قصة المخلوق الغريب هي قصة رعب قصيرة. إنها قصة للكاتبة آية محمد يوسف البالغة من العمر 19 عامًا. وهي من محافظة كفر الشيخ، وهي خريجة كلية الآداب جامعة كفر الشيخ. وفي السطور التالية نستعرض جزءًا من تاريخ الموقع اهلا وسهلا.
قصة المخلوق الغريب
عندما عدت إلى المنزل في وقت متأخر من المساء، كانت الساعة قد تجاوزت الثانية صباحًا
سمعت ضجيجًا غريبًا قد لا أستطيع وصفه بالضبط، لكنه بدا وكأنه شخص يقفز على الأرض.
لم يكن الصوت قوياً ولا عالياً لأن الأرض التي كنت أمشي عليها كانت من التراب.
لكن الصوت كان مسموعًا بوضوح لأنه كان بالقرب مني. نعم، لقد كان خلفي مباشرة تقريبًا. كان صوت القفز مصحوبًا بصوت آخر تعرفت عليه بسهولة. كلما قفز مالكها أو رفيقها، كان من الممكن سماع صوت اصطدام الأجسام المعدنية. من الواضح أن هذه الأشياء المعدنية كانت مجوهرات ترتديها امرأة.
فكرت في حالها وسألت لماذا تمشي لوحدها بالليل !! ربما هي حالة طارئة. سؤال آخر يتبادر إلى ذهنك! “لماذا تقفز هذه السيدة؟” ربما هي عرجاء ومصابة.
ضحكت من هذه التفسيرات غير المقنعة، لكنني كنت على استعداد لتصديقها بطريقة أو بأخرى. كل هذا كان ليطرد فكرة أخرى كانت تستحوذ على ذهني وهي ………..
لا لا لا تدع مخاوفك تسيطر عليك في قصة المخلوق الغريب. فقلت في نفسي: ما تعتقده ليس أكثر من أسطورة خالصة، لا أكثر ولا أقل. واصلت المضي قدمًا وفكرت في أشياء أخرى لإلهاء ذهني عن الفكرة المخيفة التي بدأ يتردد صداها بداخلي. روحي قوية لكنها غير ناجحة.
ملخص لقصة المخلوق الغريب
قفزت الفكرة الرهيبة خلفي، تمامًا مثل القافز خلفي الكتاب“فجأة كنت أقف أمامه في قصة المخلوق الغريب !!!
فقلت في نفسي: هذا ما كنت أفتقده.
ليس من السترة، بل من شيء آخر، وهو البيت المسكون، كما يقول المثل. يجب أن أركض بشكل أسرع في هذا المنزل. أفعل ذلك في كل مرة أسير فيها في هذا الشارع.
حتى لو لم تكن مأهولة، فهي مخيفة للغاية. هذا المنزل مهجور ومتهدم ومظلم بالكامل من الداخل. وبتعبير أدق، فهو مجرد إطار خارجي بأربعة جدران وبوابة. ولعله سور وبوابة، وباقي الجدران تعود للبيوت التي تحيط به.
بصراحة، على الرغم من أنني عشت هنا لسنوات، إلا أنني لم أر قط أي شيء في هذا المنزل يجب أن أخاف منه.
لكن القصص والأساطير التي سمعتها كانت كافية لإبعادي عنه…
استجمعت شجاعتي وسرت في الشارع ملتصقًا بجدار هذا المنزل وبوابته، محاولًا إقناع نفسي بأنه لا يوجد ما أخاف منه. لقد أصبحت أكبر من أن أصدق مثل هذه القصص الطفولية. لم أكن أعرف إذا كان ذلك سيئًا أم جيدًا بالنسبة لي لأنني كنت خائفًا من المنزل. لقد نسيت تماما أمر الشخص الذي قفز خلفي.
الحمد لله، بعد الخروج من المنزل، للوهلة الأولى، رغم أنني تعثرت بشيء ممدود أمام البوابة، ظننته ساق إنسان. ربما كدت أموت من الخوف لولا ذلك، أكدت لنفسي أنها مجرد صخرة كبيرة، لكن قبل أن تزول فرحتي بالخروج من المنزل تماماً، عادت من جديد. مرة أخرى نسيت الأمر المتعلق بصوت القفز.
جزء من رواية “المخلوق الغريب”.
لم أسمعه في قصة المخلوق الغريب في الدقائق الأخيرة !! هل اختفى وعاد مرة أخرى!! أو إذا كان هناك ولكني لم أهتم به خوفا. لا أعلم، لكنه عاد.
هذه المرة قررت أن ألقي نظرة.
فجأة، وقبل أن أتمكن من التحرك، قفز شيء ما أمامي مباشرة، وسقط من الأعلى وهبط على بعد حوالي متر مني.
وكان هذا الشيء عبارة عن امرأة صغيرة الحجم ملفوفة بملاءة سوداء ترتديها النساء في بعض القرى الريفية. بقيت في مكاني. لم أقترب منها ولا أتراجع عنها. ولم أفكر حتى في الهروب. وقفت أيضًا ساكنة، متجمدة، دون أن تنطق بأي صوت. تحرك كالتمثال، “كيف أتصرف الآن!!؟” قاطع أفكاري صوت، صوته. لا اعرف بالضبط. هذا الشيء جعل ضجيجا غريبا. كل ما أعرفه هو أنه كان يطلب المساعدة. نعم بصوت غريب وقوي قال لي: ساعدني يا ولدي، لن أقترب منه ولن أساعده..
قصة آية محمد يوسف
هي التي بادرت بالاقتراب عندما خطت الخطوة الأولى، أو بالأحرى، قفزت إلى قصة المخلوق الغريب. تأكدت شكوكي وتحققت مخاوفي من أنها كانت “ذات الرجل الواحدة”. أو ربما “المخلوق الرائع”.
الناس في حيرة من أمرهم حول ما هو هذا الشيء. لم أعتقد وقتها أنني عرفت سبب التناقض في اسم هذا المخلوق الذي كنت أعتبره أسطوريا وغير موجود في واقعنا، لكن بمجرد تحركه أدركت أنه أنثى.
وذلك لأن الهواء أزال جزءًا من الغطاء الذي كان ملفوفًا حوله، وكشف عن ساق الأنثى. وهناك ثلاثة خلاخيل ملفوفة حولها تصدر صوتاً عندما يقفز صاحبها.
فهي أنثى، ولكن بما أنها سميت ذات رجل واحدة فالأصح أنها ذات رجل واحدة.
لقد اقتربت مني أكثر فأكثر، وعلى الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية وجهها، إلا أن الملاءة ظلت مغطاة. فقالت لي أيضاً: ساعدني يا ابني، فأنا عمياء ولا أبصر.
حتى لو كنت أعمى، فلن تتمكن من رؤية أي شيء إذا قمت بتغطية وجهك بهذه الطريقة.