مرض الحمى التيفوئيدية. هذه عدوى تسببها أنواع معينة من البكتيريا التي تعيش في الأمعاء ومجرى الدم وتدخل عن طريق الفم. تناول أو شرب الأطعمة الملوثة؛ يسبب ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في المعدة. وهو شائع في البلدان التي لا توجد فيها معالجة جيدة للمياه.
مرض الحمى التيفوئيدية
وفي هذا المقال سنتناول كل ما يتعلق بهذا المرض من أسباب حدوثه وأعراضه وطرق العلاج المختلفة. لذلك تابع معنا الفقرات التالية.
أعراض حمى التيفود
- الحمى والصداع والتهاب الحلق والسعال الجاف.
- آلام العضلات والمفاصل.
- آلام في البطن، فقدان الشهية، الإسهال أو الإمساك قد يحدث نزيف معوي.
- ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية، تعود درجة الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لمدة تصل إلى عشرة أيام بعد الأسبوع الرابع من الإصابة.
- تبدأ الأعراض بنبض بطيء في القلب، ويشعر المريض بالتعب، يظهر طفح جلدي وردي اللون في الأسبوع الثاني.
- يعاني المريض من الإسهال وقد يحدث تمزق أو نزيف في الأمعاء.
- ظهور طفح جلدي بعد اسبوعين على الصدر والمعدة.
أسباب حمى التيفوئيد
- استهلاك الأطعمة أو المشروبات الملوثة.
- غسل الخضار والفواكه بالمياه الملوثة.
- وجود عدوى فيروسية في جسم المصاب دون أن يسبب المرض.
تشخيص حمى التيفود
- اختبارات الدم الخاصة.
- تحليلات خاصة للبراز والبول والسوائل الأخرى من أنسجة الجسم.
- الثقافة المختبرية لعينات السوائل والبراز. التعرف على أنواع البكتيريا الموجودة.
- اختبار حساسية البكتيريا للمضادات الحيوية.
المضاعفات التي تزيد من خطر الإصابة بحمى التيفوئيد
- لا يتم علاج المريض بشكل صحيح ولا يتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
- التعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي أو الالتهاب الرئوي.
- التهابات الكلى والمثانة والبنكرياس.
- التهاب عضلة القلب والتهاب الشغاف.
- التهاب السحايا.
علاج حمى التيفود
- تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الحليب والحساء وعصير البرتقال المحلى بالسكر.
- خفض درجة حرارة جسم المريض بأي وسيلة تبريد.
- العلاج بالمضادات الحيوية.
- الكورتيكوستيرويدات في الحالات الشديدة.
- سيفترياكسون عن طريق الحقن. مثل: سيبروفلوكساسين – ليفوفلوكساسين – موكسيفلوكساسين عن طريق الفم أو عن طريق الحقن – أزيتروبسين عن طريق الفم.
أو استخدام الكلورامفينيكول، إلا أنها تلحق الضرر بنخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم. - لا تستخدم الأسبرين أو المسهلات أو الحقن الشرجية.
- الراحة في الفراش واتباع نظام غذائي سوف يقلل من شدة الإسهال.
- شرب كميات كبيرة من السوائل لتعويض الجفاف في الجسم.
- قم بإجراء عملية جراحية إذا كانت الإصابة المعوية شديدة.
علاج الأشخاص المصابين وغير المرضى
- الإبلاغ عن المصابين إلى السلطات الصحية إذا كانوا يعرفونهم.
- منع هؤلاء الناس من العمل في المطبخ إلى إعداد الطعام حتى يصبحوا بصحة جيدة.
- العلاج بالمضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا الموجودة في الأشخاص المصابين.
- يعد استئصال المرارة من الأدوات حلاً فعالاً للتخلص من البكتيريا.
علاج التيفوس بالأعشاب الطبية
أ- الثوم :
يقضي على العديد من البكتيريا، خاصة تلك المرتبطة بحمى التيفوئيد. سحق فص من الثوم كل 6 ساعات واخلطه مع الزبادي. اشرب طوال اليوم حتى تتعافى.
ب- البصل:
يمنع البصل نمو الجراثيم ويساعد في محاربتها، بما في ذلك مسببات أمراض التيفوئيد. يؤكل البصل طازجاً، وخاصةً البصل الأحمر. ويؤكل بصلة مع كل وجبة حتى الشفاء.
ج التفاح:
ابشري تفاحة أو ثلاث تفاحات مع قشرها الخارجي واعطيها للمريض فوراً كل ساعتين.
يمتص التفاح الماء من الأمعاء. يتم إخراج السموم التي تحتويها في البراز، مما يحرر الجسم منها ومن آثارها الضارة.
كما أن حمض التانيك الموجود في التفاح يزيل التهاب الغشاء المخاطي المعوي ويساعد على الشفاء. التيفوس والتهاب القولون.
د- زيت بذور الكتان :
يؤخذ زيته 3 ملاعق مرة واحدة يوميا بين الوجبات ويعالج تقرحات الأمعاء الدقيقة والغليظة الناتجة عن حمى التيفوئيد.
الليمون الإلكتروني:
تناول ليمونة كل يوم، بعد كل وجبة، ينظف الأمعاء ويساعد هنا للشفاء العاجل.
و- التوت الأسود:
التوت يخفض درجة الحرارة في حمى التيفوئيد. ويشرب من 4 إلى 6 أكواب منه يومياً.
البابونج:
وله تأثير جيد في تخفيف حمى التيفوئيد حيث يتم شربه بمقدار كوب إلى كوبين يومياً.
الوقاية من حمى التيفود
- شرب المياه المعدنية فقط أو غلي الماء وتبريده لتحضيره للشرب.
- تجنب المشروبات المثلجة.
- تجنب شراء الأطعمة المكشوفة في الشارع وحمايتها من الذباب.
- المحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً، خاصة بعد استخدام المرحاض.
- تجنب تناول الخضار النيئة.
- التطعيم ضد حمى التيفوئيد أمر ضروري، خاصة قبل السفر إلى بلد يعاني من تلوث المياه والمرافق العامة. تناول 4 كبسولات من التطعيمات الفموية أسبوعيًا قبل السفر. والحقنة قبل اسبوعين من السفر.
- يحظر أخذ اللقاح إذا أصيب الشخص.
- يمنع التطعيم للأطفال أقل من 6 سنوات.
- قد يسبب اللقاح آثارًا جانبية بما في ذلك الحمى وارتفاع درجة الحرارة وعسر الهضم والغثيان والصداع.