علاج تساقط الشعر. هناك أسباب كثيرة تستبعد الحاجة للعلاج، وأهمها العوامل النفسية التي تؤثر على هؤلاء الأشخاص. ومن هذه العلاجات أشهرها العلاجات الجراحية التي يقوم بها أطباء متخصصون، واليوم سنشرح لكم عدة طرق يمكنك اللجوء إليها في حالة الطوارئ الإصابة بسبب تساقط الشعر.
عملية استعادة الشعر
يقوم الأطباء والجراحون المتخصصون في الأمراض الجلدية بإجراء العديد من عمليات استعادة الشعر. ترميم الشعر وترميم المناطق التي تساقط فيها الشعر من العوامل المهمة التي تؤدي إلى التعافي النفسي والشعور بالرفاهية لدى المريض.
إن أكثر المرضى الذين يحتاجون إلى التدخلات الجراحية هم أولئك الذين يعانون من الصلع الكلي أو حتى الجزئي، وكذلك أولئك الذين يعانون من تساقط الشعر، مما يجعل المظهر العام غير سار إلى حد ما.
يعتمد نوع الجراحة التي يجب إجراؤها لاستعادة الشعر على مدى ودرجة الصلع وكذلك شكله
تساقط الشعر: يمكن لطبيب الأمراض الجلدية أن يوصيك بأحد العمليات الجراحية المفضلة لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
زراعة الشعر
تعتمد عملية زراعة الشعر على مبدأ (التبرع المهيمن)، أي أخذ الشعر من المنطقة الصحية وزراعته أثناء العملية الجراحية بحيث ينمو مرة أخرى في منطقة الصلع. يشترط لزراعة الشعر الأمور التالية:
نتف أو إزالة بصيلة من فروة الرأس
يحتوي على شعر من الخلف والجوانب فروة الرأس وتسمى هذه المواقع المانحة لأنها تحتوي على شعر ينمو باستمرار.
إصلاح وترميم منطقة التبرع
هذه العملية عادة ما تخلق ندبة صغيرة مخفية بالشعر المحيط.
قطع الأخاديد (المنطقة المانحة) من جلد فروة الرأس
يحتوي على الشعر من المنطقة المتبرع بها ويقسمه إلى مجموعة من المناطق الصغيرة ويزرع لزراعته في منطقة الصلع المجهزة له. تختلف المنطقة التي يمكن تغطيتها بعملية زراعة الشعر حسب حجم بقعة الصلع وطريقة الزراعة المستخدمة، وفي غضون شهر بعد الجراحة، تتساقط غالبية الشعر المزروع.
وبعد فترة أخرى مدتها حوالي شهرين، سيبدأ الشعر الجديد في النمو ومن ثم يستمر في النمو بشكل طبيعي. وبعد حوالي ستة أشهر يكتسب الشعر المزروع شكلاً ومظهراً مشابهاً للشعر الطبيعي.
تقلص جلد فروة الرأس
وهذا هو الحل الطبي الأشهر لمن يعانون من الصلع الشديد. هذا إجراء جراحي يتم فيه تضييق منطقة الصلع وفي بعض الحالات إخفاؤها بالكامل، وذلك عن طريق إزالة بضعة سنتيمترات من الجلد الخالي من الشعر ثم سحب طرفي القطع معًا وربطهما. .
توسع جلد فروة الرأس
ويتم ذلك باستخدام بعض التقنيات الطبية الحديثة من خلال زرع جهازين تحت جلد فروة الرأس لمدة ثلاثة أسابيع.
وظيفة هذين الجهازين هي شد الجلد الذي يحمل الشعر من أجل تحسين نتائج عملية شد جلد فروة الرأس. يعمل هذا الجهاز بشكل مشابه للشريط المطاطي أو الشريط المطاطي، أما الجهاز الآخر فيتمدد مثل البالون ويسمح بتقليل مساحة الجلد الخالي من الشعر في فروة الرأس.
هناك عدة تدخلات لعلاج تساقط الشعر:
- التخدير هو إجراء يتم إجراؤه لتقليل الشعور بالجراحة التي يتم إجراؤها على فروة الرأس.
- الأنشطة اليومية التي يستطيع من خلالها المريض العودة إلى ممارسة أنشطته اليومية بشكل طبيعي ولكن بحذر ودون إجهاد بدني، حيث أن المجهود يؤدي إلى ضعف أدائه ونشاط الدورة الدموية مما يساعد على الحفاظ على نتائج العملية.
- بعد إجراء العملية قد تحدث آثار جانبية، منها ظهور كدمات حول العينين تستمر لمدة يومين على الأقل، كما قد يعاني المريض من فقدان الإحساس في المنطقة التي أجريت فيها العملية.
جميع أنواع العمليات الجراحية لها مخاطر قد يتعرض لها المريض ويمكن أن تكون مرهقة للمريض، خاصة إذا ظهرت مضاعفات بعد العملية. لذلك يجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية واتباع تعليمات الطبيب بدقة.
يمكنك اختيار طريقة علاج الشعر المناسبة وفقًا لحالتك ورغبتك في الاستمتاع بشعر صحي وجميل بعد الخضوع لأنواع العلاج المختلفة المذكورة أعلاه.