها من خلال إكمال عملك بتفان وعلى أكمل وجه، فالتفاصيل دائماً هي التي تجعلنا مختلفين وتعطي لمسة سحرية لعملنا.
- حارب مخاوفك وتغلب عليها: ليس من الصواب أن تتعامل مع مخاوفك بالهروب منها وتجنبها. تعلم أن تختار دائمًا الخيار الذي يخيفك لأنه سيعلمك كيف تنمو وتتحدى نفسك وتتغلب على مخاوفك. ثم سيكون هناك بعض الشيء، فلا حدود لطموحك، والخوف لن يؤدي إلا إلى دفعك إلى الأمام.
- تحكم في مشاعرك دائمًا: كبشر، لدينا مشاعر وأحاسيس وعواطف مختلفة. وهذا أمر طبيعي، ولكن من غير الطبيعي أن نترك هذه المشاعر تتحكم في حياتنا وتحدد مصيرنا. إذا كنت حزينًا اليوم، فلا بأس أن تكون حزينًا، لكن عد إلى عملك كالمعتاد. إذا شعرت بالإحباط بسبب موقف ما، فلا تستسلم، بل واصل طريقك لتثبت لنفسك أن صعوبات الحياة لا يمكن أن توقفك. فقط استمر في المضي قدمًا بغض النظر عما تشعر به في الداخل.
- كافئ نفسك فأنت تستحق ذلك: تعلم أن تقدر نفسك وتمنحه ما يستحقه. من الخطأ الاعتقاد بأن حب نفسك هو أنانية. على العكس من ذلك، إذا كنت تحب نفسك، فسوف تحب الأشخاص من حولك بصدق، وتحب الحياة وتعطي بصدق وسخاء، وسيحبك الكون ويعطيك حتى ترضى، لأن الحب يجلب لك المشاعر الإيجابية دائمًا من العالم من حولك.
- أكان يقرأ الكتب: تظل الكتب بجميع أشكالها هي المصدر الأفضل لزيادة الثقة بالنفس وتطوير الذات واكتساب الخبرة في أي مجال ترغب فيه. احرص على شراء الكتب في مجالك والاستفادة من كل كلمة وكل معلومة تحصل عليها منها، لأن كل سطر يتغلغل في أعماقك ويبني فيك آفاقاً لم ترها من قبل.
- ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي أثناء العمل: فهو يشتت ذهنك، ويسبب لك المماطلة في عملك، وهو مضيعة للوقت، ولا يجلب أي فائدة جديدة لحياتك. لا بأس أن تستخدمه في وقت فراغك، لكن لا تجعله يصرف انتباهك عن التزاماتك وعملك.
4. كيف أتطور أكثر في علم النفس؟
وفقاً لعلم النفس، يمكنك تطوير نفسك في خطوات قليلة:
• ثق بنفسك، فهو وحده الذي سيساندك في جميع المواقف.
• كن إيجابياً في تفكيرك وابتعد عن السلبية وأسبابها.
• اكتب إنجازاتك على قطعة من الورق واقرأها من وقت لآخر.
• أكتب ما يزعجك ويمنعك من المضي قدماً، أحرقه ولا تحتفظ به.
• رافق الأصدقاء الناجحين والملهمين في الحياة.
• ممارسة الرياضة فهي تحفز العقل وتقلل من الطاقة السلبية وتزود بالطاقة الإيجابية.
• تأكد من أنك في بيئة حاضنة حيث أن البيئة المحيطة بك تلعب دوراً هاماً في تطوير نفسك. تأكد من أنك في بيئة رعاية تتناسب مع طموحاتك.
• انتبه لنظامك الغذائي الصحي لأن كل ما يدخل لجسمك يمنحك الطاقة بالمقابل، سواء كان سلبياً أو إيجابياً. تناول الأطعمة غير الصحية يؤدي إلى السمنة والأمراض، على عكس الأطعمة الصحية التي تساعد على منحك الطاقة والجسم السليم والرشاقة والشباب الأبدي.
• الحصول على قسط كاف من النوم.
• اكتب يومياتك.
• استبدل عاداتك السيئة بعادات جيدة.
• كن لطيفا مع الناس.
• عبر عن نفسك بالطرق التي تبدع بها.
بعد قراءة الخطوات معنا (كيف أتطور في 6 أشهر؟ولم يبق لك سوى تحديد هدفك وشغفك والسعي لتحقيقه باتباع كافة الأساليب التي ذكرناها. لا تستهن بخطواتك الصغيرة، لأنها هي التي ستوصلك إلى قمم القمة التي تسعى إليها. لن يتحقق انتصارك في النهاية إلا إذا واصلت المضي قدمًا.