دور الأم والأب في تربية الأبناء: يلعب التعليم دوراً هاماً في المجتمع. يحتاج الأطفال إلى التعليم الذي يساعدهم على التكيف اجتماعيا. الأم هي المعلمة في حياة الطفل، وللأب دور كبير في تربية أبنائه.
تربية الأطفال
تفرح الأم كثيراً عندما ترى طفلها منذ لحظة حملها به عند ولادته، وتبتهج بشعور الأمومة. تمنح الأم طفلها الحنان والأمان والحب. العلاقة بين الأم وطفلها هي علاقة وتفاعل ذو اتجاهين. بالإضافة إلى ذلك، هناك علاقة مستمرة بين الأم وطفلها، حيث أن هذه الاستمرارية بينهما هي الضمان الوحيد لمستقبل طفلهما. ومن النواحي النفسية والصحية والعقلية والأخلاقية والتربوية يستطيع الطفل أن يواجه الحياة ويواجه نفسه بالثقة والتحدي والحب والتفاهم.
ما هو الدور الذي تلعبه الأم في تربية طفلها من الناحية الاجتماعية؟
تلعب الأم دوراً مهماً في تربية طفلها بطريقة محبة ومتسامحة وتمنح طفلها الشعور بالحب والثقة. يجب أن تكون تربية طفلك مليئة بالحب والحنان لأن ذلك يساهم في تكوين الشخصية المستقلة. إذا كان الجو في الأسرة مليئا بالحب، فستكون شخصية قوية ومستقلة. عندما يكون الجو مليئاً بالكراهية والعدوان، يؤدي ذلك إلى البؤس والعذاب للطفل.
تحاول الأم دائمًا تربية طفلها على أن يكون متعاونًا وشجاعًا، لكن الحشمة لها حدودها ومراعاة حقوق الآخرين، كاحترام الآخرين، يؤدي إلى إنسان محترم اجتماعيًا.
ما هو الدور الذي تلعبه الأم في تثقيف طفلها حول النظافة؟
تعويد الأم طفلها على النظافة الشخصية. وتحرص الأم على نظافة طفلها من الطعام والشراب والملبس، وتحرص على الوقاية من المرض. هناك بعض الأمراض المعدية، خاصة في مرحلة الروضة والمرحلة المدرسية، حيث تنتقل الأمراض بسرعة، لذلك تقوم الأم بتوعية طفلها سريعاً بأي أمراض والتأكيد على النظافة الشخصية. تجنب كثرة الاتصال والمسافة بين الأطفال. وحتى في المراحل الأولى من نمو الطفل، تساعده الأم في النظافة الشخصية وتعويده على التنظيف وزيادة العادات.
ما هو الدور الذي تلعبه الأم في التربية الروحية لطفلها؟
ترافق الأم طفلها منذ بداية تعليمه، من مرحلة الروضة إلى جميع المراحل، تساعده على القيام بالواجبات المنزلية وبناء جهله من خلال إرشاده وتعليمه المعلومات وتعريفه بمفاهيم التفكير الصعبة وتدريبه عليها. مهارات التفكير والقراءة. تعمل الأم على زيادة نمو الطفل المعرفي واللغوي، بحيث تبدأ المرحلة الأولى من التفاعل بينه وبين الأم وطفلها في مراحل النمو الأولى. يعتمد الاتصال على الإشارات المادية مثل التبادلات المرئية والصوتية. في هذه المرحلة يكتسب الطفل اللغة.
ما هو الدور الذي تلعبه الأم في التربية الأخلاقية؟
تنمي الأم الجانب الأخلاقي. ومن مسؤوليتهم تربية أبنائهم منذ الصغر على الصدق والأمانة واحترام كبار السن والعطف على الشباب. تعرفه على جميع الأديان وتحترمها وتتعلم السلوكيات وتؤمن بالله عز وجل وتمارس جميع العادات الدينية مثل الصيام والصلاة والزكاة وتغرس الإيمان في طفلها. الأم هي الوسيط. وهي الوحيدة التي تنقل هذه السلوكيات إلى طفلها.
قد يهمك: كيف تتعامل مع الطفل العنيد؟ و7 طرق علاجية
دور الأب في تربية الأبناء
للأب أدوار عديدة في تربية الطفل، منها:
- ولا يقتصر واجب الأب على الجانب المالي. وهو قدوة جيدة لأبنائه. والأب هو القدوة التي يقتدون بها لأنه العنصر الأكثر تأثيرا في المنزل. ولذلك ينتبه الأب لتصرفات طفله وسلوكه، كما يتعلم الأبناء من آبائهم.
- إن اهتمام الأب بقدرات أبنائه يزيد من إنجازاته، ويقضي على سلوكه السيئ، ويزيد من دافعيته ورغبته في الذهاب إلى المدرسة.
- الأب هو الذي يمنح طفله الأمان والثقة ويساعده على تقليل المخاوف والقلق.
- الشريعة الإسلامية تعطي الأب أولوية عالية. وهو مسؤول عن سلامة أبنائه ويعلمهم الأخلاق والتقاليد الشرعية. فهو أعظم من يحب طفله، ويمنحه الشعور بالأمان، ويقدم له الدعم النفسي.
- في بعض الأحيان يجب أن يكون للأب طبيعة مضحكة. في بعض الأحيان يحتاج الأب للذهاب إلى المتحف مع أطفاله، والذهاب إلى مدينة الملاهي وممارسة الرياضة مع أطفاله. ويجب عليه احترام الطفل وتشجيعه.
تلعب الأم والأب دورًا مهمًا في تربية أطفالهما. للأم دور مهم في التنشئة، وللأب دور حاسم ومهم في مواجهة الحياة وتنمية شخصيته.