قصص الأطفال الجديدة والجميلة هي دائما كل القصص التي سمعناها من جداتنا وأمهاتنا عندما كنا صغارا.
قصص اطفال جديدة وجميلة
قصص الأطفال هي قصص جميلة ومشوقة وهادفة، ولكن مع مرور الوقت والتكرار أصبح الجميع يشعر بالملل منها ونسيها معظم الناس وبدأوا في قراءة قصص جديدة.
يحب الأطفال بشكل خاص القصص التي تثير أحداثها التشويق والإثارة، وهناك الكثير منها.
إقرأ أيضاً: أجمل القصص للأطفال لقراءتها قبل النوم
قصة أربعة أولاد ومدينة سحرية
هذه القصة تدور حول صبية في العاشرة من العمر. هؤلاء الأطفال هم جاك والأخوة كوين وكاسي والجدة. كانوا يعيشون في مدينة جميلة ورائعة ذات طبيعة خلابة، وكأن هذه المدينة لا توجد إلا في الأحلام.
قرر الأصدقاء ممارسة هوايتهم المفضلة، وهي تسلق الجبال، في يوم إجازتهم من المدرسة. وفي صباح يوم الأحد، استعدوا وأخذوا الطعام والماء وانطلقوا إلى الغابة القريبة من المدينة.
لقد أرادوا حقًا تسلق الجبال وقرروا إجراء سباق لمعرفة من يمكنه التسلق أكثر من الآخر. هنا وجد الأصدقاء جبلًا مرتفعًا وقرروا الوصول إلى القمة.
إقرأ أيضاً: قصص قصيرة باللغة الانجليزية
هنا بدأ الأولاد السباق، وكان جاك والجدة في المقدمة، وتبعهما الأخوين. وكانت قمة هذا الجبل عالية جدًا.
في البداية كان التسلق سهلاً لوجود بعض الشجيرات والصخور القوية التي تساعدهم على التسلق، لكن عندما وصلوا إلى منتصف الجبل بدوا متعبين، وخاصة كوين.
فقال لهم: أيها الناس، إن هذا الجبل وعر جداً. دعنا نعود إلى سفح الجبل.” لم يجبه أحد لأنهم أرادوا حقًا أن يفوز كل منهم بالمسابقة.
قرر كوين النزول، وأثناء نزوله تعثر بحجر وسقط في حفرة كبيرة، وهنا صرخ كيسي: “يا أخي، لا تخف. سأساعدك.” صاح كوين: “لا يا أخي، اذهب بعيدًا. لا أريدك أن تتعرض للخطر بسببي.”
وفي أسفل الحفرة كان هناك باب كبير. طرق كوين الباب معتقدًا أنه سيجد من يساعده، لكن فجأة فتح الباب ورأى مدينة كبيرة وغريبة يوجد فيها أشخاص مظهرهم غريب وتصرفاتهم أيضًا أغرب من مظهرهم، ويأكلون اللحوم دون طبخها.
هنا كان كوين خائفًا وقرر الهروب. وهنا رآه أحد الحاضرين فقبض عليه وأتى به إلى ملك تلك المدينة. هنا تغلب الخوف والرعب على كوين.
وعندما وصل إلى الملك قال له بصوت حزين: “كنت أصعد الجبل وفجأة وقعت في حفرة عميقة وسرعان ما وجدت نفسي هنا. أرجوك سامحني لأني لم أفعل شيئًا.” فأجاب الملك الشرير وقال له: “أما تعرف من أنا أيها الغبي؟” فقال: “لا أعرف”.
أجاب الملك وقال له: “أنا ملك هذه المدينة، أنا الملك اللورد شادو، ولا يجرؤ أحد على دخول مملكتي دون إذني.” فأمر الحراس بوضعه في زنزانة، وكانت هذه الزنزانة محاطًا بالديدان، وكان كوين متأكدًا من أن شقيقه وأصدقائه سينقذونه.
في الخارج، قرر كاسي وجاك الدخول إلى الحفرة لإنقاذ كوين وطلبوا من الجدة البحث عن شخص يمكنه مساعدتهم. على الفور نزل كل من جاك وكوين إلى الحفرة ودخلا هذه المدينة الغريبة. بالطبع قاموا بتغيير الأشكال وبدأوا في البحث عن كوين في كل مكان.
لكن بحذر وبعد بحث طويل، وجدوا كوين في زنزانة كبيرة وخطيرة وحاولوا إنقاذ صديقهم، وبالفعل تمكنوا من تحريره من الزنزانة.
وشقوا طريقهم بسرعة حتى وصلوا إلى البوابة، حيث اعتقلهم الحراس وأعادوهم إلى الزنزانة. في الخارج، كانت الجدة تبحث عن شخص يمكن أن يساعده في إنقاذ أصدقائه.
وبعد بحث طويل وجد بطة كبيرة وجميلة فسأله عن القصة. فقالت له: “لقد دخل أصدقاؤه مدينة السيد الشرير، وأنه ملك ظالم لا يعرف الرحمة، وعليه أن يسرع ويأخذهم من هذا المكان”.
وهنا قررت البطة أن تحمله لتجميع عدد من البط لمساعدتهم، فطلبت منه أن يركب على ظهرها وطارت معه إلى مكان مرتفع جداً. وعندما وصلوا، رأى عددًا كبيرًا من البط وانطلقوا جميعًا إلى هذه المملكة لإنقاذ الأصدقاء.
وعندما وصلوا، هاجم البط المملكة من جميع الجهات. دخلت البطة وحملت كوين وجاك وكاسي على ظهرها ووضعتهم على الأرض وأخبرتهم بعدم العودة إلى هذه الغابة وعدم التهور والقيام بأشياء خطيرة.